موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أبريل 2024
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أبريل 2024 يشكل موضوع اهتمام الكثيرين، وفي هذا السياق، نقدم نظرة شاملة على الخدمات الإخبارية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لمساعدتكم في التحقق من موعد صرف هذا المعاش المهم.
صرف معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدةيستحق أصحاب المعاشات معاش تكافل وكرامة لشهر أبريل القادم بالزيادة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تمت الموافقة على زيادة المعاشات بنسبة 15%، مما يمثل تكلفة قدرها 5.5 مليار جنيه، ليصبح مجموع الزيادة خلال العام 55% من قيمة المعاش.
وقد بدأ تنفيذ هذا القرار خلال شهر مارس الماضي، ومن المقرر تخصيص 41 مليار جنيه لمعاشات تكافل وكرامة في العام المالي 2024/2025.
رابط استعلام عن معاش تكافل وكرامةتوفر وزارة التضامن الاجتماعي خدمة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة بطريقة سهلة ومباشرة، حيث يمكن للمواطنين اتباع الخطوات التالية:
1. الدخول على الموقع الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي.
2. اختيار برنامج تكافل وكرامة.
3. اختيار المستحق لمعاش تكافل وكرامة وكتابة الاسم الرباعي.
4. تحديد الشهر المراد الاستعلام عنه.
5. إدخال رقم الهاتف الخاص بالمستحق.
6. الضغط على كلمة "استعلام".
حددت وزارة التضامن الاجتماعي موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أبريل 2024 في منتصف الشهر، حيث يبدأ يوم 15 إبريل الجاري من كافة الأماكن المحددة لصرف الدعم النقدي. ويستفيد من هذا المعاش خلال الشهر الجاري نحو 5.2 مليون أسرة وفقًا للإعلان الرسمي من الوزارة.
أماكن صرف معاش تكافل وكرامةيمكن للمواطنين صرف معاش تكافل وكرامة من مواقع مختلفة، منها:
- فروع بنك ناصر الاجتماعي.
- الماكينات الخاصة بالهيئة القومية للبريد المصري.
للاستعلام عن معاش تكافل وكرامة، يمكنكم اتباع الخطوات التالية:
1. الدخول على بوابة الاستعلام والشكاوى لبرنامج تكافل وكرامة التابعة لوزارة التضامن من الرابط المرفق.
2. كتابة رقم البطاقة القومية.
3. الضغط على زر "استعلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معاش تكافل وكرامة معاش تكافل تكافل وكرامة موعد صرف معاش تكافل صرف معاش موعد صرف المعاش معاشات تكافل وكرامة موعد صرف معاش تکافل وکرامة لشهر التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
#سواليف
هل #أموال_الضمان_الاجتماعي في أمان؟
كتب .. كابتن أسامة شقمان
أكتب اليوم بصفتي واحدًا من آلاف #الأردنيين الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص طوال سنين طويلة، مؤمنين بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها بعد #التقاعد، وخاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على #دخل_الضمان_الاجتماعي.
مقالات ذات صلةأبلغ من العمر نحو سبعين عامًا الآن، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل سوى معاش الضمان. بل وأكثر من ذلك، أقوم شهريًا باقتطاع جزء من دخلي البسيط للمساهمة في إبقاء اثنين من أبنائي – الذين يعملون خارج الأردن – مشتركين في الضمان الاجتماعي. أفعل ذلك لأنني أؤمن أن هذا النظام هو أمان لمستقبلهم، رغم أنهم يشككون بذلك ويخشون من انهياره. أحاول أن أُطمئن نفسي… لكن بصراحة، لم أعد أشعر بالاطمئنان.
خلال هذا العام، شاهدت العديد من التقارير والبرامج على القنوات الأردنية، الرسمية والخاصة، التي تتحدث عن #أزمات_مالية يواجهها صندوق الضمان، وعن ديون ضخمة على الحكومة تتجاوز 10 مليارات دينار – من أموالنا نحن #المتقاعدين والمؤمن عليهم. ويحق لنا أن نتساءل، كما يتساءل كثيرون: لماذا لا تخرج #الحكومة لتشرح لنا الوضع بوضوح؟ هل أموالنا في أمان فعلاً؟
وإن كانت كذلك، فلماذا الصمت؟ ولماذا الغموض في تقارير الاستثمار؟ ولماذا نسمع عن تعيينات إدارية في الصندوق لا تمثلنا كمشتركين ومتقاعدين؟
لسنا خبراء في الاقتصاد، لكننا نفهم أن الخطر كبير عندما نرى أن الدولة تقترض من أموال الضمان لسد العجز في موازنتها، وأن أكثر من 60% من أموال الصندوق مستثمرة في سندات حكومية – أي أن #الحكومة تقرض نفسها من أموالنا! هذا لا يبدو كاستثمار آمن، بل مجازفة قد تُعرض ملايين الناس للخطر.
أخشى – كما يخشى الكثيرون – أن يأتي يوم يُقال لنا فيه: “لا يوجد ما يكفي لصرف الرواتب”، أو يتم إصدار قوانين تقلل من المعاشات أو تؤخر صرفها. #التضخم يلتهم القيمة الشرائية لما أتقاضاه، والأسعار في ازدياد مستمر، بينما معاش الضمان يبقى ثابتًا لا يتغير.
والسؤال الذي يقلقنا جميعًا: هل نحن كمشتركين ومتقاعدين في أمان فعلاً؟ أم أصبحت أموالنا تحت رحمة قرارات حكومية لا نشارك فيها، ولا نعلم كيف تُتخذ؟
أناشد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهيئة الاستثمار، وكل الجهات الرقابية أن تخرج للناس لتقول بوضوح:
هل أموالنا آمنة؟
وما هي الخطة الفعلية لضمان استمرارية الصندوق؟
وهل ستظل الحكومات تستخدم هذه الأموال دون رقابة شعبية أو مساءلة؟
نحن لا نريد شعارات، بل إجابات صادقة. نريد شفافية لا وعودًا. وما أكتبه ليس بدافع المعارضة أو التشكيك، بل بدافع المحبة والحرص.
فإن ضاع الضمان… ضاع الأمان.