أمريكا تعرض 10 ملايين دولار كمكافأة لمن يعطي معلومات عن قراصنة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
البوابة - أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أنها ستدفع ما يصل إلى 15 مليون دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى هوية العصابة المسؤولة عن هجوم برنامج "ALPHV/BlackCat"، الذي أثر على قسم تكنولوجيا المعلومات في UnitedHealth وعطل أنظمة دفع التأمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
اقرأ ايضاًتلعب شركة Change Healthcare، التابعة لشركة UnitedHealth لتكنولوجيا المعلومات، دورًا كبيرا في تمكين شركات التأمين من دفع أجور العاملين الطبيين بسبب الانقطاع الذي سببه هجوم Blackcat الإلكتروني، ويكافح الأطباء والمرضى لتغطية نفقاتهم.
وتشير تقارير رويترز إلى أن الضغط كان كبيرا بشكل خاص على العيادات الصحية العامة، التي تعالج أكثر من 30 مليون فرد فقير وغير مؤمن عليه، وكما ذكرت Bleeping Computer سابقًا، أعلنت BlackCat أنها ستغلق عملياتها بسبب "الفساد" من قبل الحكومة الفيدرالية، حيث تلقت BlackCat مبلغ 23 مليون دولار من عملات البيتكوين كفدية لنظام Change Healthcare من مزود الرعاية الصحية Optum.
تحت الاسم المستعار DarkSide، بدأ الاحتيال في الخروج من BlackCat في وقت مبكر من عام 2020، ومع ذلك، بعد التدقيق المكثف من قبل سلطات تنفيذ القانون الدولية والهجمات التي حظيت بتغطية إعلامية جيدة على Colonial Pipeline، أنهت الجهات المعنية التهديد في مايو 2021.
ويشير التنبيه إلى أنه إذا وقعت ضحية لهجوم برنامج فدية، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يدعمك في دفع فدية، مشيرًا إلى حقيقة أن الامتثال لمطالب الابتزاز يوفر حافزًا لتنفيذ هذا النوع من النشاط غير القانوني ويشجع على تفشي المزيد من برامج الفدية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البنوك خسارة الاموال وزارة الخارجية الأمريكية قراصنة
إقرأ أيضاً:
توقف المساعدات يُنذر بكارثة إنسانية في اليمن.. ملايين على حافة الجوع!
شمسان بوست / خاص:
حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مع استمرار نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، والتي لم يُموّل منها حتى الآن سوى أقل من 9%.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير حديث، أن ملايين اليمنيين يفقدون مساعدات حيوية، وسط تفاقم غير مسبوق في الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تعصف بالبلاد. وبيّن التقرير أن إجمالي التمويل المستلم لا يتجاوز 213.6 مليون دولار، من أصل 2.48 مليار دولار تُعد ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وتواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة في الاستمرار بتقديم خدماتها، في ظل الموارد الشحيحة، ما ينذر بتوقف وشيك للكثير من البرامج المنقذة للحياة، لا سيما في مناطق النزوح والصراع.
من جانبها، كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 62% من الأسر النازحة، و47% من اللاجئين في اليمن، باتوا مضطرين لتقليص عدد وجباتهم اليومية، بسبب الانخفاض الحاد في حجم المساعدات الغذائية.
وحذرت المفوضية من أن الوضع الإنساني في اليمن آخذ في التدهور، مشددة على أن استمراره دون تدخل عاجل سيؤدي إلى كارثة واسعة النطاق.
في سياق متصل، دعت الحكومة اليمنية الولايات المتحدة إلى استئناف مساعداتها التنموية والإنسانية، والتي توقفت منذ يناير الماضي ضمن قرار أمريكي شمل 14 دولة، بينها اليمن. وكان برنامج الأغذية العالمي قد وصف هذا القرار بأنه بمثابة “حكم بالإعدام” لملايين الجوعى حول العالم.
وجاءت الدعوة اليمنية خلال لقاء جمع وزير الخارجية شائع الزنداني بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في العاصمة السعودية الرياض، حيث أكد الجانب الأمريكي استعداده لمواصلة دعم اليمن في عدد من المجالات، وفق ما أفادت به مصادر رسمية.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي