فنانات أتقن دور ست الحبايب ببراعة.. نجمات السينما والدراما في عيد الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جسدت العديد من الفنانات المصريات، دور الأم في أعمال الدراما والسينما القديمة والحديثة، لكن هناك بالتأكيدعلامات مميزة وبارزة لمجموعة من الفنانات اللواتي قمن بدور الأم، وجسدن المعني الحقيقي للأمومة، لم ولن ينساها الجمهور مهما مر الزمن، وتظل أدوار هؤلاء الفنانات عالقة في أذهاننا.
تعتبر كريمة مختار من أشهر وأهم الفنانات اللاتي جسدن دور الأم على الشاشة، وأصبح الجمهور يلقبها بـ”ماما كريمة”، لأدوارها التي ظهرت فيها بتلقائيتها وعفويتها لتشبه معظم الأمهات المصريين.
وبمجرد ذكر اسم الفنانة القديرة أمينة رزق، يأتي في أذهاننا أشهر الأعمال التي جسدت فيها الفنانة، دور الأم، ومن أشهر أعمالها “قنديل أم هاشم، التوت والنبوت، دعاء الكروان، عودي يا امي”، على الرغم من أنها قدمت العديد من الأدوار الأخرى منذ دخولها إلى عالم الفن، إلا أن السينما وجمهورها لم يعرفها سوى أم.
“فاطمة كشري”، هذا اللقب بالطبع لن ينساه جمهور الفنانة القدير عبلة كامل، بعد أن جسدت دور الأم في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والذي حظى بنجاح كبير بعد أن قدمت دور الأم، كما إنها قدمت العديد من الأعمال السينمائية التي جسدت فيها دور الأم، وظهرت فيها بخفة ظلها المعتادة، ومن بين تلك الأفلام:” سيد العاطفي، اللمبي، عودة الندلة”. ومسلسل “سلسال الدم”.
تميزت الفنانة الراحلة فردوس محمد بتجسيد دور الأم الحنونة الطيبة التي يحبها الجميع، نادرًا من تجدها في الأدوار الشريرة أو الأم القاسية، ومن أبرز أعمالها التي اشتهرت بها في دور الأم: “سيدة القصر، رد قلبي، صراع في الميناء”.
في أعمالها الفنية التي جسدت فيها دور الأم، تجد إنها تجمع بين القوة والحنية والطيبة، ومن أشهر أعمالها مسلسل “الليل وأخره”، مع الفنان يحيي الفخراني، ومن أشهر أفلامها في السينما المصرية “جعلوني مجرمًا وامرأة في الطريق”.
بمجرد ذكر اسم الفنانة الراحلة ماري منيب، نتذكر دائمًا أعمالها الفنية التي كان معظمها يتسم بخفة الدم والطابع الكوميدي، وعلى الرغم من ظهورها في العديد من الأعمال الفنية وجسدت فيها دور الأم، إلا أنها اشتهرت بدور الحماه.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدید من دور الأم من أشهر
إقرأ أيضاً:
بعد اندلاعها في العديد من المحافظات.. ما أسباب الحرائق؟
شهدت عدة محافظات مصرية، أمس السبت 10 مايو 2025، سلسلة من الحرائق التي قضت على محتويات منشآت صناعية وتجارية وسكنية، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي بلغت 40 درجة مئوية، حسبما أفادت به التقارير اليومية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية.
وقد بذلت قوات الحماية المدنية جهودا كبيرة في التعامل مع هذه الحرائق بسبب شدة النيران وتشابك الأماكن المحترقة مع كتل سكنية وأخرى صناعية.
أبرز مواقع الحرائق: حريق مصنع بلاستيك وورقيات بمنطقة السلام في محافظة القاهرة، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه، رغم صعوبة الموقع الواقع بين كتل سكنية. حريق مصنع بلاستيك بالمنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة وتسبب الحريق في حالة من الذعر واستدعى تدخلًا واسعًا من قوات الإطفاء والإسعاف. حريق مخزن كراسي بلاستيكية في قويسنا بمحافظة المنوفية مؤديًا إلى شلل مروري مؤقت بسبب كثافة الدخان وصعوبة الرؤية على الطريق الزراعي.أسباب الحرائققال اللواء هشام صادق، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة سابقًا وخبير السلامة، في تصريحات صحفية، إن ارتفاع درجات الحرارة وتقلبات المناخ تعد من العوامل الرئيسية المساهمة في اشتعال هذه الحرائق، خاصة خلال فصل الصيف.
وأضاف صادق أن الحرارة الشديدة تؤثر سلبًا على الكابلات الكهربائية وأنظمة الإمداد، ما يجعلها عرضة للتلف وحدوث ماسات كهربائية.
الممارسات الخاطئةوأوضح مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة سابقًا وخبير السلامة، وجود ممارسات خاطئة وخطيرة يقوم بها المواطنون وبعض العاملين، كتحميل الكابلات أكثر من طاقتها، أو توصيل كابلات بشكل عشوائي دون مراعاة الجهد الكهربائي المناسب، وهو ما يضاعف احتمالية اندلاع حرائق كارثية.
ومن الأخطاء الجسيمة التي أشار إليها هي استخدام كابلات مقلدة أو منخفضة الجودة بهدف التوفير، ما يؤدي إلى ضعف مقاومة هذه الأسلاك للحرارة والضغط الكهربائي، وبالتالي انفجارها واشتعالها بسهولة.
غياب الالتزام بالكود المصري للحرائقوأكد اللواء هشام صادق أن الكود المصري للحرائق يتضمن إرشادات واضحة ومُلزمة لحماية المنشآت والمباني من أخطار الحريق، إلا أن العديد من المصانع والمنشآت لا تلتزم بتطبيق هذا الكود، ما يجعلها أكثر عرضة للحوادث.
ودعا إلى إخضاع جميع المباني المرخصة إلى فحص دوري من الحماية المدنية، مع التأكد من سلامة الأسلاك ومطابقتها للمواصفات الفنية.