قرار سعودي بمنع تكرار العمرة في شهر رمضان لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أنه لا يمكن إصدار التصاريح لأداء العمرة مرتين أو أكثر في شهر رمضان المبارك، منوهة إلى أن الاكتفاء بأداء مناسك العمرة مرة واحدة في رمضان يحقق العديد من الفوائد.
ونوهت الوزارة السعودية، في بيان لها، إلى أن الاكتفاء بعمرة واحدة في رمضان يهدف إلى تخفيف الازدحام، وإتاحة الفرصة للآخرين، والتعاون على التنظيم، والتيسير على المسلمين.
ووفقا لمنصة “نسك”، ففي حال الرغبة بإصدار تصريح للعمرة للمرة الثانية، تظهر رسالة مفادها “فشل إصدار التصريح، لإتاحة الفرصة للجميع لأداء العمرة، فإنه لا يمكن تكرار العمرة في شهر رمضان”.
كانت وزارة الحج والعمرة قد أطلقت بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة منصة “نسك” عام 2022، لتتيح للمسلمين من جميع أنحاء العالم، تجربة سفر سهلة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتساعد على تبسيط رحلة الحج والعمرة والحصول على العديد من الخدمات عن بعد.
ووفقا لوزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، فإن “أعداد المعتمرين وصل إلى 13.55 مليون معتمر خلال موسم رمضان العام الماضي، وذلك بفضل التسهيلات المقدمة، وهو أكبر ارتفاع في تاريخ المعتمرين من خارج المملكة، حيث يقدّر عدد الزيادة بـ5 ملايين معتمر بنسبة زيادة 58%”.
ووضعت الحكومة السعودية خطة لرفع الطاقة الاستيعابية لضيوف الرحمن إلى 30 مليون معتمر، و5.4 ملايين حاج في 2030.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. احذر الإفراط في تناول النعناع
النعناع من الأعشاب المفيدة التي لا يكاد يخلو منها أي بيت، لما يتميز به من رائحة منعشة وقدرته على تهدئة المعدة والأعصاب. لكن رغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويُسبب مشكلات صحية غير متوقعة.
في البداية، يحتوي النعناع على مركب يُعرف باسم “المنثول”، وهو المسؤول عن الإحساس بالانتعاش عند تناوله. هذا المركب يكون مفيدًا بجرعات صغيرة، لكنه عند الإفراط قد يسبب ارتخاء في عضلات المريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى الأعلى ويسبب ما يُعرف بالحموضة أو الارتجاع المعدي.
كما أن الإكثار من شرب منقوع النعناع يوميًا قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون أصلًا من انخفاض الضغط. وينصح الأطباء بعدم تناوله بكثرة أثناء الحمل، لأنه قد يؤثر على استقرار عضلات الرحم في بعض الحالات الحساسة.
أما بالنسبة للأطفال، فيُفضّل تقديمه لهم بكميات بسيطة جدًا، لأن الزيوت الطيّارة القوية في النعناع يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي أو تسبب اضطرابات بالمعدة.
ومن جانب آخر، أشارت بعض الدراسات إلى أن الإفراط في مضغ العلكة بنكهة النعناع قد يؤدي إلى زيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسبب الغثيان أو الانتفاخ عند بعض الأشخاص. كما قد يؤدي الاستخدام المفرط لزيت النعناع المركز على الجلد إلى تهيج البشرة أو إحساس بالحرقان.
ورغم كل ذلك، يظل النعناع من الأعشاب المفيدة إذا استُخدم باعتدال، فهو يُخفف الصداع، ويُحسّن عملية الهضم، ويُنعش النفس، ويُهدّئ الأعصاب بعد يوم طويل من التوتر.
الخلاصة أن النعناع صديق رائع للصحة بشرط عدم الإفراط في استخدامه. كوب واحد أو اثنان في اليوم يكفي للاستفادة من فوائده دون التعرّض لأي آثار جانبية. فكما يقول الأطباء: “كل ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد”.