اعتقال مسؤول أمني نمساوي سابق للاشتباه في تورطه بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعتقلت القوات النمساوية مسؤول استخبارات داخلي نمساوي سابق له علاقات مزعومة مع مدير تنفيذي سابق هارب لشركة المدفوعات الألمانية المنهارة واير كارد للاشتباه في قيامه بالتجسس.
وتم القبض على إيجيستو أوت، الموظف السابق في المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب، مع شخص آخر، وفقًا لمتحدث باسم مكتب المدعي العام في فيينا.
ورفض المتحدث الإفصاح عن طبيعة مزاعم التجسس ضد أوت، باستثناء أنها تتعلق بإساءة استخدام السلطة وتضر بالنمسا.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى أوت، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، للتعليق.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الألمانية والنمساوية، يشتبه في أن أوت قام بتمرير معلومات إلى جان مارساليك، عضو مجلس إدارة سابق في شركة المدفوعات الألمانية وايركارد، التي انهارت في عام 2020. مارساليك، النمساوي، مطلوب من قبل الشرطة الألمانية بتهمة الاحتيال المزعوم ومكان وجوده غير معروف حاليا.
وقالت مجلة دير شبيجل الألمانية إن أوت ومسؤول أمني نمساوي سابق آخر زودوا مارساليك ببيانات حساسة.
ورفض أوت هذه المزاعم في مقال نشرته صحيفة دير ستاندرد النمساوية هذا الشهر.
وتحاكم إحدى المحاكم في ميونيخ المديرين التنفيذيين السابقين لشركة واير كارد منذ ديسمبر 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات التنفيذي التنفيذيين الألمانية الألماني المدفوعات استثناء احتيال
إقرأ أيضاً:
أبل وغوغل تحذران من تهديدات تقنية إنتلكسا الإسرائيلية
كشفت شركتا أبل وغوغل أنهما أرسلتا هذا الأسبوع مجموعة جديدة من إشعارات بشأن التهديدات الإلكترونية للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، معلنتين عن أحدث جهودهما لحماية العملاء من تهديدات المراقبة والتجسس.
ويذكر أن أبل وغوغل، من بين عدد محدود من شركات التكنولوجيا التي تصدر بانتظام تحذيرات للمستخدمين عندما تتوصل إلى أنهم ربما يكونون مستهدفين من قراصنة مدعومين من حكومات.
وقالت أبل إن التحذيرات صدرت في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر، لكنها لم تقدم سوى تفاصيل قليلة متعلقة بنشاط القرصنة المزعوم، ولم ترد على أسئلة عن عدد المستخدمين المستهدفين أو تُحدد هوية الجهة التي يُعتقد أنها تُقوم بعمليات التسلل الإلكتروني.
وأضافت أبل "أبلغنا المستخدمين في أكثر من 150 دولة حتى الآن"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويأتي بيان أبل في أعقاب إعلان غوغل في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر أنها تحذر جميع المستخدمين المعروفين من استهدافهم باستخدام برنامج التجسس "إنتلكسا"، والذي قالت إنه امتد إلى "عدة مئات من الحسابات في مختلف البلدان، ومنها باكستان وكازاخستان وأنجولا ومصر وأوزبكستان والسعودية وطاجيكستان".
وقالت غوغل في إعلانها إن "إنتلكسا"، وهي شركة مخابرات إلكترونية تخضع لعقوبات من الحكومة الأمريكية، "تتفادى القيود وتحقق نجاحا". ولم يرد مسؤولون تنفيذيون مرتبطون بالشركة بعد على الرسائل.
واحتلت موجات التحذيرات العناوين الرئيسية للأخبار ودفعت هيئات حكومية، منها الاتحاد الأوروبي، إلى إجراء تحقيقات، مع تعرض مسؤولين كبار فيه للاستهداف باستخدام برامج التجسس في السابق.
وفي ذات الشأن، كشفت صحيفة "هآرتس" أن "إنتلكسا" هي على الأرجح أكبر شركة إسرائيلية للهجمات السيبرانية تعمل خارج "إسرائيل"، وهي الشركة المسؤولة عن تسويق برنامج التجسس "بريديتور".
وأضافت أن هذه الشركة "أسسها تال ديليان، وهو ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية ورائد في مجال المراقبة الرقمية"، موضحة أن ديليان وشركته عملا لفترة طويلة خارج إشراف وزارة الحرب الإسرائيلية، مع أن معظم كبار موظفيها ومالكيها إسرائيليون يعملون في الخارج.