كرم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان الدفعة الأولى من أطباء الأمراض الصدرية بالوزارة ، الذين اجتازوا اختبار "التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبيين-هيرميس" وذلك أمس الاثنين بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد -خلال كلمته- على الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية المصرية للشعب الهوائية في تطوير المنظومة الصحية وتأهيل  شباب الأطباء لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمريض المصرى، من خلال الندوات العلمية، والأوراق البحثية، وورش العمل، وعرض أحدث التطبيقات والإبتكارات من خلال المؤتمرات السنوية التي تنظمها الجمعية و ذلك بالإضافة إلي الإستثمار في برامج التعليم الطبي المستمر لصقل الخبرات الأكاديمية والعملية للأطباء.


وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير نوه إلى دعم الجمعية المصرية للشعب الهوائية، للأطباء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية، في تدريبهم لاجتياز  اختبار الدبلومة الأوروبية للأمراض الصدرية، منوهاً إلى حصول أول دفعة من أطباء الأمراض الصدرية من وزارة الصحة والسكان على الاختبار المؤهل لدبلومة الأمراض الصدرية الاوروبية (هيرميس)، والذى يعد من أعلى معايير المعرفة بين المتخصصين فى أمراض الجهاز التنفسي بالدول الأوروبية والذى بدأ منذ عام ٢٠٠٨ والمعتمد من الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي والبورد الأوروبى للاعتماد فى الأمراض الصدرية.


وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه بالتواصل مع الجمعيات العلميه المختلفة في مصر وخارجها لتوفير تدريبات للأطباء، مؤكداً حرص الوزارة على الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب، والتعليم  الطبي المستمر للأطباء، حيث أثبتت الزمالة المصرية بمختلف تخصصاتها أهمية التدريب العملي والتطبيق جنباً إلي جنب مع التعليم الأكاديمي بالإضافة إلي جهود وزارة الصحة بتفعيل بروتوكولات موحدة للتعامل مع مختلف الأمراض والتخصصات وتوحيد المعايير داخل المنشأت الصحية لضمان الحفاظ علي مستوى متميز من الأداء الإكلينيكي في كافة التخصصات و خلق اَليات لضبط الخدمات الطبية المقدمة و تحقيق الحوكمة الإكلينيكية.


وأشار «عبدالغفار» أن الوزير أكد على امتلاك وزارة الصحة و السكان برنامج ترصد قوي وفعال للأوبئة، و رفع حالات الإستعداد المبكر ووضع الخطط العلاجية، حيث أظهرت جائحة كورونا القدرات البشرية للدولة المصرية وأهمية تضافر جهود مختلف الهيئات الصحية، متمثلة في التعاون بين المستشفيات الجامعية، و المستشفيات الخاصة، ومستشفيات الجيش و الشرطة، وكذلك مشاركة الجمعية المصرية للشعب الهوائية و غيرها من الجمعيات العلمية تحت مظلة وزارة الصحة والسكان لوضع الأدلة العلاجية و الوقائية الموحدة لضمان الحصول علي أفضل مستويات الرعاية الصحية، و كذلك تقديم النصائح العلمية المتعلقة بتطعيمات كورونا، وأهميتها أثناء فترات تفشي الوباء.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشار إلى أن الأمراض الصدرية، مجال طبي دقيق يأتي على رأس التخصصات التي تحتاج إلي تطبيق الأدلة الإسترشادية الموحدة، حيث تم إصدار 6 أدلة إسترشادية في مجال الطب علي رأسها الأدلة الإسترشادية للأمراض الصدرية، مشيراً إلى اهتمام وزارة الصحة و السكان، بوضع الأدلة الإسترشادية المصرية الموحدة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الصحي المصري وكافة الجهات الوطنية المعنية بالصحة.

وأشار «عبدالغفار» أن الوزير تسلم درع التكريم من الجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية تقديراً لدعمه لجهود الجمعية، واسهاماته في توفير برامج تدريبية لصقل مهارات الأطباء

من جانبه توجه الدكتور حسام حسنى أمين عام المجلس الصحي المصري بالشكر للوزير، لدعمه المستمر في توفير أحدث الأساليب العلمية لتدريب الأطباء، والاستثمار في العنصر البشري، موجهاً الشكر لجميع الأطباء بمستشفيات الصدر على مستوى المحافظات، لما يقدمونه من أفضل الخدمات الطبية للمواطن المصري.
 
ومن جانبه قال الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، أن أهمية هذا الاختبار ترجع إلى تأهيل المتقدمين للحصول على الدبلومة الأوروبية للأمراض الصدرية، لذلك تم التنسيق مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية وفتح باب الترشيح لمن يرغب في دخول الاختبار وعمل اختبار تقييمي لاختيار أفضل الأطباء الذين حصلوا على أعلى درجات في اختبار مشابة له.

وتابع «أمين» انه تقدم ١٢٨ طبيب لاجتياز الاختبار من مختلف المحافظات، وتم تقييم درجات المتقدمين، حيث حصل ٤٠ طبيب على أعلى الدرجات، منوهاً إلى عقد برنامج تعليمي يؤهل لدخول اختبارات "التعليم المنسق في طب الجهاز التنفسي للمتخصصين الأوروبيين - هيرمس" وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالتنسيق مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية.

