ألمانيا – توصلت شركة النقل الألمانية “دويتشه بان” إلى اتفاق مع سائقي وعمال الشركة، بعد مفاوضات استغرقت 5 أشهر وبدأت بعد إضرابات، ينص على تخفيض ساعات العمل أسبوعيا.

وبموجب الاتفاق، سيعمل سائقو القطارات وبعض العاملين في الشركة الرئيسية المشغلة للسكك الحديد في ألمانيا 35 ساعة أسبوعيا بدلا من 38 ساعة أسبوعيا بحلول 2029 دون خفض رواتبهم، لكن سيكون لديهم خيار العمل لفترة أطول مقابل أجر أعلى، وفق ما أعلنه الجانبان الثلاثاء.

وكان أبرز نقاط الخلاف مطلب النقابة بتقليص ساعات العمل دون خفض الأجور. ووافقت بعض شركات التشغيل الأصغر، لكن شركة التشغيل الرسمية “دويتشه بان” رفضت في البداية.

يشهد الاتفاق تقليص ساعات العمل الأسبوعية إلى 35 ساعة على 4 مراحل من 2026 حتى 2029. لكن سيحق للعاملين اختيار العمل بين 35 إلى 40 ساعة أسبوعيا مقابل الحصول على أجر أعلى.

ويتضمن الاتفاق أيضا زيادة الرواتب إجمالا 420 يورو شهريا على مرحلتين، ومبلغا يدفع لمرة واحدة قدره 2850 يورو تعويضا عن التضخم.

ووصف مارتن شيلر، كبير موظفي “دويتشه بان” الاتفاق بأنه “تسوية ذكية” توفر للشركة المرونة والقدرة الإضافية “في سوق عمل صعب”.

وصرح رئيس النقابة، كلاوس فيسلسكي، بأن الأسبوع الأقصر “ضروري بشكل عاجل” لاجتذاب مزيد من الموظفين للسكك الحديد.

المصدر: AP

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيجري تقييماً قانونياً شاملاً لاتفاق إعادة المهاجرين الجديد، بين كل من، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يبدي دعمه له، وسط تحفظات من عدة دول أوروبية متوسطية.

الاتفاق، الذي وصف بأنه "تجريبي"، يقوم على نظام "واحد مقابل واحد"، حيث ترحل بريطانيا نحو 50 مهاجرًا أسبوعيًا إلى فرنسا ممن حاولوا عبور القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة، مقابل استقبالها نفس العدد من طالبي اللجوء الموجودين بالفعل في فرنسا عبر طرق آمنة وقانونية.

وصرح متحدث باسم المفوضية الأوروبية، بأن بروكسل "ستقيم الشكل والمضمون" للاتفاق؛ للتأكد من توافقه مع "روح ونص القانون الأوروبي"، مؤكداً أن الأمر لا يزال عند مستوى الاتفاق السياسي الأولي، وأن المفوضية ستعمل مع الطرفين- بريطانيا وفرنسا-؛ لفهم التفاصيل الكاملة قبل إعلان موقفها.

وتنص اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) على ضرورة استشارة الدول الأعضاء والمفوضية بشأن أي اتفاق ثنائي يمس سياسة الهجرة، إذ تعتبر من اختصاصات الاتحاد وليس الدول منفردة. 

وأبدت 5 دول متوسطية، هي “إيطاليا، إسبانيا، مالطا، قبرص، اليونان” عن اعتراضها، معتبرة أن الاتفاق قد يقوض الجهود الجماعية لتطبيق سياسة موحدة للهجرة واللجوء داخل التكتل.

انتقادات ضمنية لـ "تنازلات فرنسية"

قال دبلوماسي من إحدى الدول المعترضة، إن بلاده "تتفهم حاجة فرنسا لتقديم شيء لبريطانيا لتهدئة الرأي العام"، في إشارة إلى الضغوط السياسية التي يواجهها كير ستارمر للحد من أعداد المهاجرين غير النظاميين، لكنهم فوجئوا بمضمون الاتفاق الذي وصفوه بأنه "خطوة تجاوزت معاهدات الاتحاد دون نتائج ملموسة".

وتساءل أحد المسؤولين: "من الصعب أن نفهم لماذا خرقت فرنسا قواعد الاتحاد الأوروبي مقابل اتفاق تجريبي محدود يعيد فقط واحداً من بين كل 17 مهاجراً يصلون أسبوعياً إلى بريطانيا عبر القنال".

من جهتها، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، عن ثقتها في موافقة المفوضية الأوروبية على الاتفاق التجريبي، مؤكدة أن لندن كانت على تواصل مع مفوضي الاتحاد الأوروبي ووزراء داخلية أوروبيين خلال عملية التفاوض.

ورداً على مخاوف بعض الدول الأوروبية من عودة طالبي اللجوء المعادين إلى دولهم الأولى في الجنوب الأوروبي، قالت كوبر في مقابلة إذاعية: "لا نتوقع أي تأخير في التنفيذ بسبب هذه الاعتراضات، لأننا ننسق مع شركائنا في أوروبا بشكل مستمر".

لا تزال تفاصيل الاتفاق غامضة، مثل المعايير التي سيتم بناءً عليها اختيار الأشخاص المشمولين بالترحيل أو الاستقبال، ومتى سيبدأ التنفيذ الفعلي.

وفي حين ترى بعض الدول أن الاتفاق لا يضيف جديدًا، لأن فرنسا أصلاً يمكنها إعادة المهاجرين لباقي دول الاتحاد بموجب اتفاقية دبلن؛ يرى آخرون أنه قد يستخدم لتقويض الالتزام الأوروبي بمبدأ المسؤولية المشتركة في استقبال اللاجئين.

طباعة شارك فرنسا بريطانيا المهاجرين الاتحاد الاوروبي ماكرون

مقالات مشابهة

  • انتهى العمل بقاعدة «النقر للإلغاء».. هناك طرق أخرى لإنهاء الاشتراك
  • أعلى مستوى تحذير في كاتالونيا بسبب الأمطار الغزيرة مع تعليق حركة السكك الحديد
  • اتفاق فرنسي مع كاليدونيا قد يؤدي لاعتراف دولي بها
  • الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا
  • صلح بين النغامباي والفولبي لإنهاء الصدامات الدامية في تشاد
  • اتفاق بريطاني ـ فرنسي حول المهاجرين.. وماكرون يدفع نحو دولة فلسطينية
  • من يعطل اتفاق دمشق وقسد وما احتمالية انهياره؟ محللون يجيبون
  • نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح
  • ليبيريا توقّع اتفاقا بقيمة 1.8 مليار دولار لتأهيل خط قطار لنقل خام الحديد
  • أحدث ساعات سامسونج الذكية .. تعرف على مميزات Galaxy Watch 8