فوائد مذهلة تناول الشاي الأبيض
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
إن الشاي الأبيض هو واحد من أنواع عديدة للشاي ويتميز عمومًا بأوراق شابة أو قليلة المعالجة من نبات كاميليا الصينية.
وتتباين الآراء بشأن تعريف الشاي الأبيض، إذ يجد البعض أنه الشاي المجفف فقط دون معالجة إضافية، في حين يرى البعض الآخر أنه الشاي المصنوع من البراعم وأوراق الشاي غير الناضجة المقطوفة قبل فترة وجيزة من فتح البراعم بالكامل وتركها تذبل وتجف في الشمس طبيعيًا.
ويمكن أن ينطبق مسمى الشاي الأبيض أيضًا على براعم الشاي والأوراق الصغيرة للغاية المطهية على البخار أو التي تم تسخينها قبل التجفيف. ويبقى أن الرابط المشترك بين كافة التعريفات هو أن الشاي الأبيض لا يتأكسد، وما ينتج عنه نكهة تتميز بأنها أخف من معظم أنواع الشاي الأخضر أو الشاي الأحمر أو الأسود التقليدي.
بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يقدم الشاي الأبيض العديد من الفوائد الصحية، بدءاً من غناه بمضادات الأكسدة إلى دعم صحة القلب والتحكم في وزن الجسم، كما يلي:
. غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الشاي الأبيض على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بما يشمل الكاتيكين والبوليفينول والفلافونويد. تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
دعم الجهاز المناعي
يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأبيض أن تعزز وظيفة المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض بشكل فعال.
صحة القلب والأوعية الدموية
تشير الدراسات إلى أن الشاي الأبيض يمكن أن يُحسن صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه يسهم في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
التحكم في وزن الجسم
يمكن أن يساعد الشاي الأبيض في إدارة الوزن وإنقاصه عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز تحلل الدهون ومنع تكوين خلايا دهنية جديدة.
خصائص مضادة للشيخوخة
تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأبيض على مكافحة الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
صحة الفم
يحتوي الشاي الأبيض على الفلورايد الطبيعي والكاتيكين، الذي يمنع نمو البكتيريا المسؤولة عن الجير والتسوس ويمنع انبعاث رائحة فم كريهة.
تنظيم ضغط الدم
تساعد المركبات الموجودة في الشاي الأبيض على خفض مستويات ضغط الدم، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات المرتبطة به.
حماية الجلد
تؤدي خصائص الشاي الأبيض المضادة للأكسدة وللالتهابات إلى حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتقليل الالتهاب.
تأثيرات مضادة للالتهابات
يُظهر الشاي الأبيض خصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن يساعد تناول الشاي الأبيض في تخفيف الأعراض المرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل ومرض التهاب الأمعاء.
الحد من التوتر
كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الشاي الأبيض يساهم في تقليل التوتر، مما يزيد من تعزيز الصحة العامة والرفاهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أضرار الافراط في شرب الشاي الشای الأبیض على
إقرأ أيضاً:
لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية.
وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن.
وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: "الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.
وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة "ياكولت" قائلة: "الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء".
وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.
وأضافت: "الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".
كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.
وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم.
وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: "من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر".
من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.