كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" اليوم الاثنين، عن تكليف الرئيس الأمريكي جو بايدن لنائبته كامالا هاريس بالعمل على معالجة أسباب الهجرة إلى الولايات المتحدة.

وأفادت الصحيفة أن هاريس تعتزم عقد لقاء مع رئيس جواتيمالا برناردو أريفالو، وذلك في ظل تدفق المهاجرين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، منهم الآلاف من جواتيمالا.

وتوقعت "واشنطن تايمز" أن يناقش الجانبان خلال اللقاء استخدام إدارة بايدن لما يُعرف بـ"مكاتب التنقل الآمن" التي تم إنشاؤها في جواتيمالا وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور العام الماضي.

تهدف هذه المكاتب إلى تبسيط عملية التعامل مع اللاجئين في الولايات المتحدة، حيث يمكن للمهاجرين التقدم بطلباتهم أينما كانوا دون الحاجة لدفع أموال للمهربين.

أشارت الصحيفة إلى أن مسألة الهجرة أصبحت مصدر قلق متزايد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يرى أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين أن الجهود المبذولة لمعالجة مشكلات الهجرة قد فشلت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن تايمز بايدن كامالا هاريس الهجرة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن وموسكو.. حرب باردة تحت الماء!

ظهرت أخطر تجليات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ما بعد الحرب العالمية الثانية تحت الماء، وتمثلت في غواصات قادرة على إطلاق أسلحة نووية من الأعماق.

إقرأ المزيد حرب نجوم على الأرض!

بدأ هذا السابق بين واشنطن وموسكو في مراكز أبحاث سرية وفي مواقع بناء السفن، ببناء الولايات المتحدة غواصتها النووية الأولى "يو إس إس نوتيلوس"، والاتحاد السوفيتي غواصة من نفس النوع حملت الاسم "لينينسكي كومسومول" والرمز "كي – 3".

كان الاتحاد السوفيتي قد كسر احتكار الولايات المتحدة للسلاح النووي بتفجير قنبلته النووية الأولى في 29 أغسطس عام 1949، بعد أربع سنوات من ابتكار الولايات المتحدة لهذا السلاح الفتاك واستخدامه على الفور نهاية الحرب العالمية الثانية مرتين في ضرب مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.

مثل هذا الردع النووي لم يرض الولايات المتحدة، فسعت واشنطن بشكل محموم للحصول على سلاح نووي فريد قبل أن تتفاجأ بنجاح السوفييت في إطلاق "سبوتنيك" القمر الصناعي الأول إلى المدار في عام 1957، ونجاحها في تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القادرة على حمل أسلحة نووية.

الأمريكيون أصيبوا بالصدمة في ذلك الوقت، حتى أنهم نظموا مهمات قتالية متواصلة لطيرانهم الحربي تخوفا من ضربة نووية مفاجئة، وبدأوا في البحث عن وسيلة تمنحهم القدرة على توجيه ضربة انتقامية بشكل سريع.

بحثوا عن سلاح خفي يكون محميا بطريقة آمنة ولا يمكن استهدافه. أدركوا سريعا أن مثل هذا السلاح يتمثل في أسطول من الغواصات النووية وشرعوا على الفور في بناء المشروع.

سخرت الولايات المتحدة جميع إمكانياتها في سرية تامة، وتمكنت من بناء أول غواصة في العالم مسيرة بالطاقة النووية، وحلت مشكلات التحكم في التفاعل النووي في مساحة ضيقة للمفاعل الصغير الذي يعمل بمثابة محرك للغواصة باستخدام مجال كهرومغناطيسي لرفع وإنزال قضبان الجرافيت.

 الولايات المتحدة استلهمت اسم غواصتها الأول " نوتيلوس" من الرواية الخيالية الشهيرة "عشرون ألف فرسخ تحت البحر" للكاتب الفرنسي جون فيرن.

اكتمل بناء الغواصة النووية الأولى في 14 يونيو عام 1952، وتم إنزالها إلى الماء في 21 يناير عام 1954 بحضور الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت أيزنهاور.

الغواصة "يو إس إس نوتيلوس" بلغ طولها 97 مترا وعرضها 8.2 مترا. وإزاحتها 4092 طنا، فيما بلغت سرعتها القصوى تحت الماء 20 عقدة، وكانت قادرة على الغوص إلى عمق 213 مترا، وزودت بعدد 24 طوربيدا.

الاتحاد السوفيتي لم يتأخر في السباق وبدأ في عام 1952 مشروعا سريا حمل الرمز "كي – 3"،  لتصميم وبناء غواصة نووية بأمر من الزعيم يوسف ستالين.

نجح المصممون السوفييت في صنع هيكل فريد للغواصة النووية يتمتع بمواصفات ديناميكية أفضل من الغواصة الأمريكية، واكتملت عملية بناء الغواصة في 9 أغسطس عام 1957.

تمتعت الغواصة النووية السوفيتية الأولى بعدة ميزات عن مثيلتها الأمريكية منها أن سرعتها يمكن أن تصل إلى 30 عقدة فيما كانت سرعة "نوتيلوس" الأمريكية 20 عقدة. الغواصة السوفيتية أيضا كانت قادرة على الغوص إلى عمق 300 متر، وهو مستوى أعمق من الأمريكية بمئة متر.

في تلك الحقبة لم تتمكن الولايات المتحدة منذ البداية من احتكار السلاح النووي، وفشلت لاحقا في احتكار وسائل إيصال الأسلحة النووية وخاصة الصواريخ الباليستية والغواصات النووية. هذا الوضع ردع واشنطن عن استخدام الأسلحة النووية في أكثر من أزمة خطيرة، وخاصة أثناء الحرب الكورية وحرب فيتنام.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • "فايننشال تايمز": روسيا تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر مورد للغاز إلى أوروبا
  • الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات لأوكرانيا بقيمة 1.5 مليار دولار
  • الولايات المتحدة تقدم مساعدة جديدة لأوكرانيا بـ1.5 مليار دولار
  • ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟
  • الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل
  • «نيويورك تايمز: واشنطن تتراجع عن قوتها العظمى فى مواجهة صعود الصين
  • لولاها لما أعيد الرهائن الـ 4!.. "واشنطن بوست" تفشي أسرارا عما تفعله الإستخبارات الأمريكية في غزة
  • واشنطن وموسكو.. حرب باردة تحت الماء!
  • نيويورك تايمز: أمريكا زعيم لفصيل محدود.. ولم تعد تقود العالم