غزة: مقتل 19 شخصًا وإصابة 23 بنيران إسرائيلية خلال انتظارهم المساعدات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قٌتل ما لا يقل عن 19 شخصًا وأصيب 23 آخرون بنيران إسرائيلية على سكان غزة الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بمدينة غزة، السبت، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "إن جيش الاحتلال ودباباته فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه الأهالي الجياع الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات في مكان بعيد لا يشكل خطرًا على الاحتلال".
بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أن التقارير التي تزعم أنه هاجم عشرات من سكان غزة في قافلة مساعدات غير صحيحة، وأنه يجري مراجعة ما حدث.
وأصبح دوار الكويت في مدينة غزة معروفاً كمنطقة تقوم فيها شاحنات المساعدات بتوزيع المواد الغذائية، مما يجذب حشودًا من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى الإمدادات.
وتم نقل القتلى والجرحى إلى المستشفى الأهلي المعمداني شرق مدينة غزة، بحسب السلطات في غزة والصحفي المحلي خضر الزعنون، الذي يعمل ميدانيًا مع شبكة CNN.
وقال الناطق باسم مديرية الدفاع المدني في غزة، النقيب محمود بصل، إن الإصابات جاءت "نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسكان الذين ذهبوا للبحث عن الطعام لمساعدة أسرهم وأطفالهم".
وفي الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هذا الصباح في الساعة 11 صباحًا (بالتوقيت المحلي)، قام الجيش الإسرائيلي بتسهيل قافلة مساعدات لتوصيل الغذاء إلى الناس في شمال غزة. وعند اقترابها من نقطة التوزيع المحددة، تم اعتراض القافلة ونهبت من قبل مئات من سكان غزة شمال الممر الإنساني".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن "النتائج الأولية توصلت إلى أنه لم تكن هناك غارة جوية ضد القافلة، ولم يتم العثور على حوادث أطلقت فيها قوات الجيش الإسرائيلي النار على الأشخاص في قافلة المساعدات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الاحتلال يعتزم فتح معبر رفح خلال أيام المقبلة بضغط مصري
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في أعقاب ضغوط مباشرة مارستها القاهرة.
وبحسب صحيفة هآرتس، جاء هذا التطور بعد أن كانت إسرائيل قد رفضت، يوم الثلاثاء، فتح المعبر، مبررة قرارها بعدم وجود "خطوات جدية" من حركة حماس للكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
لكن الموقف الإسرائيلي تغير خلال الساعات الأخيرة، بعد تسليم جثامين عدد من الجنود الإسرائيليين، وسط تقارير تشير إلى أن كتائب القسام تستعد لتسليم مزيد من الجثث خلال الليلة، في ظل ضغوط متزايدة من الوسطاء.
وكان من المفترض أن يعاد فتح المعبر ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، أميركية وقطرية، والذي يشمل وقفا لإطلاق النار، وتبادلا للأسرى، وانسحابا تدريجيا لقوات الاحتلال من القطاع.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، بما في ذلك تسليم أربع جثامين لإسرائيليين، لا تزال إسرائيل تماطل في إعادة فتح المعبر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط دعوات دولية بضرورة الالتزام الكامل بالاتفاق الإنساني.