دراسة غريبة: غذاء الأم اثناء الحمل يحدد حجم أنف طفلها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
في اكتشاف علمي مثير، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Nature Communications” عن أن ملامح الوجه الفريدة لكل شخص قد تكون متأثرة بشكل مباشر بالنظام الغذائي الذي اتبعته الأمهات خلال فترة الحمل. وتشير النتائج إلى أن الحميات الغنية بالبروتينات قد تؤدي إلى ظهور أنوف أوسع وفكوك أكثر اتساعًا.
البحث، الذي شمل تجارب على الفئران والأسماك الحوامل، أوضح أن التغييرات الغذائية تؤثر على نشاط جينات معينة، معروفة باسم ‘mTORC1’، داخل الرحم.
هذه الجينات، عندما تُحفز بواسطة البروتينات، تقوم بتعديل ملامح الوجه للجنين بطريقة دقيقة، مؤثرة على طول الأنف، وعرض فتحات الأنف، وشكل الخدين، وبروز الفك.
وتأتي هذه النتائج لتقدم تفسيرًا علميًا للتباين الكبير في ملامح الوجه بين الأشخاص، بما في ذلك الإخوة والأخوات، وحتى التوائم المتطابقة، الذين غالبًا ما يظهرون اختلافات دقيقة في المظهر. لطالما حيرت هذه الاختلافات الباحثين، لكن يبدو الآن أن جزءًا من اللغز قد تم حله.
الباحثون وجدوا أيضًا أن هذه الآلية قد توفر ميزات تطورية لبعض الأنواع في بيئات معينة. على سبيل المثال، في بعض أنواع الأسماك، يمكن أن يؤدي النظام الغذائي المنخفض بالمغذيات الذي تتبعه الأمهات إلى جعل الصغار يمتلكون أنوفًا أطول وأكثر نحافة، مما يساعدهم في البحث عن الطعام في البيئات التي تندر فيها الموارد.
هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في فهم كيفية تأثير البيئة والنظام الغذائي على الجينات والتطور البشري، مشيرًا إلى أن التغذية خلال فترة الحمل لا تؤثر فقط على الصحة العامة للطفل ولكن أيضًا على ملامح وجهه بطرق لم تكن معروفة سابقًا.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
أعراض خطيرة تشير إلى إصابتك بالحساسية
أميرة خالد
قالت بورفي باريك، أخصائية الحساسية والمناعة في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك أن “لدى البعض فكرة مسبقة عن ماهية الحساسية، ولكن هناك الكثير من الأعراض الأخرى، مثل حكة العين أو العطس”.
وأوضحت أنه يمكن أن تُحاكي أعراض العديد من الأمراض المعدية، يعتقد البعض أنهم يُصابون بشيء ما، لكنها في الواقع حساسية”، لافتة إلى أن الأعراض تشمل :
1. التهاب الحلق
ربما يشك البعض في الإصابة بالتهاب الحلق العقدي. يمكن أن تكون الحالة في الواقع حساسية موسمية. ويرجع السبب إلى التنقيط الأنفي الخلفي، أي الإحساس البسيط بالمخاط ينزلق أسفل الحلق.
وتابعت باريك أنه عندما يكون الأنف مسدودًا أو ملتهبًا، لا يجد الالتهاب مكانًا يذهب إليه، فيبدأ بالتسرب إلى الحلق، مما يسبب التهاب الحلق، أو الحاجة إلى تنظيف الحلق باستمرار.
2. انسداد الأذنين
وإذا شعر الشخص فجأة بأن أذنيه مسدودتان – ولم يكن، على سبيل المثال، على متن طائرة – فيمكن أن تكون حالة حساسية.
ولفتت إلى أن الأذن والأنف والحلق متصلون بنفس الأنبوب، لذلك إذا كان الأنف محتقنًا، فربما يؤثر ذلك على الأذنين والحلق.
3. نزيف الأنف
ويشتهر الأطفال بخدش أنوفهم المسدودة، مما يؤدي أحيانًا إلى نزيف دموي مُقلق. تقول دكتورة سيندي سالم باور، رئيسة قسم الحساسية والمناعة في مستشفى فينيكس للأطفال: “إنهم يشخرون وينفخون بقوة. ”
4. الشخير
يعاني بعض الأطفال من إصدار ما يشبه صوت الشخير وهو يحدث عادةً بسبب التنقيط الأنفي الخلفي، والذي يمكن أن يؤدي إلى شخير وتفريغ الحلق يشبه أصوات الحيوانات.
6: هالات تحت العين
يمكن أن تظهر الهالات السوداء تحت العينين نتيجة التهاب الأنف التحسسي، أو حمى القش. عندما يعاني الشخص من احتقان الأنف، ويصاب أنفه بالالتهاب والتورم، “يتسبب ذلك في تجمع بعض الدم الذي يتدفق تحت العينين”.
7. تجعد الأنف
بالإضافة إلى الهالات السوداء، يظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بالحساسية الموسمية خط أفقي على الثلث السفلي من أنفهم، يكون أغمق أو أفتح من لون بشرتهم.