طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/2 تتبرع بالدم للمرضى والجرحى والمصابين - صور
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قامت طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/2، أمس السبت، بالتبرع بالدم للمرضى والجرحى والمصابين من أهالي قطاع غزة الذين يرقدون على سرير الشفاء داخل المستشفى.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من دور القوات المسلحة الأردنية الإنساني تجاه الأهل في قطاع غزة، ولتجسيد روح التآخي والمحبة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
وقال قائد قوة المستشفى: "إن هذه المبادرة تُعد خطوة مباركة من طواقم المستشفى في هذا الشهر الفضيل لتترجم أعظم قيم الإنسانية التي تؤديها قواتنا المسلحة الأردنية تجاه اخواننا وأهلنا في غزة، ولتعزيز روابط المحبة والتلاحم بين الشعبين الشقيقين".
وبين مدير المستشفى أن الطواقم الطبية تعاملت مع عدد من الحالات الطارئة التي كانت بأمس الحاجة لنقل الدم، وتم رفد بنك الدم بوحدات من زمر مختلفة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، والاحتفاظ بالكميات الأخرى في المختبر نظراً لحاجة المرضى لها.
يشار إلى أن المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/2 باشر أعماله في الثامن من أذار، وقدم الخدمة الطبية والعلاجية لأكثر من 47122 حالة من المرضى والمصابين من أهالي القطاع منذ بدء العدوان.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الزيارة التي لم يتوقعها أحد.. الشرع في أوروبا لأول مرة منذ توليه رئاسة سوريا
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة منذ توليه منصبه، يستعد الرئيس السوري الانتقالي "فاروق الشرع" للقيام بأول زيارة رسمية إلى أوروبا، بعد سنوات من الانقطاع والعزلة الدبلوماسية التي فرضتها الحرب السورية وتعقيدات المشهد الإقليمي.
وأعلن قصر الإليزيه اليوم الثلاثاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الشرع غداً الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، في لقاء يُعد بمثابة كسر للحاجز الأوروبي أمام القيادة السورية الجديدة، ويفتح باباً واسعاً أمام التساؤلات: هل بدأت مرحلة إعادة سوريا إلى الخارطة السياسية الدولية؟
اقرأ أيضاً كارثة نقدية: انهيار جديد للريال اليمني في مناطق حكومة عدن (السعر الآن) 6 مايو، 2025 بيان عاجل من شركة النفط في صنعاء بعد قصف ميناء الحديدة 5 مايو، 2025ووفقاً للبيان الصادر عن الرئاسة الفرنسية، فإن اللقاء يندرج ضمن إطار "التزام فرنسا التاريخي تجاه تطلعات الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية، حرة، مستقرة وذات سيادة".
ماكرون، من جانبه، سيؤكد مجدداً موقف بلاده الداعم لـ"سوريا جديدة" تضمن تمثيلاً لكافة مكوّنات المجتمع السوري، مشدداً على أهمية استقرار المنطقة، وخصوصاً لبنان، إضافة إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب.
ورغم الطابع الدبلوماسي المعلن للزيارة، إلا أن مصادر مطلعة رجّحت أن تكون وراءها تحركات أوسع تشمل مبادرة أوروبية جديدة لإعادة ترتيب الأوضاع في سوريا بالتنسيق مع الشرع، الذي يُنظر إليه دولياً باعتباره شخصية وسطية، تُجمع حولها بعض الأطراف الدولية والإقليمية.
زيارة باريس قد تكون مجرد بداية، لكنها تكشف تحولاً جذرياً في النظرة الأوروبية تجاه دمشق، فهل سيكون "الشرع" هو مفتاح الحل السياسي الذي طال انتظاره؟ أم مجرد محطة مؤقتة في طريق محفوف بالتحالفات المعقدة والمصالح المتقاطعة؟