نشرا صورا إباحية مزورة لها.. رئيسة الوزراء الإيطالية تقاضي أب وابنه
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "إنسا" أن رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، مطلوبة للشهادة يوم 2 يوليو المقبل في محاكمة رجلين متهمين بصنع صور إباحية مزيفة باستخدام وجهها ونشرها على الإنترنت.
وطالبت ميلوني بتعويض قدره 100 ألف يورو (108 آلاف دولار)، وستتبرع بالتعويض لصندوق وزارة الداخلية للنساء ضحايا العنف الأسري، حسبما نقلت إنسا عن المحامية، ماريل جيوليا مارونيو، الثلاثاء.
وفقا للوكالة، تعرفت شرطة إيطاليا في 2020 على الرجلين وهما أب وابنه قاما بتحميل صور مزيفة على موقع إباحي أميركي، عن طريق تتبع بيانات أحد هواتفهما المحمولة. وقتها، لم تكن ميلوني رئيسة وزراء وإنما رئيسة حزب إخوة إيطاليا.
وأضافت المحامية مارونيو أن أي تعويض سيكون "رمزيا" وتابعت أنها تأمل في أن يرسل قرار ميلوني برفع دعوى قضائية رسالة للنساء اللاتي وقعن ضحايا لمثل هذه الإساءة لتشجيعهن على اتخاذ خطوة مماثلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمزميز.. إصدار عقود ازدياد مزورة للحصول على الإقامة الإسبانية تحيل مستشاراً على المحاكمة
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أفادت مصادر أنه تمت احالة نائب رئيس بلدية أمزميز بإقليم الحوز على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش على خلفية تفجر قضية تزوير عقد ازدياد، حيث النيابة العامة بابتدائية مراكش إعادة المشتبه فيه من أجل تعميق البحث معه على ذمة القضية.
هذا، وسبق أن باشرت عناصر الشرطة القضائية تحقيقاً معمقاً في قضية تزوير عقد ازدياد تم استخراجه من بلدية أمزميز، وذلك بعد اكتشاف التزوير من قبل السلطات الإسبانية.
وفي هذا الإطار، قامت العناصر الأمنية بإجراء خبرة تقنية على مجموعة من الحواسيب الموجودة بمقر الجماعة، وذلك بهدف تعميق البحث وكشف ملابسات عملية التزوير.
وكانت الشرطة القضائية قد استدعت في وقت سابق النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لأمزميز، بالإضافة إلى عدد من الموظفات العاملات بقسم الحالة المدنية بالبلدية، للاستماع إلى شهاداتهم حول هذا العقد المشبوه.
وكشفت مصادر مطلعة أن عملية التزوير تم اكتشافها في إسبانيا، عندما تقدم شخص يحمل العقد المستخرج من بلدية أمزميز إلى السلطات الإسبانية بهدف الحصول على شهادة الإقامة.
وبعد التدقيق في الوثيقة، تبين للسلطات الإسبانية أنها مزورة، ليتم على الفور إخطار السلطات المغربية المختصة بهذا الأمر.