رغم قرار مجلس الأمن| وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نوقف عملياتنا في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن توقف عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وستواصل القتال حتى تقضي على حركة حماس، وتعيد جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.
ويأتي ذلك بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال كاتس، عبر صفحته على منصة إكس، إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار، ستدمر حماس وستواصل القتال حتى يعود آخر المختطفين.
وفي 25 مارس، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قرارا، صاغه 10 أعضاء غير دائمين، يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وصوت 14 عضوا في مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لصالح القرار، ولكن الولايات المتحدة هي فقط من امتنعت عن التصويت، ولم تستخدم حق الفيتو ضد القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إسرائيل غزة قطاع غزة حماس مجلس الأمن شهر رمضان إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
أكد وفد مجلس الأمن الدولي إلى لبنان أن المجلس يدعم سيادة لبنان على أرضه واستقراره، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال الوفد الأممي -في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للبنان اليوم السبت- إنه عقد اجتماعات مثمرة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيسي الوزراء ومجلس النواب، ووزير الخارجية، مشيرا إلى أن هذه المحادثات أسهمت في فهم أعضائه للأوضاع الحالية في لبنان.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الذي أنهى الحرب التي اندلعت عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وشكّل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال العام الماضي.
كما نقل بيان للرئاسة اللبنانية عن الوفد ترحيبه بخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة وبقرار تعيين مدني لترؤس الوفد اللبناني المفاوض.
وكان الوفد قد التقى أمس الجمعة الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيسي البرلمان والحكومة، نبيه بري ونواف سلام، في إطار زيارته التي استمرت يومين. كما زار مقرّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في الناقورة وأجرى جولة قرب الحدود مع إسرائيل.
وتأتي زيارة الوفد الأممي لبحث التوتر بين لبنان وإسرائيل، ومرحلة ما بعد انتهاء مهمة قوات اليونيفيل نهاية العام المقبل.
وتوصلت إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أميركية وفرنسية، بعد عام من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ورغم سريان الاتفاق، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات يومية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أبقت على قواتها في 5 تلال بالجنوب اللبناني.