يجري وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت زيارة رسمية للولايات المتحدة يلتقي خلالها وزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين آخرين.

وبحسب تصريحات له فإنه سيركز على استمرار تفوق "إسرائيل" النوعي، وقدرتها على الحصول على منصات جوية وأسلحة.

وتتوقع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن غالانت سيستقبل في واشنطن بأذرع مفتوحة، ويمكن أن يعقد لقاءات حتى مع مسؤولين لا يظهرون في الجدول الزمني الرسمي للزيارة، وذلك أن غالانت يعدّ في نظر الإدارة الأمريكية عنصرا إيجابيا في حكومة الاحتلال، وبصفته هذه فإنه يمكن العمل معه.



وبحسب الصحيفة العبرية فإن أربع مسائل مركزية ستطرح في الزيارة؛ الأولى، مواضيع الضفة الغربية، فالإدارة الأمريكية قلقة جدا من إمكانية انفجار عنف واسع في الضفة، وتحث "إسرائيل" على اتخاذ خطوات تخفف عن السكان المدنيين.


المسألة الثانية هي الجبهة الشمالية. ويعد غالانت الرمز المتطرف في الحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالحاجة إلى توسيع المعركة العسكرية في لبنان لضمان إبعاد حزب الله عن الحدود. وسيحاول غالانت الوصول إلى توافقات على مجال العمل (ومجال الدعم الأمريكي) إذا ما فشلت الاتصالات الأمريكية في تهدئة الجبهة.

المسألة الثالثة، ولعلها الأكثر حرجا، هي المساعدات الأمنية. في الأسابيع الأخيرة تصاعدت الدعوات في الولايات المتحدة للإدارة إلى تقييد نقل الأسلحة إلى "إسرائيل". صحيح أن مسؤولي الإدارة أوضحوا أن هذا ليس على جدول الأعمال، لكن القلق في "إسرائيل" أكبر من أي وقت مضى، وغالانت سيطلب ضمانات بتواصل المساعدات دون صلة بالخلاف السياسي بين الطرفين، بل أن تزداد إذا ما نشبت معركة واسعة في الشمال.

المسألة الرابعة، هي المعركة الإقليمية الواسعة. "إسرائيل" وإن كانت تركز على غزة وعلى لبنان، فإنها قلقة جدا مما يجري في جبهات أخرى – سوريا والعراق واليمن. وغالانت سيحاول حث الأمريكيين على تشديد الضغط على طهران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان غزة لبنان امريكا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل ستعقد واشنطن صفقة منفردة مع حماس؟.. محللون يجيبون

في ظل الضربات المتلاحقة التي يتلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشفت وسائل إعلام أميركية عن توجه لدى الإدارة الأميركية لإبرام صفقة منفردة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أجل تأمين إطلاق سراح 5 من حملة الجنسية الأميركية محتجزين في غزة.

ويعكس التوجه الأميركي أن إدارة الرئيس جو بايدن المقبلة على انتخابات رئاسية قد يئست من إمكانية ذهاب نتنياهو إلى صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

وتعليقا على ما أوردته وسائل إعلام أميركية، قال الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد إن المقاربات الأميركية ومنذ عدة أشهر تؤكد أن حركة حماس باقية في المشهد، وهي التي تتحكم باليوم التالي بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما يتعارض مع مقاربة نتنياهو.

ولأن الإدارة الأميركية تعلم أن صفقة التبادل متعثرة، وأن لا أمل في نتنياهو لتخليص أسراها، فهي تحتاج -يضيف زياد- لإحداث اختراق لتخفيف ضغط العائلات الأميركية على إدارة الرئيس بايدن، وتقديم شيء للشعب الأميركي قبيل الانتخابات، بالإضافة إلى الضغط على نتنياهو.

ويرى زياد -في حديثه لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟- أن الإدارة الأميركية وبعيدا عن الخطابات الإعلامية، تعلم أن حركة حماس ليست هي المتعنتة في موضوع الصفقة بل هو نتنياهو، مؤكدا أنه لو كانت حماس كذلك لما أخرج الأميركيون بيني غانتس من مجلس الحرب الإسرائيلي.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (يسار) مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الفرنسية)

كما يعلم الأميركيون -وفقا للمتحدث نفسه- أن نتنياهو يشكل مشكلة حقيقية لإسرائيل يصعب التخلص منها، وأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يشكلون أزمة وجودية لإسرائيل.

وعلى النقيض من كلام زياد، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية الدكتور حسن أيوب أن سلوك الولايات المتحدة يوحي بأنها مستمرة في دعم نتنياهو بدليل الدعوة التي تلقاها لإلقاء كلمة أمام الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب في 24 يوليو/تموز القادم للمرة الرابعة. دون أن يقدم البيت الأبيض أي تعليق على الدعوة التي وجهت لنتنياهو، مما يعني أنه يباركها.

وفي هذا السياق استشهد أيوب بتحميل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من القاهرة حركة حماس المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق، كما دعا الدول العربية علنا لكي تمارس ضغوطا فعالة، واصفا الحركة بأنها "العقبة الوحيدة" أمام هذا الأمر.

ولا يعتقد أيوب أن الولايات المتحدة ستتخلى عن إسرائيل، "فقد وقعت على العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة، وعلى عملية النصيرات واحتفلت بها، رغم أن العملية أسفرت عن قتل حوالي 300 فلسطيني".

ومع ذلك لا يستبعد أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية أن تقدم إدارة بايدن على إبرام صفقة منفردة مع حماس كي تحقق إنجازا.

وفي سياق التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي خاصة بعد استقالة بيني غانتس من مجلس الحرب، أشار الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين إلى أن انهيار حكومة نتنياهو يتوقف على وزير الدفاع يوآف غالانت في حال قام بتمرد داخل حزب الليكود، ووقع على قانون تجنيد المتدينين اليهود.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يقر مقترح واشنطن بوقف حرب غزة.. هل تلتزم إسرائيل؟
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت: التجنيد يجب أن يشمل فئات المجتمع كافة ونحتاج إلى كل شخص لحماية أنفسنا
  • كيف تستغل إسرائيل الانتخابات الأمريكية لابتزاز واشنطن ؟ (شاهد)
  • تحقيق يكشف كيف يجري التجسس الأمريكي والغربي على قطاع غزة
  • هل ستعقد واشنطن صفقة منفردة مع حماس؟.. محللون يجيبون
  • حماس ليست المسألة
  • بعد غانتس.. لماذا يصعب على غالانت القفز من سفينة نتنياهو؟
  • حماس تطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • الجيش الأمريكي يجري عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في غزة
  • هل كشفت عملية النصيرات حقيقة ميناء بايدن العائم؟.. تفاصيل مثيرة