كما توجه الدكتور طارق صفوت رئيس الجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية، بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، على دعمه الدائم لنشاط الجمعية، مؤكداً على أهمية هذا التدريب لرفع كفاءة الأطباء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض الصدریة للأمراض الصدریة الجهاز التنفسی الصحة والسکان وزارة الصحة أن الوزیر

إقرأ أيضاً:

«الأولمبية المصرية» تعزز الرعاية الصحية للاعبيها ببروتوكول طبي لتأهيل لاعبيها وفق أعلى المعايير|تفاصيل

وقّع المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بروتوكول تعاون طبي مع مستشفى جلوبال ميديكال سيتي، يتضمن تنظيم دورات تدريبية لأطباء المنتخبات، وتقديم خدمات طبية للاعبين والعاملين والموظفين باللجنة، وذلك في إطار حرص اللجنة الأولمبية على توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية للاعبين الأولمبيين والعاملين بها، حفاظًا على سلامتهم، وضمان علاجهم بتخفيضات ومميزات متميزة وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، بما ينعكس إيجابًا على مستواهم الفني واستعداداتهم للمنافسات المقبلة.

شهد توقيع البروتوكول كل من: المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والمهندس أحمد حمادة، المدير التنفيذي لمستشفى جلوبال ميديكال سيتي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وهم: اللواء حازم حسني، أمين عام اللجنة، واللواء محمد محمود، والكابتن طارق السعيد، عضوا اللجنة، والدكتور حسين السمري، المدير التنفيذي، والدكتور حسن كمال، رئيس اللجنة الطبية، وهيثم الملاح، نائب رئيس شركة روابط الرياضية، المسوق الحصري للجنة الأولمبية وراعية اللاعبين والأبطال، إلى جانب عدد من مسؤولي مستشفى جلوبال ميديكال سيتي، وهم: الدكتورة رانيا ممدوح، رئيس القطاع الطبي، والدكتورة نسرين رضا، مدير تطوير الأعمال، والدكتورة إيمان قنصوة، مديرة الجودة، والسيدة سمر الأبحر، مديرة المشروعات.

وتأتي هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الشاملة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية المصرية، لضمان جاهزية الرياضيين بدنيًا وصحيًا، وتوفير بيئة رياضية آمنة وفق أعلى المعايير، بما يسهم في تطوير الأداء وتحقيق الإنجازات، ورفع راية مصر في المحافل الرياضية الدولية.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول أيضًا تماشيًا مع التعميم الصادر عن وزارة الشباب والرياضة، لتطبيق الأكواد الطبية الواردة في اللائحة الطبية المعتمدة من الوزارة.

وقال المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إنه سعيد بتوقيع البروتوكول مع مستشفى جلوبال ميديكال سيتي، لما فيه من فائدة طبية كبيرة تعود على الرياضيين الأولمبيين. وأوضح أن البروتوكول ينقسم إلى جزأين: الأول يخص تقديم الرعاية الطبية الشاملة في مختلف التخصصات للاعبين الأولمبيين وموظفي اللجنة، أما الجزء الثاني فيتعلق بتقديم تخفيضات كبيرة جدًا لهؤلاء الرياضيين.

وأضاف إدريس أنه سيتم تنظيم دورات تدريبية داخل المستشفى للأطباء والمدربين والإداريين، بهدف مواكبة التطورات في مجال الإنقاذ الطبي، وذلك بتكلفة مالية رمزية، في إطار تطبيق الكود الطبي الخاص بوزارة الشباب والرياضة.

من جانبه، أعرب المهندس أحمد حمادة، المدير التنفيذي لمستشفى جلوبال ميديكال سيتي، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع اللجنة الأولمبية المصرية، مؤكدًا أن الصحة والرياضة عنصران أساسيان في دعم مسيرة الرياضيين نحو تحقيق البطولات.

طباعة شارك المهندس ياسر إدريس ياسر إدريس اللجنة الأولمبية المصرية مستشفى جلوبال ميديكال سيتي اللجنة الأولمبية وجلوبال ميديكال

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: انتشار الأمراض المعدية في غزة يهدد بكارثة جماعية
  • الصحة :ورشة عمل لتقييم الاحتياجات الخاصة بمكافحة نواقل الأمراض
  • السطي: سنصوت ضد مشروع قانون التأمين الإجباري عن المرض لمسه بمبدأ العدالة في التغطية الصحية
  • نصر الدين زار شيخ العقل: رفع التغطية الدوائية بنسبة 300% ونسير خطوة خطوة
  • رئيس الرعاية الصحية: استحداث 22 خدمة طبية متقدمة في أسوان لأول مرة
  • الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
  • «الأولمبية المصرية» تعزز الرعاية الصحية للاعبيها ببروتوكول طبي لتأهيل لاعبيها وفق أعلى المعايير|تفاصيل
  • تفعيل المرحلة الثانية لحملة الفحص الطبي قبل الزواج
  • مجلس الوزراء يوافق على مبادرة بقيمة 5.5 مليون يورو لتحسين الرعاية الصحية في الزرقاء
  • قتلى في انقلاب بارج بحري في خليج السويس