روسيا.. إدراج الحركة الدولية لمثليي الجنس LGBT على قائمة المنظمات الإرهابية والمتطرفة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أدرجت الهيئة الروسية الفيدرالية للرقابة المالية ومكافحة غسل عائدات الجريمة وتمويل الإرهاب Rosfinmonitoring حركة مثليي الجنس LGBT على قائمة المنظمات الإرهابية والمتطرفة في روسيا.
وقالت الهيئة الروسية الفيدرالية للرقابة المالية في بيان: "تم إدراج حركة LGBT الدولية (المحظورة في روسيا الاتحادية) وأقسامها الهيكلية على قائمة المنظمات الإرهابية والمتطرفة".
وفي نوفمبر العام الماضي 2023، رفعت وزارة العدل الروسية دعوى قضائية للاعتراف بالحركة الدولية لمثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا LGBT كمنظمة متطرفة وحظرها في روسيا.
وجاء في بيان العدل الروسية: "من الملاحظ في أنشطة حركة المثليين العاملة على الأراضي الروسية تحديد علامات ومظاهر مختلفة متطرفة، بما في ذلك التحريض على الكراهية الاجتماعية والدينية".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الثقافة الروسية الحكومة الروسية السلطة القضائية المثليون المجتمع الروسي تطرف جرائم غوغل Google موسكو
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن الضغوط الغربية المفروضة على روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الموقف الروسي الحالي تجاه القضايا الدولية، لكنها ليست عاملاً قادرًا على تغيير السياسات الاستراتيجية لموسكو، موضحا أن روسيا تنظر إلى هذه الضغوط باعتبارها امتدادًا لتحرك غربي «بالوكالة»، يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية لا تُعلن بشكل مباشر.
التنسيق بين الدول الغربيةوأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق بين الدول الغربية، وما وصفه بـ«الحملة الجماعية» ضد روسيا، يعكس رغبة واضحة في تقليص نفوذ موسكو على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التحولات الجارية في النظام العالمي. لكنه شدد على أن هذه الضغوط، مهما بلغت قوتها، لن تدفع روسيا إلى إعادة النظر في ثوابتها أو التراجع عن مواقفها السياسية والعسكرية التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها القومية.
وأشار ماتوزوف إلى أن موسكو باتت أكثر حذرًا في قراءة التحركات الغربية، وأن استمرار العقوبات لن يؤدي إلى انهيار القدرات الروسية كما يتوقع البعض، بل ربما يعزز النزعة الروسية نحو الاعتماد على الذات وتطوير شراكات جديدة مع قوى شرق آسيا والشرق الأوسط. وختم بالتأكيد أن الضغوط الحالية، رغم تأثيرها، لا تشكل تهديدًا يستدعي تغيير المسار الاستراتيجي لروسيا.