كندية تستنسخ قطها بعد موته
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كندا – استنسخت الكندية كريس ستيوارت قطها الأليف بعد موته مقابل 50 ألف دولار.
قامت الكندية كريس ستيوارت باستنساخ قطها بعد عامين من موته. وأوضحت المرأة سبب قرارها على شبكة “سي بي إس” التلفزيونية.
وقالت إنه في يناير عام 2022 لقي قطها “بير” البالغ من العمر خمس سنوات حتفه في حادث مروري. استطاعت حينها إنقاذ الحمض النووي لحيوانها الأليف وراجعت شركة ViaGen لاستنساخ الحيوانات الأليفة في تكساس.
وقالت صاحبة القطين السعيدة إن” كلاهما يشبهان (بير)، وهما شبلان شجعان وجريئان”. وصرحت بأن أسرتها كانت لديها حيوانات أليفة منذ أن كانت في الثانية من عمرها، لكن بير كان “الأذكى” بينها. وأوضحت سبب قرارها باستنساخ القط بالقول إنها “شعرت أن بير كان ينبغي أن يعيش لفترة أطول”.
وحسب كريس فإن عملية الاستنساخ كلفتها حوالي 50 ألف دولار.
وقال كيري بومان عالم الأخلاقيات الحيوية بجامعة “تورونتو” في حديث أدلى به لشبكة “سي بي إس” إن عملية الاستنساخ تقضي بوضع الحمض النووي الحيواني في الجنين. وبعد ذلك يتم نقله إلى رحم القطة البديلة التي تحمل وتلد الأشبال بشكل طبيعي. وأشار الطبيب إلى أن الأجنة المستنسخة يمكن أن تشكل خطرا على الإناث البديلة، كما أن معدل الحمل الناجح لأجنة الحيوانات المستنسخة أقل من 5%. لكن عادة لا تعيش الحيوانات طويلا، وتصبح عرضة لتشوهات جسدية مختلفة.
المصدر: أر بي كا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: أريد "التفكيك الكامل" لبرنامج إيران النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هدف المفاوضات مع إيران هو تفكيك برنامج طهران النووي "بالكامل".
وأضاف ترامب، في تصريحات له خلال مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" بثت، يوم الأحد: "تفكيك كامل.. نعم هذا كل ما سأقبله".
وأضاف: "أريد لإيران أن تكون ناجحة جدا وعظيمة ومذهلة، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو سلاح نووي، إذا أرادوا النجاح فلا بأس أريد لهم أن ينجحوا كثيرا".
وتابع قائلا: "فقط لا أريدهم أن يمتلكوا سلاحا نوويا لأن العالم سيتدمر".
وأوضح ترامب، أنه منفتح على سماع الحجج المؤيدة لامتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا.
ووفق ما ذكر موقع أكسيوس، فإن تصريحات ترامب تشير إلى حسم الجدل بشأن الهدف من المحادثات مع إيران.
وأضاف الموقع، أن الأصوات الأكثر تشددا في الإدارة، والمدعومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترى أن على الولايات المتحدة أن تطالب بالتفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، وأن تستخدم القوة العسكرية إذا رفضت إيران ذلك.
أما الفريق الآخر داخل الإدارة، فيعتقد أن إيران لن تقبل التفكيك الكامل لبرنامجها النووي، وقد اقترح أن توافق الولايات المتحدة على تخصيب اليورانيوم بدرجة قليلة، من أجل التوصل إلى اتفاق وتجنب ضربة عسكرية قد تؤدي إلى حرب مع إيران.
كما ذكر أن الوضع الحالي، هو أن إيران أعلنت مرارا أنها لن تقبل التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.
ومن المتوقع أن يلتقي المفاوضون الأميركيون والإيرانيون في وقت لاحق هذا الأسبوع في الجولة الرابعة من المحادثات النووية.
ومن المرجح أن يكون لتصريح ترامب تأثير كبير على الجولة المقبلة من المفاوضات.