جمعة يفتح النقاش: هل يسمح الإسلام بتغيير الجنس؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثار مفتي مصر السابق، علي جمعة، الجدل من جديد بتصريحاته خلال برنامجه الرمضاني الذي يبث على قنوات الشركة المتحدة في مصر، وسط جدل متجدد حول مسائل الجندر والهوية الجنسية.
اقرأ ايضاًوفي حلقة البرنامج، واجه جمعة سؤالا من أحد المشاهدين يدعى "نور الدين" حول جوازية عمليات التحول الجنسي، نظرا للتغير في الجينات، وقد أثارت إجابته ردود فعل واسعة بين الجمهور.
وقدم جمعة تفسيرا دينيا معقدا لهذه المسألة، مشيرا إلى وجود "مخلوق بين الجنسين"، والذي يصفه بأنه "محير"، ويمكن أن يكون ذكرا أو أنثى، وأن الفقهاء أطلقوا عليه المشكل.
وأشار جمعة إلى وجود لجنة في مصر مكلفة بفصل مثل هذه الحالات، والتي تتألف من أطباء وممثلين عن البحوث البيولوجية والإفتاء، يعملون على إصدار تقارير تقييمية بناء على الحالة، مما يمكن من إجراء التحول الجنسي شرعا بعد الحصول على الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة.
اقرأ ايضاًفي حلقات سابقة، أصدر جمعة فتاوى أثارت جدلا كبيرا، حيث أشار إلى أن الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط، بل إن غير المسلمين أيضا سيدخلون الجنة، واستند في تفسيره إلى آية في القرآن الكريم.
وفيما يتعلق بالنار، أبدى جمعة رأيا مختلفا عن المفهوم التقليدي، حيث اعتبر أن استخدام النار كأداة لتخويف الناس من عقاب الله غير مقبول، مشددًا على أن العلاقة بين الفرد وربه يجب أن تكون مبنية على الحب والرحمة.
وفي هذا السياق، أعرب جمعة عن ضرورة أن يكون خطاب الدعوة إلى الدين مبنيا على الرحمة والمحبة، وأن يكون بعيدًا عن الكراهية والتهديدات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
إنجلترا – ترتبط الأمراض المنقولة جنسيا عادة بأعراض مثل الطفح الجلدي والالتهابات، لكن ثمة عارض آخر غير متوقع قد يكون مؤشرا أكثر دلالة على الإصابة بهذه الأمراض.
وفي مفاجأة صادمة كشف الصيدلي البريطاني الشهير عباس كنعاني عن عارض غير معروف لمرض الزهري (أحد الأمراض المنقولة جنسيا) يظهر على شكل تساقط مفاجئ وغير مبرر للشعر في مناطق متفرقة من الرأس أو اللحية أو حتى الحواجب.
وقد يكون هذا المؤشر الوحيد على الإصابة بمرض الزهري في مراحله المبكرة.
وتشرح الأبحاث الطبية أن ما يعرف علميا بـ”الزهري الثعلبي”، وهو عارض نادر لكنه مهم، يظهر عادة في المرحلة الثانوية من المرض. ويمكن للصورة السريرية لهذا النوع من تساقط الشعر أن تخدع حتى الأطباء المتمرسين، إذ تتشابه إلى حد كبير مع أنواع أخرى من الثعلبة. وقد تظهر على شكل بقع دائرية صغيرة تشبه العث الذي ينخر الملابس، أو على هيئة تساقط منتشر لكامل فروة الرأس، أو مزيج من النمطين معا.
ووراء هذه الظاهرة الغريبة تكمن استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا المسببة للمرض، “اللولبية الشاحبة” (Treponema pallidum)، والتي تؤدي إلى توقف دورة نمو الشعر الطبيعية، ما ينتج عنه بصيلات فارغة وشعر متكسر. لكن المفارقة أن المريض قد لا يلاحظ أي أعراض أخرى تقليدية للزهري في هذه المرحلة، أو قد تظهر عليه علامات خفيفة مثل تقرحات غير مؤلمة تختفي من تلقاء نفسها، ما يزيد من صعوبة التشخيص.
وتأتي خطورة هذا العارض في كونه جرس إنذار مبكر لمرض قد يتطور بصمت لسنوات، ليصل إلى مراحل متقدمة تهدد الحياة.
فمن دون علاج، يمكن للزهري أن يسبب تلفا لا رجعة فيه للقلب والأوعية الدموية، ويؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة تتراوح بين الشلل والخرف. كما أن العينين والأذنين أيضا ليستا بمنأى عن الخطر، حيث قد يتسبب المرض في فقدان البصر والسمع بشكل دائم.
وفي مواجهة هذه التحديات التشخيصية، يؤكد الخبراء على أهمية الوعي لأي تغير غير مبرر في نمو الشعر، خاصة إذا صاحبته أعراض غريبة، مثل طفح جلدي في راحتي اليدين أو باطن القدمين، أو ظهور زوائد جلدية تشبه الثآليل في المناطق التناسلية. ويعد الفحص المبكر ضرورة قصوى للحوامل، حيث يمكن للمرض أن ينتقل إلى الجنين مع عواقب مدمرة.
لكن الخبر السار يكمن في أن الزهري يظل من الأمراض القابلة للعلاج بشكل كامل بالمضادات الحيوية، شريطة اكتشافه في وقت مبكر.
المصدر: ذا صن