«التنسيق الحضاري» ينظم معرضا لتاريخ مآذن القاهرة احتفالا باليوم العالمي للتراث
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يقيم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، معرض مآذن وقباب من القاهرة المحروسة، بقاعة المعارض بقصر الأمير طاز، لمدة ثلاث أيام من 2 – 4 أبريل الموافق 23 – 25 رمضان، على أن يجرى الافتتاح الرسمي في التاسعة مساء الثلاثاء المقبل، وذلك احتفالا باليوم العالمي للتراث الذي يقام في 18 أبريل من كل عام.
ويتضمن المعرض حوالي 110 لوحة تستعرض فكرة وفلسفة بناء المآذن بالمساجد وكأنها أيدي مرفوعة للسماء بالدعاء ومكان إطلاق الدعوة لمواقيت الصلاة الخمس كل يوم.
المعرض رحلة تطور طرز تصميم المآذن عبر العصور الإسلاميةوحسب بيان التنسيق الحضاري: يستعرض المعرض رحلة تطور طرز تصميم المآذن عبر العصور الإسلامية المختلفة بدءاً بالعصر العتيق الأموي والإخشيدي والطولوني مروراً بالعصر الفاطمي ثم الأيوبي، كما يركز المعرض على قمة تطور المآذن والوصول إلى النماذج الرائعة المختلفة للمآذن المصرية في العصر المملوكي مثل مآذن قايتباي بالقرافة والسلطان حسن والمنصور قلاوون والناصر محمد ابن قلاوون، ونستكمل رحلة تطور المآذن بالعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي وصولاً للعصر الحديث والذي ما زال المعماريون يقتبسون تصميماتهم من التراث المعماري الهائل من المآذن المختلفة بالقاهرة المحروسة.
وتابع: ويستعرض المعرض أيضاً تاريخ القباب وأنواعها المختلفة التي تعلو الأضرحة أو تغطي أجزاء من المسجد وأحياناً تغطي بيت الصلاة بالكامل في العصر العثماني وعصر أسرة محمد على.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة اليوم العالمي للتراث الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تشارك في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر.. السعودية تحمي مناطقها البرية وتعيد تأهيل الأراضي المتدهورة
البلاد _ الرياض
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف؛ المناسبة التوعوية التي تنظمها الأمم المتحدة في 17 يونيو من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن شعار هذا العام، يسلط الضوء على “استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص”، للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.
وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية، وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ (86) مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز (705) مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. وأشارت الوزارة إلى أن أبرز المنجزات التي تحققت حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م، إعادة تأهيل أكثر من (313) ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من (115) مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من (118) ألف هكتار من الأراضي، وحماية (18.1%) من المناطق البرية و(6.49%) من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من (8,277) ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز؛ تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى (30%) من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود القادمة، واستصلاح أكثر من (74) مليون هكتار من الأراضي.