تحقيق يكشف ملابسات اغتيال كريم بلقاسم أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية في ألمانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية عن وقائع جديدة في الاغتيال اللغز لأحد رموز الثورة الجزائرية وقادتها كريم بلقاسم، والذي عثر عليه مقتولا في فندق بمدينة فرنكفورت الألمانية سنة 1970، أي بعد نحو 8 سنوات من الاستقلال.
وذكر تحقيق المجلة الذي أنجزه الصحافي الجزائري فريد عليلات، أن المعلومات الجديدة التي حصلت عليها جاءت بفضل الحصول على رخصة من السلطات الألمانية للاطلاع على أرشيف التحقيقات المتعلقة باغتيال كريم بلقاسم.
وتشير هذه التحقيقات التي امتدت من عام 1970 إلى عام 2003، وفق المجلة إلى تعرض كريم بلقاسم إلى كمين من قبل فرقة مكونة من ثلاثة رجال من الجزائر لاستدراجه إلى فندق في فرانكفورت، حيث تم إيهامه بأنه يسعون إلى انقلاب وشيك ضد الرئيس هواري بومدين وطلبوا لقاءه لهذا الغرض. وكان كريم بلقاسم كما هو معروف، لاجئا في الخارج بعد خلافه مع نظامي الرئيس أحمد بن بلة والهواري بومدين من بعده.
وتمكن التحقيق من تحديد الهويات الحقيقية لاثنين من أعضاء الفرقة التي نفذت الاغتيال، والذين قدموا إلى ألمانيا بجوازات سفر مغربية مزورة وتركوا أمتعتهم في محطة فرانكفورت.
تمكن التحقيق من تحديد الهويات الحقيقية لاثنين من أعضاء الفرقة التي نفذت الاغتيال، والذين قدموا إلى ألمانيا بجوازات سفر مغربية مزورة وتركوا أمتعتهم في محطة فرانكفورت.
ويتعلق الأمر، وفق المجلة، بكل من حميد آيت مصباح وهو ضابط في جهاز الأمن العسكري الجزائري وقد عمل تحت أسماء مختلفة. والثاني هو محمد أوسليماني، مسؤول رفيع المستوى في الدولة الجزائرية، سافر تحت اسم مستعار محمد دباي. أما الثالث، فلم يتمكن المحققون الألمان من تحديد هويته إلى الآن ولا يعرفون سوى اسمه المستعار محمد.
وبعد تنفيذ الفرقة للعملية، تقول المجلة إنه تم العثور على كريم بلقاسم ميتًا في 20 تشرين الأول/أكتوبر 1970 على الساعة الثامنة صباحًا من قبل خادمة من أصل يوغوسلافي، ماتيلدا كروغر، التي كانت قد بدأت عملها في الطابق الرابع عشر من فندق إنتركونتيننتال في فرانكفورت وتفاجأت بالرجل ميتا لما دخلت الغرفة 1414 التي كان يقيم بها.
ويعد كريم بلقاسم من أبرز الوجوه الثورية في الجزائر وهو عضو مجموعة الستة التي فجرت الثورة في نوفمبر 1954. كما شغل منصب وزير القوات المسلحة ثم وزير الخارجية في الحكومة الجزائرية المؤقتة، وقاد مفاوضات إيفيان التي أفضت لتقرير مصير الشعب الجزائري. لكن بعد الاستقلال، تحول إلى معارض للرئيس أحمد بن بلة ثم لخليفته هواري بومدين. وفي أبريل 1969، حكمت عليه المحكمة الثورية في وهران بالإعدام غيابياً بتهمة “التآمر على أمن الدولة”.
إقرأ أيضاً : بايدن يرد على المتظاهرين المتضامنين مع غزة: لديهم وجهة نظر صحيحة - (فيديو)إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تُهاجم نتنياهو: يُعرض (إسرائيل) للخطر وأصبح “عبئا ثقيلا” وعليه الاستقالة فورًاإقرأ أيضاً : "لأنهم صائمون شهر رمضان هو أفضل وقتٍ لقتلهم"! .. تصريحات لعُضو كنيست تثير الجدل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: كريم كريم كريم الجزائر الرئيس كريم الرئيس أحمد ألمانيا ألمانيا محمد الدولة محمد كريم كريم الجزائر القوات الحكومة الشعب أحمد أمن رمضان ألمانيا الجزائر الحكومة الدولة أمن بايدن غزة أحمد الشعب محمد الرئيس القوات شهر كريم
إقرأ أيضاً:
«قضاء وقدر وليست محاولة اغتيال».. محمد رمضان ينعي أحد أفراد الألعاب النارية بعد وفاته
حذف الفنان محمد رمضان منشوره الذي زعم فيه وجود محاولة لاغتياله، تعليقا على حادث انفجار جهاز ألعاب نارية في الحفل الذي أحياه خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة داخل إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي ضمن مهرجان «بورتو بيتس».
واضطر محمد رمضان لإنهاء حفله الغنائي في جولف بورتو مارينا مساء الخميس بشكل مفاجئ، بعد وقوع حادث خطير أثناء فقرة الألعاب النارية (الفاير شو)، أدى إلى إصابة أحد العاملين بجروح بالغة ووفاة آخر، ما تسبب في حالة من الارتباك بين الجمهور.
وحضر الفنان محمد رمضان بصحبة شقيقه محمود وفرقته الاستعراضية، وشهدت بروفات محمد رمضان عدد من الاستعراضات الغنائية استعدادا لاستقبال عشرات الآلاف في بورتو مارينا.
وفي سياق آخر طرح الفنان محمد رمضان مؤخرا أحدث أغانية «الواد طالع لأبوه»، عبر حسابة الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، وجميع المنصات الموسيقية.
اقرأ أيضاًبسبب انفجار الفاير شو.. ننشر أسماء مصابي حفل محمد رمضان في بورتو الساحل
وفاة وإصابات فى حفل محمد رمضان بالساحل إثر سقوط ألعاب نارية على الجمهور.. فيديو