عاجل : جيش الاحتلال يدعي اغتيال 4 مسؤولين من حماس في رفح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أنهما اغتالا 4 مسؤولين في لجنة الطوارئ التابعة لحركة حماس في رفح.
وحذر الهلال الأحمر الفلسطيني بتصريحات اليوم من وقوع عدد كبير من الضحايا إذا نفذت إسرائيل عملية في رفح.
فيما أعربت العديد من الدول عن قلقها من اقرار رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خطة لعملية برية في رفح .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
عاجل| مفاوضات في الدوحة: حماس تبدأ جولة جديدة دون شروط مسبقة... وتفتح قنوات مع واشنطن
أعلنت حركة حماس، يوم السبت، عن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بوساطة مصرية قطرية، ودون فرض أي شروط مسبقة من كلا الطرفين.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن "المفاوضات قد بدأت فعليًا اليوم في الدوحة، وتتم دون شروط مسبقة"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل تطورًا مهمًا في المسار السياسي الرامي إلى إنهاء الحرب في غزة وفتح باب للحلول السياسية.
في تحول لافت في الخطاب السياسي، كشفت حركة حماس عن إجراء محادثات مباشرة مع شخصيات في الإدارة الأميركية.
وصرّح باسم نعيم، عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية في غزة، في لقاء مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن الحركة قدّمت مقترحًا عبر وسطاء وكذلك بشكل مباشر لبعض المسؤولين الأميركيين، معتبرًا أن واشنطن قادرة على لعب دور الوسيط، خاصة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
أوضح نعيم أن حماس تسعى إلى التوصل لاتفاق يتضمن عدة نقاط رئيسية، أبرزها:
تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي. الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.إعادة إعمار غزة دون فرض تهجير قسري على السكان. حماس: المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة المحتجزين ووقف الحرب بن غفير: لن نسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة حتى القضاء على حماسوأكد أن هذه المطالب تأتي بعد التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وهي شروط ترى فيها الحركة ضرورة لضمان استقرار طويل الأمد.
مستقبل الحكم في غزة: حماس مستعدة للتنحيفي تصريح غير مسبوق، ألمح باسم نعيم إلى استعداد حماس للتنحي عن الحكم في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه منذ عام 2006، إذا كان ذلك سيسهم في تحقيق السلام.
وأوضح أن الحركة منفتحة على كافة السيناريوهات التي تؤدي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تشكيل حكومة توافق أو تسليم السلطة لجهة وطنية جامعة.
تشير هذه التصريحات والمفاوضات الجارية في الدوحة إلى مرحلة سياسية جديدة قد تشهد تغيرات محورية في مسار الأزمة الفلسطينية، وسط دعم إقليمي واضح ومحاولات لكسر الجمود في الساحة الدولية.
وفي حال نجاح هذه الجولة، فإنها قد تمثل نقطة انطلاق فعلية نحو تهدئة شاملة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وفتح باب المصالحة الفلسطينية الداخلية.