منافسة مصرية عربية على مبنى أهم وزارات مصر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تقدمت 5 شركات عربية ومصرية بطلبات رسمية للحصول على مبنى وزارة السياحة بمنطقة أبو الفداء بالزمالك، لتغيير نشاطه لشقق وغرف فندقية.
إقرأ المزيد "ستاندرد آند بورز" تعدل تصنيف مصر الاقتصاديوقالت مصادر لموقع "القاهرة 24"، إن الطلبات المقدمة ما زالت محل دراسة من قبل الصندوق، ولم يتم البت فيها حتى الآن، ومن المقرر أن تتم المفاضلة بين العروض المقدمة لاختيار أنسبها، بما يحقق مردودا ماليا جيدا للدولة.
وأشارت المصادر إلى أن المستهدف من قبل الصندوق التركيز في المقام الأول على جذب استثمارات أجنبية وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة، بهدف تعظيم قيمة أصول الدولة، وهو ما يضمن تحقيق استدامة اقتصادية من شأنها الحفاظ على المباني وصيانتها، إلى جانب خلق عوائد للأجيال القادمة.
وأكدت المصادر أن الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها من قبل الصندوق خلال الفترة الأخيرة أثبتت أن إعادة تأهيل المباني التاريخية من شأنها ليس فقط اجتذاب المزيد من الاستثمارات السياحية، ولكنه سيعمل على اجتذاب شريحة خاصة من السياح تهتم بالإقامة في مثل هذا النوع من المباني، إذ تعتمد خطة الصندوق على استهداف كبرى المطورين العالميين في كافة المجالات بخاصة أولئك المتخصصين في تطوير المباني ذات الطابع التاريخي.
جدير بالذكر، تعتمد استراتيجية صندوق مصر السيادي لوضع مصر في المنزلة التي تستحقها حيث جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والحرص على تلبية احتياجات المستثمرين من خلال بنية تحتية متطورة واصلاحات اقتصادية وهيكلية تصب في خلق بيئة استثمارية جاذبة وهو ما يضمن تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر سعت لمواجة تحديات الازمة العالمية باجراءات عديدة
اكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء انه يتطلع الى عقد حوار فعال ومثمر لتحقيق الاهداف التنموية في اطار استراتيجيات تحقق المصلحة للجميع والاستفاده من الاستثمارات في التنمية المستدامة
واكد رئيس الوزراء فى كلمتة خلال الملتقى الاول لبنك التنمية الجديد الذى عقد بالعاصمة الإدارية الجديدة ،ان هذا المؤتمر ياتي في ظل تطورات اقليمية خطيرة كان لها اثر سلبي على اقتصاديات الدول وهو ما يضيف اهمية كبرى لدور بنك التنمية في ظل التراجع في الحصول على التمويلات الميسره نتيجه ارتفاع المخاطر والنظام الدولي الحالي باليات قديمة واشار الى الحاجة للمزيد من الجهود لاصلاح منظومة الحوكمة من خلال تضرر الدول الاعضاء لتجاوز هذا للوصول الى اكثر عدالة
واكد رئيس الوزراء ان مصر سعت خلال الفتره الماضية لمواجهة الازمة العالمية لخفض التضخم وتقليل نسبه الدين من الناتج المحلي الاجمالي لدعم مرونة الاقتصاد المصري وزيادة الصادرات ودعم القطاع الخاص في اطار وثيقة سياسه الملكيه وتحقيق العداله وتوفير الحماية للفئات المستحقة وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
واكد رئيس الوزراء ان انشاء بنك التنمية الجديد هو بمثابة اصلاح القصور في اهدافه الحالية