ما علاقة الحلاوة الطحينية بزيادة فترة الشباب.. عالمة روسية تجيب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت عالمة الأحياء إيرينا ليالينا، من كلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية، عن فوائد الحلاوة الطحينية لصحة الإنسان. وتقول عالمة الاحياء في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "الحلاوة الطحينية، المصنوعة من السمسم المطحون، والمكسرات أو بذور عباد الشمس، غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحلاوة الطحينية على أحماض دهنية صحية ومضادات أكسدة قد تساعد على تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات. وهذه الحلاوة مفيدة جدا لكبار السن بسبب احتوائها على الألياف التي "تغذي" البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة".
وأضافت: "أما فيتامين E الموجود في الحلاوة المصنوعة من بذور عباد الشمس فيحارب الشيخوخة وهو مفيد جدا للنساء. ويعتبر السيليكون الذي هو المكون الرئيسي للحلاوة المصنوعة الفول السوداني عنصرا ضروريا للغضاريف والأوتار والأسنان. أما تناول الحلاوة المصنوعة من بذور الكتان فتوفر دعما هائلا لنظام القلب والأوعية الدموية".
وتقول: "ولكن يجب أن ندرك أن البذور والمكسرات- المكونات الرئيسية للحلاوة، هي من أقوى مسببات الحساسية، لذلك من الأفضل للأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجنب هذا المنتج أو استخدامه بحذر شديد. كما أن المحتوى العالي من السكر في مختلف أنواع الحلاوة هو سبب آخر لتناولها باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مشكلات في القلب أو الوزن الزائد، وكذلك الأطفال الذين يعانون من مشكلات في الأسنان والمراهقين الذين يعانون من حب الشباب".
وبالإضافة إلى ذلك قد تحتوي بعض أنواع الحلاوة على مكونات إضافية مثل الزيت والشراب، الضارة للصحة. لذلك توصي بعدم تناول أكثر من 50 غراما من الحلاوة في اليوم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحلاوة الطحینیة الذین یعانون من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.