سواليف:
2025-05-28@04:08:41 GMT

مشعل: لن نطلق أسرى الاحتلال إلا عندما نحقق أهدافنا

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

#سواليف

قال رئيس حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس ” في الخارج، #خالد_مشعل، إن “#معركة #السابع_من_أكتوبر، هزت #الكيان_الصهيوني، فهي ليست كبقية المعارك، وإنما #معركة_فاصلة في تاريخ #الصراع بيننا وبين هذا العدو”.
وأكد بكلمة مسجلة، خلال فعالية نسائية في الأردن، أن “المقاومة بخير، رغم شراسة المعركة.. وإخوانكم على أرض غزة يتصدون لهذا العدو، وكذلك تتصاعد العمليات الفدائية في قلب القدس والضفة”.


وأشار إلى “الأردن بلد عزيز وهو الأقرب إلى #فلسطين، وهو الذي يرتجى منه أكثر من غيره في أدوار رجاله ونسائه نحو أرض الحشد والرباط”.
وفي حديثه عن مجريات المعركة: قال مشعل “هذه معركة تاريخية.. وميزان القوى ليس لصالحنا، ولكن الله معنا ومن بعد ذلك أمتنا والحق والعدالة لقضيتنا”.
وأضاف: “هناك ألم يجتاحنا على مستوى الحاضنة الغزية، وقد تجاوز كل الحدود في ظل جرائم هذا العدو والتواطؤ الغربي معه، ولكن هذا يحفزنا أكثر للانخراط في المعركة”.
وأشار: “هذه المعركة أيضا، كشفت الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية، ولم يكن هناك تغيير في توجهات الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية، كما جرى في ظلال هذه المعركة”.
وتابع: “إخوانكم في قيادة الحركة منذ بداية المعركة يعملون في عدة مسارات، أبرزها إسناد المعركة عسكريا من الداخل والخارج، ونحن ما زلنا نحث الأمة أن تنخرط في المعركة وأن تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين حتى ننال الشرف وتحسم هذا الصراع لصالحنا”.
ونوه: “نزول الملايين من أجل فلسطين إلى الشوارع نريده أن يكون مستداما، وهذا يحتاج إلى تنظيم وتحفيز وإدارة وإلى مأسسة”.
وأضاف مشعل: “قيادة الحركة تعمل أيضا، في مسار الإسناد المالي والإغاثي والخيري لإخوانكم على أرض #غزة، نريد أن نرسل لهم ما يعينهم ويخفف مصابهم خاصة في ظل التشريد والدمار والجوع”.
وعن المفاوضات الدائرة، أشار مشعل إلى أن قيادة حماس “تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان”، مؤكداً، “سنهزمهم في هذه المعركة التفاوضية”.
وشدد: “نصرّ في #المفاوضات على وقف العدوان و #الانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار و #إنهاء_الحصار”.
وأكد مجدداً؛ “لن نفرج عن أسراهم إلا عندما نحقق هذه الأهداف”، مضيفا: “ندير المعركة التفاوضية بصلابة وحسن مناورة سياسية، كما نفعل في الميدان”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل معركة السابع من أكتوبر الكيان الصهيوني معركة فاصلة الصراع فلسطين غزة المفاوضات الانسحاب إنهاء الحصار

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وترفض الاتفاقات الجزئية

طالبت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بعقد صفقة تبادل شاملة، وسط رفضها لأي اتفاقيات جزئية، مثلما يرغب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وشددت العائلات في بيان عبر منصة "إكس"، على أهمية الصفقة الشاملة في إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة دفعة واحدة.

وقالت: "مرة أخرى، نفس المفهوم الخطير الذي يسعى إلى مواصلة الحرب بأي ثمن ودون جدوى، إن الاتفاقات الجزئية تشكل خسارة محتملة لإسرائيل ويجب تجنبها".

وتابعت: "هناك حل واحد مناسب وضروري، وهو اتفاق شامل يعيد جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) الثمانية والخمسين وينهي الحرب".

وذكرت أن "الحكومة الإسرائيلية تستطيع التوصل إلى الاتفاق الشامل، اعتبارا من صباح الغد، إذا اختارت ذلك، وهذه هي إرادة الأغلبية الساحقة من الشعب".



وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تتمسك بمقترح قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في آذار/ مارس الماضي.

والمقترح يقضي بإطلاق "حماس" نصف الأسرى الإسرائيليين في اليوم الأول من اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، يتم خلالها التفاوض على اتفاق دائم يتضمن أيضا الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

والاثنين، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن إسرائيل رفضت مقترح اتفاق قدمته "حماس"، فيما أفادت القناة "12" العبرية بأن الحركة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.

وأكدت "حماس" مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

والأربعاء، عدّد نتنياهو 3 شروط لإنهاء الحرب قائلا: "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس".

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

مقالات مشابهة

  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال
  • انفجار عبوة ناسفة على أحد الطرق الاستيطانية قرب قرية دير أبو مشعل في رام الله
  • حماس توافق على مقترح أمريكي لوقف النار لمدة 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى للعدو وإدخال المساعدات
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وترفض الاتفاقات الجزئية
  • شهداء ومصابون في قصف صهيوني لفلسطينيين شرقي مدينة غزة
  • ثلاثة أسرى في سجن "جلبوع" يعانون أوضاعا صحية حرجة
  • صور| قبائل المصلي يؤكدون موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • أسرى فلسطينيون مفرج عنهم يروون لـعمان وحشية السجان وقهر المحتل
  • رئيس الوزراء اللبناني: فرحتنا ستكتمل عندما تحرر أراضينا