بإنفاق الزوار 135 مليار ريال خلال 2023.. المملكة تحقق رقمًا تاريخيًا جديدًا في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت بيانات البنك المركزي السعودي الأولية الخاصة ببند السفر في ميزان المدفوعات عن تحقيق المملكة العربية السعودية رقمًا قياسيًا جديدًا في إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة من الخارج خلال عام 2023م، وذلك بإنفاق يصل إلى 135 مليار ريال. ويعد هذا الرقم هو الأعلى في تاريخ المملكة فيما يتعلق بإنفاق الزوار القادمين من الخارج، ويمثل هذا الإنفاق نسبة نمو قدرها 42.
8% مقارنة بعام 2022م.
ويأتي الارتفاع التاريخي في إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة من الخارج ضمن سلسلة النجاحات المتواصلة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة؛ إذ تصدرت المملكة قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نسبة نمو عدد السياح الدوليين في عام 2023م مقارنة بعام 2019م للدول الكبرى سياحيًا، محققة ارتفاعًا بنسبة 56% في عدد السياح الوافدين في عام 2023م مقارنة بعام 2019م، وذلك وفقًا لتقرير الباروميتر الصادر من الأمم المتحدة للسياحة في شهر يناير 2024م؛ إذ حققت تعافيًا بنسبة 156% في أعداد السياح الوافدين خلال عام 2023م مقارنة بعام 2019م.
كما حظيت المملكة في وقت سابق بإشادات دولية واسعة من قبل منظمة السياحة العالمية “UN Tourism” والمجلس العالمي للسفر والسياحة ” WTTC” لوصول المملكة إلى أكثر من 100 مليون سائح من الداخل والخارج خلال عام 2023م. وأثنت المنظمتان على الجهود الكبيرة التي يشهدها قطاع السياحة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مقارنة بعام عام 2023م
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق نموًا صناعيًا لافتًا بـ40 مدينة صناعية بنهاية 2024
الرياض
أظهر تقرير حديث صادر عن منظومة الصناعة في المملكة ، بلوغ عدد المدن الصناعية 40 مدينة، وارتفاع عدد المصانع إلى 12 ألف مصنع بنهاية عام 2024.
كما أشار التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى 36 ألف مصنع بحلول عام 2035.
وتبرز مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان كقطبين عالميين في مجال البتروكيماويات، بينما تتصدر مدينة رأس الخير المشهد الصناعي في مجال التعدين، باحتضانها أحد أكبر مجمعات الألومنيوم في العالم، إضافة إلى إنتاج الفوسفات والمعادن الأخرى.
وفي الجنوب الغربي، تمضي مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية قدمًا كمركز مهم للصناعات الثقيلة والأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة، فضلًا عن الصناعات الغذائية والزراعية.
كما تقدم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نموذجًا متكاملًا يدمج بين الصناعة والخدمات اللوجستية، بفضل امتلاكها أحد أكثر الموانئ تطورًا عالميًا وتأتي مدينة سدير للصناعة والأعمال كوجهة رئيسية للاستثمارات في الصناعات الدوائية والغذائية والتصنيع الخفيف، ما يعزز من تطوير سلسلة الإمداد الوطني ويكرّس مكانة المملكة كمركز صناعي ولوجستي إقليمي ودولي.