سائقو القطارات في بريطانيا يعتزمون الإضراب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن سائقو القطارات ومترو الأنفاق اعتزامهم الإضراب عن العمل خلال شهري أبريل ومايو كجزء من النزاع المستمر حول الأجور وظروف العمل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه سيترتب على الإضراب توقف شبكة السكك الحديدية في المملكة المتحدة وخطوط مترو أنفاق لندن عن العمل مرة أخرى. وقالت نقابة «أسليف» العمالية اليوم الأربعاء إن سائقيها سيضربون في 16 شركة سكك حديدية كبرى أيام 5 و6 و8 أبريل.
كما سيضرب عمال مترو الأنفاق في العاصمة يوم 8 من ذات الشهر، وكذلك يوم السبت 4 مايو.
وقال ميك ويلان، الأمين العام لـ«أسيليف»: «لقد منحنا الحكومة كل الفرص للجلوس إلى الطاولة، لكن من الواضح أنهم لا يريدون حل هذا النزاع، إنهم سعداء باستمرار الأمر. إننا لن نستسلم». وأضاف ويلان أن وزير النقل مارك هاربر لم يتحدث مع النقابة منذ ديسمبر 2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
صافي الهجرة إلى بريطانيا ينخفض إلى النصف تقريبا في سنة 2024
بدأت جهود حكومة كير ستارمر في الحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة تشهد نجاحا مطّردا، إذ أظهرت بيانات، صدرت الخميس، أن صافي الهجرة طويلة الأمد قد انخفض إلى النصف تقريبًا في العام الماضي مقارنة بسنة 2023. ومع ذلك، يبدو أن هذا الانخفاض قد أثر على أعداد الوافدين إلى البلاد بغرض الدراسة أو العمل. اعلان
وذكر مكتب الإحصاء الوطني أن أعداد المهاجرين إلى بريطانيا بلغت في العام الفائت 431,000، بعدما وصلت في ديسمبر 2023 إلى 860,000 مهاجر.
وأوضح المكتب أن المهاجرين الذين انخفضت أعدادهم غالبًا ليسوا من دول الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك أثر على الوافدين بهدف العلم أو العمل.
وأضاف في بيان: "نشهد انخفاضًا في عدد الوافدين بتأشيرات العمل والدراسة، وزيادة في الهجرة على مدار الاثني عشر شهرًا حتى ديسمبر 2024، وخاصةً بين الأشخاص المغادرين الذين قدموا في الأصل بتأشيرات دراسية، بعد تخفيف قيود السفر إلى المملكة المتحدة بسبب الجائحة".
مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا: انخفض صافي الهجرة طويلة الأجل بنسبة 50% تقريبًا.Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟ بريطانيا تشترط إجادة المهاجرين للغة الانجليزية للحصول على حق الإقامة على أراضيهااتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكستوكان رئيس الوزراء ستارمر قد وعد في وقت سابق من هذا الشهر بمواصلة العمل الدؤوب للحد من الهجرة على مدى السنوات الأربع المقبلة، زاعمًا أن المملكة المتحدة تواجه خطر التحول إلى "جزيرة من الغرباء" ما لم تُعتمد قواعد أكثر صرامة في هذا الصدد.
وتشمل سياسات الحكومة المحافظة تشديد متطلبات اللغة الإنكليزية التي على المهاجرين أن يستوفوها، والحد من توظيف الأجانب في قطاع الرعاية.
ويأتي هذا التصعيد الحكومي في أعقاب التقدم اللافت الذي أحرزه حزب الإصلاح اليميني المتشدد، المناهض للهجرة، بقيادة نايجل فاراج، في الانتخابات المحلية الأخيرة، حيث تمكن من السيطرة على 10 من أصل 23 مجلسًا مطروحًا للتنافس، محققًا 677 مقعدًا من أصل 1600 مقعد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة