من يُنقذ الناس من اختناقات السير؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": إذا كانت الزحمة على مداخل العاصمة جنوباً وشمالاً وشرقاً، لها فترات محددة لكثافة السير في ساعات الصباح والمساء، فإن فوضى السير تستمر في شوارع بيروت معظم ساعات النهار، وتُعطل مصالح الناس، وتؤدي إلى فقدان أعصابهم، بسبب ساعات الإنتظار الصعبة على الطرقات.
معظم الشوارع في بيروت تفتقد غياب رجال شرطة السير في الشوارع الكبرى، وفي التقاطعات الرئيسية.
من حق سكان بيروت والعاملين في مؤسساتها، والذي يزيد عددهم عن المليون نسمة، أن يتساءلوا: أين شرطة السير التابعة لقوى الأمن االداخلي؟ وما هي مهمة عناصر شرطة سير بيروت، غير تنظيم حركة المرور وضبط المخالفات في ساعات الذروة على الأقل؟ وماذا يفعل المعيَّنون في شرطة وحرس بلدية بيروت ؟
دراسات خبراء السير تؤكد أن تنظيم حركة المرور في بيروت يحتاج إلى عدد محدود من العناصر، لضبط الحركة ومنع المخالفات عند التقاطعات الرئيسية، ومنع وقوف السيارات صفاً ثانياً، وفي بعض الشوارع المزدحمة صفاً ثالثاَ، حرصاً على إنسياب الحركة بشكل سلس في ساعات الذروة.
مبادرات جمعيات ناشطة ورجال أعمال ساهمت في إنارة العديد من الأنفاق في العاصمة، وإصلاح عدد لا بأس به من إشارات السير، فهل المطلوب من سكان العاصمة أن يُشمِّروا عن سواعدهم وينزلوا إلى الشوارع لتنظيم حركة المرور، والتخفيف من تداعيات أزمة السير؟
ومن يُنقذ الناس من إختناقات أزمة السير في العاصمة والضواحي المحيطة ببيروت؟.
سؤال برسم وزير الداخلية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والقيادات المعنية !
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی ساعات
إقرأ أيضاً:
هدوء في معظم لجان الوادي الجديد قبل غلق اللجان الانتخابية
شهد عدد من اللجان الانتخابية بمحافظة الوادي الجديد، مساء اليوم الخميس، حالة من الهدوء النسبي قبل نحو ساعة واحدة من غلق صناديق الاقتراع في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس النواب 2025.
وشهدة عدة لجان في مراكز الداخلة والفرافرة وبلاط انخفاضًا في أعداد الناخبين خلال الدقائق الأخيرة، بعد أن شهدت فترات الظهيرة والعصر إقبالًا ملحوظًا من المواطنين.
وسارت العملية الانتخابية بشكل منتظم طوال اليوم، وسط متابعة دقيقة من الجهات التنفيذية والأمنية لضمان انضباط سير التصويت وتوفير بيئة آمنة وميسرة للناخبين، كما تم تقديم التسهيلات اللازمة لكبار السن وذوي الهمم، فضلًا عن استمرار تواجد الفرق التطوعية من الشباب لمساعدة المشاركين حتى اللحظات الأخيرة.
الانتخابات البرلمانية
وأكد عدد من الحضور أن تأخير المواطنين عن الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية حتي الآن جاء لتأخيرهم بالمزارع الخاصة بهم، مع توقعات بارتفاع طفيف في أعداد المترددين قبل لحظات الغلق الرسمية.
وتواصل غرف العمليات بالمحافظة متابعة الموقف لحظة بلحظة، مع التأكيد على جاهزية اللجان لإغلاق الصناديق في موعدها المحدد، تمهيدًا لبدء إجراءات الفرز فور انتهاء التصويت. ويختتم اليوم الانتخابي بصورة تعكس حالة من الالتزام والهدوء العام داخل لجان الوادي الجديد.
وانطلقت انتخابات مجلس النواب 2025، أمس الأربعاء بمحافظة الوادي الجديد والتي تستمر حتي نهاية اليوم الخميس الموافق 11 ديسمبر الجاري، وسط حالة من الجاهزية الكاملة في مختلف مراكز المحافظة.
وتضم محافظة الوادي الجديد دائرتين انتخابيتين تشملان جميع مراكزها الإدارية الخمسة، فيما يبلغ عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية 194 ألفًا و870 ناخبًا وناخبة، موزعين على لجنتين عامتين و60 لجنة فرعية على مستوى المحافظة. وتواصل الأجهزة التنفيذية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية، أعمال تجهيز المقار الانتخابية وتوفير جميع الاحتياجات اللوجستية لضمان سير العملية الانتخابية في مناخ من الانضباط والشفافية، مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الأمنية والطبية اللازمة حفاظًا على سلامة المشاركين.