حزب المصريين يطالب المجتمع الدولي بتحركات عاجلة تجاه المأساة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عن طريق معبر رفح تأتي في وقت دقيق للغاية خاصة بعد أن رأى العالم أجمع مدى السُعار الذي تملك من قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم ورأى كل قاصِ ودانِ مدى الوحشية الذين قاموا بها على أرض الزيتون الذي باتت أشجاره واهية ذابلة ولا يملك أهلها قوت يومهم من أجل الحياة.
الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأحد، إن تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وضرورة الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى غزة حق مشروع للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يُعاني الأَمَرّين، مؤكدًا أن الموقف المصري من الحرب ضد غزة واضح منذ 7 أكتوبر ويمتد إلى أكثر من 5 عقود، فهو داعم قولًا وفعلًا للشعب الفلسطيني في قضيته المشروعة، سواء على المستوى الشعبي أو المستوى السياسي والدبلوماسي، وخاصة مع تبنى دعم الشعب الفلسطيني قانونيًا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الدولة المصرية قيادة وشعبًا سخرت معبر رفح من أجل الشعب الفلسطيني، وقدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة، واستقبال جرحى ومصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، ويتم يوميًا استقبال وفود اغاثية وأممية ومسؤولين حكوميين دوليين بمدينة العريش واطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات، وما ينقل منها وما يتم عرقلته.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن زيادة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق تأتي في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من الاحتياجات الإغاثية والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بحتمية التدخل بشكل فوري من أجل تحديد مسار آمن لزيادة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بالكميات اللازمة إلى المدنيين في فلسطين عبر معبر رفح الذي لم يغلق أبوابه يومًا ما أمام الأشقاء وغير الأشقاء.
واختتم: الشعب الفلسطيني الشقيق يعيش أسوأ فصل من فصول الحياة الآدمية في ظل زيادة واستمرار الممارسات الإسرائيلية خلال ما يقرب من 80 عامًا ولكن هذه المرة في قطاع غزة الأمر مستحيلًا، خاصة مع استمرار الاعتماد على سياسات العقاب الجماعي في ظل صمت تام من المجتمع الدولي بشأن ما يمارس ضد المدنيين والفئات الأكثر ضعفًا الأمر الذي يطالب أن نذكر ضمير العالم وقادته بحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الفلسطینی ا
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: الاستيلاء على السفينة مادلين عمل إجرامي وعدوان على القيم الإنسانية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على السفينة الإغاثية مادلين جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعدي سافر على القانون الدولي والإنساني، مشيرة إلى أن هذا الفعل الإجرامي يجسد العقلية المتوحشة للاحتلال الذي لا يحترم المبادئ الأساسية للعدالة والإنسانية.
وشددت مديح في تصريحات صحفية له اليوم، على أن اعتراض سفينة مدنية كانت تحمل مساعدات إنسانية وطبية إلى قطاع غزة المحاصر يمثل جريمة ضد المدنيين العزل، وضربة قاصمة لكل الجهود الرامية إلى تحقيق أي تهدئة أو تسوية عادلة في غزة او المنطقة، ويعكس استخفاف الاحتلال بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضحت أن الاعتداء الإجرامي على السفينة مادلين يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يشمل جرائم ضد الأبرياء واستهداف السفن الإغاثية والبعثات الإنسانية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لردع إسرائيل عن استمرار عدوانها ووقف انتهاكاتها الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
ولفتت مديح إلى أن مصر ستظل داعمة ثابتة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأن الشعب المصري سيبقى مساندا لصمود الأشقاء الفلسطينيين حتى ينالوا حريتهم الكاملة ودولتهم المستقلة، مشيرة إلى أن مثل هذه الجرائم الإسرائيلية لن تنال من عزيمة الشعوب الحرة، والشعب الفلسطيني بالأخص، بل تزيدها إصرارا على مواجهة الظلم والاحتلال بكل الوسائل المشروعة.