رئيس الحكومة العراقية يهنئ الشعب الكوردي بنوروز ويشدد على الشراكة الوطنية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- رئيس الحكومة الاتحادية العراقية يهنئ الشعب الكوردي بمناسبة أعياد نوروز ويشدد على أهمية الشراكة والعمل المشترك
في بيانٍ صدر عن مكتبه الإعلامي، قدّم رئيس الحكومة الاتحادية العراقية، محمد شياع السوداني، التهاني إلى الشعب الكوردي بمناسبة حلول أعياد نوروز، مؤكدًا على أهمية الشراكة والعمل المشترك لتحقيق التطلعات والأهداف المشتركة للعراقيين.
وجاء في البيان: “أتقدم بأجمل الأمنيات وأصدق التهاني إلى أبناء شعبنا الكوردي العزيز في إقليم كوردستان العراق، وإلى عموم شعبنا العراقي الكريم، بمناسبة حلول أعياد نوروز، لما تحمله من أملٍ وسرورٍ وتطلّع إلى غدٍ بهي”.
وأضاف السوداني: “إنّ التهنئة موصولة إلى جميع شعوب المنطقة التي تحتفل بهذا العيد التاريخي الإنساني، أعاده الله سبحانه علينا بالبركة ودوام نعمة الاستقرار”.
وأكّد رئيس الحكومة الاتحادية على أنه “لا بديل عن العمل معًا، وإعلاء قيم الشراكة والمصير الواحد، والمستقبل الذي نرسمه سوية، في جميع أرجاء العراق”.
واختتم بيانه بالقول: “نوروز سعيد، وعراق مزدهر يسمو بوحدة أبنائه وتلاحمهم”.
يُحتفل بأعياد نوروز في 21 من شهر آذار/مارس في كل عام، ويعد هذا الاحتفال من أهم الاحتفالات القومية للشعب الكوردي، حيث يرمز إلى التحرر من الظلم والاستبداد.
وتُعد شعلة النار التي تُشعل في هذا اليوم رمزًا للانتصار وبداية العام الجديد، ويحتفل بهذه المناسبة بفعاليات احتفالية تعكس الثقافة والتقاليد الكوردية العريقة.
تأتي هذه التهاني والتمنيات من رئيس الحكومة الاتحادية العراقية كرسالة للتأكيد على أهمية الوحدة والتلاحم بين أبناء العراق في سعيهم المشترك نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا وازدهارًا للبلاد.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئیس الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي، نوزاد لطيف، اليوم الأحد (1 حزيران 2025)، أن حكومة إقليم كردستان والقيادات السياسية الكردية تضع ثقلها على الدور الأمريكي في حلحلة أزمة الرواتب العالقة مع الحكومة الاتحادية.وقال لطيف، في تصريح صحفي”، إن “الإقليم لا يمتلك أدوات ضغط فعالة تجبر بغداد على الالتزام بصرف الرواتب، لكنه يعول بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية للعب هذا الدور”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم ترى في واشنطن داعماً موثوقاً، وتعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تتخلى هذه المرة عن كردستان، بل ستستخدم نفوذها للضغط على بغداد من أجل إنهاء أزمة الرواتب التي تؤرق الشارع الكردي”.وأضاف أن “هناك قناعة متنامية داخل الإقليم بأن الحكومة الاتحادية تسعى بشكل جاد للحفاظ على رضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعلها تتفادى أي تصعيد كردي، بما في ذلك الانسحاب من العملية السياسية، ما قد يدفعها إلى تقديم تنازلات تفضي إلى تسوية الأزمة المالية مع أربيل”.