لجنة الممارسات المهنية توضح أفضل 4 ضوابط للتعامل مع اضطراب الهوية الجنسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أصدرت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية بيانا حول اضطراب الهوية الجنسية، موضحة ضوابط التعامل معه.
وفي بيان على حساب المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، أوضحت اللجنة أن اضطراب الهوية الجنسية يتميز بعدد من السمات ومنها:
-1- إن اضطراب الهوية الجنسية هو مرض نفسي، وليس لدى المصابين به أي خلل هرموني أو عضوي أو جيني مع العلم بأنه قد اكتملت لديهم أعضاء الذكورة والأنوثة (الخارجية والداخلية) للجنس الأساس الذي ولدوا به، والذي يحدده فحص الجينات (الكروموسومات)، فالذكر لديه (46) XY) والأنثى لديها (46) (XX) ولا تحدده الرغبة الذاتية المجردة.
3- إن التدخلات الطبية عبر الهرمونات والعمليات الجراحية لتغيير الجنس لدى هؤلاء المرضى، لا تفتقد للفعالية فحسب ولكنها كذلك تؤدي المضاعفات نفسية وطبية خطيرة على المدى القريب والبعيد، ومنها الحاجة للتنويم طويل المدى في أقسام الطب النفسي، وارتفاع معدلات الانتحار، وازدياد الإصابة بالسرطان، واحتمالات الوفاة المبكرة، إضافة للكثير من التحديات الاجتماعية التي يواجهها من خضع لتلك الإجراءات بالإضافة لمعاناته الأصلية.
وبناء على ما تم عرضه أعلاه، وتماشيا مع الممارسات المهنية والأخلاقيات الطبية المطبقة في المملكة العربية السعودية، ترى اللجنة ما يلي:
1 - بحكم أن الاضطراب نفسي المنشأ فالتدخل العلاجي هو نفسي الأصل كذلك، وعليه فإن المأمول من الطبيب تشخيص الحالة وشرح طبيعتها للمصاب وأدوات التدخل النفسية المتاحة، وتقديم العلاجات النفسية المتوفرة لتخفيف معاناته وتحسين مهاراته التكيفية وتوضيح ذلك لأسرهم كذلك.
2- أن التوصية بإجراء عمليات جراحية لتغيير الجنس، أو وصف هرمونات مغايرة للجنس الأساس قبل أو بعد العمليات الجراحية خداع المرضى اضطراب الهوية الجنسية، ولم يثبت بشكل قاطع ما يدعمه علميا لتحسين الرضى النفسي المصاحب للاضطراب، وعليه فهو تدخل غير مقبول، وتبعاته السلبية تفوق بكثير مكتسباته.
3- أما بخصوص التقارير الطبية فنؤكد على ضرورة التزام الأطباء بالممارسة المهنية والأخلاقيات الطبية بعدم التوصية في التقارير الطبية أو الموافقة على تغيير الجنس المرضى اضطراب الهوية الجنسية، وإنما يكتفى في كتابة التقرير بوصف حالة المريض / المريضة والتشخيص والتوصيات النفسية اللازمة.
4- ينبغي الوقوف بحزم ومحاسبة المضللين للمصابين بالاضطراب، والذين يوهمونهم بتدخلات هرمونية أو جراحية مغلوطة: إما لقناعات لم تثبت علميا أو الدوافع ومكتسبات شخصية.
ودعت اللجنة جميع القطاعات الصحية بالمملكة لأن تؤسس برامج علاجية نفسية متخصصة مبنية على أبحاث علمية رصينة لمثل هذه الاضطرابات النفسية، ودعم الخدمات النفسية لديها للقيام بدورها حيال حالات اضطراب الهوية الجنسية أو غيرها من الاضطرابات النفسية التي تحتاج تضافر جهود عدة تخصصات في آن واحد مثل الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية والإرشاد الديني والعلاج بالعمل وغيرها).
وتؤكد اللجنة على ضرورة وجود دليل وطني معتمد للتعامل مع هذه الحالات والإلتزام بالعمل به من قبل كل الممارسين ومن جميع التخصصات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اضطراب الهوية الجنسية
إقرأ أيضاً:
بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة منصة لاكتشاف المواهب وتعزيز الهوية الوطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
تحولت بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة إلى منصة رئيسية لاكتشاف المواهب في هذه الرياضة وإعدادهم لتمثيل الدولة بالمحافل الإقليمية والقارية والدولية.
وحرصت اللجنة العليا المنظمة للبطولة على مواكبة تزايد أعداد المشاركين في فعالياتها بتنويع البطولات والمنافسات في عدد من الأندية على مستوى الدولة، بهدف إتاحة الفرصة أمام جميع الفئات للمشاركة في المنافسات، وإظهار القدرات العالية، والمهارات المتطورة، بالإضافة إلى الدعم والتشجيع للرماة من أولياء الأمور، لاسيما أن البطولة باتت منصة تنافسية مجتمعية لتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة المسؤولية والانضباط.
واعتمدت اللجنة العليا المنظمة للبطولة 4 أندية رئيسة على مستوى الدولة للتصفيات والنهائيات، وهي نادي الظفرة للرماية، ونادي الشرطة للرياضة والرماية في عجمان، ونادي مصفوت للرماية والفروسية، ونادي العين للفروسية والرماية، مع توفير جميع المتطلبات والترتيبات الداعمة لنجاحها وفق أفضل المؤشرات العالمية، بالتعاون الشامل من كافة أندية الرماية في الدولة، وتجهيز ميادين الرماية وفق أفضل المؤشرات.
وتم اعتماد «كأس الإمارات المفتوح» لفئة السكتون لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام أسلحتهم المرخصة والمسجلة بأسمائهم فقط، وإضافة فئة جديدة لكبار المواطنين من عمر 60 عاما وما فوق، ضمن منافسات بندقية السكتون، والسماح للفئات دون 21 عاماً بالمشاركة في فئتي بندقية 308 بالمنظار وبندقية 223، وللمواطنين من عمر15 عاماً فما فوق بالتنافس في مسابقة إسقاط الصحون لفرق السكتون.
وشهدت النسخة الثالثة للبطولة إقامة جولات عدة في كل من الظفرة وعجمان ومصفوت والعين، بينما تقام منافسات كأس «الإمارات المفتوح»، وهي منافسة جديدة لفئة السكتون لأبناء دول مجلس التعاون في الأسبوع الأخير من ديسمبر المقبل، وسط توقعات بنجاح كبير للمسابقة، ومستويات مميزة من المشاركين.
وأثنى الرامي حمد علي الكعبي المتوج بلقب النسخة الثالثة في عجمان على جهود اللجنة العليا المنظمة، ودورها المحوري في تشجيع الشباب على المشاركة في البطولات المختلفة بمختلف إمارات الدولة، ودعم القيادة الرشيدة للمبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستويات الرماة والراميات، وتوفير بيئة مثالية للإبداع من خلال الأندية المتخصصة.
وذكر أن النجاح الذي حققته البطولة منذ إطلاقها يرسخ رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء وبنات الإمارات من القدرات التنافسية، ويحقق تطلعاتهم في أفضل الممارسات لتعزيز مواهبهم وصقلها من خلال بيئة آمنة تسهم في تحقيق أهداف البطولة.
وأكد الرامي محمد عبدالله الكعبي الفائز بلقب بطولة فئة بندقية السكتون لكبار المواطنين خلال الفعاليات التي أقيمت في نادي مصفوت للرماية والفروسية، أن مبادرة الأسلحة المرخصة للمواطنين، تجسد قيمتها في منح الرماة فرصة المشاركة بأسلحتهم المرخصة، واستكشاف القدرات، وتشجيع جميع أفراد المجتمع على المشاركة في الفعاليات.
وأشار إلى الإقبال الكبير على هذه البطولة المستحدثة، ودورها الكبير في تحفيزهم لممارسة رياضة الرماية في أجواء آمنة، وفق أعلى درجات الأمن والسلامة، والمشاركة الكبيرة من جميع الفئات المجتمعية بمختلف الأعمار في الفعاليات الأخرى، وحرص اللجنة المنظمة على توفير الأجواء المميزة، والإجراءات السلسة في التسجيل، وصولاً إلى المشاركة في البطولات المختلفة في مناطق عدة من الدولة.
وقالت الرامية أسماء يوسف الحمادي، إن البطولة تمنحها فرصة التطور في هذه الرياضة، بفضل البيئة الآمنة لممارسة الرماية بالأسلحة المرخصة، والإجراءات التنظيمية المتكاملة من قبل اللجنة العليا المنظمة للبطولة، ما يعزز فرص مشاركتها لإبراز مهاراتها في هذه الرياضة، وتشجيعها على خوض التحديات الخاصة بالمنافسة مع الرماة من مختلف مناطق الدولة.
وأوضحت أن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة وفرت أفضل السبل والظروف للمرأة للتطور والإبداع والتمكين، والتفاعل مع البرامج والمبادرات الاجتماعية كافة، والارتقاء بمهاراتها التنافسية، لاسيما أن بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، تهدف إلى تحفيز الرماة على المشاركة، انطلاقاً من إرث الآباء والأجداد، وحرصهم على غرس هذه الرياضة في نفوس أبنائهم، خصوصا أن الرماية تعزز قيم الشجاعة والقوة والبطولة، وتحظى باهتمام كبير من فئات المجتمع كافة.