أبوظبي – الوطن:

استقبل مركز تريندز للبحوث والاستشارات وفداً من فريق الذكاء الاقتصادي بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون البحثي بين الجانبين.

تميز اللقاء الذي تم ضمن أنشطة مجلس تريندز الرمضاني في مقر مركز تريندز، بتبادل المعلومات حول طبيعة عمل كلّ من المركز، وفريق الذكاء الاقتصادي بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، حيث قدّم باحثو تريندز شرحاً مفصلاً عن أهدافه ورسالته وبرامجه البحثية المتنوعة، إضافة الى مجالات استشاراته ومشاريعه، بينما عرّف الفريق الزائر على خططه واستراتيجياته لتعزيز التنمية الاقتصادية في أبوظبي.

واستعرض الجانبان مجالات التعاون، في مجال الذكاء الاقتصادي عبر التعاون في مجالاتٍ عدّة، تشمل البحث العلمي، وإجراء دراسات مشتركة حول موضوعات ذات اهتمام مشترك، إضافة الى تبادل المعلومات والبيانات والخبرات، كما استعرضا مجالات التدريب من خلال تنظيم برامج تدريبية مشتركة، واستطلاعات الرأي.

كما تطرق فريق باحثي تريندز وفريق الذكاء الاقتصادي بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إلى ضرورة وأهمية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال البحوث الاقتصادية، وذلك من خلال تطوير أدوات ووسائل جديدة لتحليل البيانات الاقتصادية وتقديم توقعات دقيقة حول مستقبل الاقتصاد بما يعزز التنمية والاستدامة.

وفي ختام الزيارة عبر الجانبان عن سعادتهما بهذا التعاون، وأكدا أهمية البحث العلمي في وضع الرؤى والتصورات والمساهمة في مواجهة التحديات واستشراف الفرص، كما أكدا حرصهما على تطوير التعاون بينهما في المستقبل وتأطيره باتفاقية تعاون تحدد السبل والمجالات بما يُعزّز من قدرات كلّ منهما ويُساعد على تحقيق أهدافهما الاستراتيجية.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن

صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • التنمية الإدارية ومعهد HIBA يبحثان تعزيز التعاون لدعم التحول المؤسسي وبناء الكفاءات
  • أناضول جيت “AJet” تنطلق إلى آفاق أوسع: وجهات جديدة من تركيا نحو ثلاث قارات
  • مستشفى أن أم سي رويال للمرأة يُعيد إطلاقه تحت اسم “مستشفى أن أم سي رويال – أبوظبي” لتقديم رعاية صحية شاملة للأسرة
  • «تريندز» يشارك في ندوة التنمية الخضراء
  • “هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي
  • اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
  • لبنان ومصر يبحثان توسيع الشراكات الاقتصادية وتعزيز مناخ الاستثمار
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية