فرنسا ومصر والأردن تدعو الى وقف إطلاق نار دائم في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دعا وزراء خارجية فرنسا ومصر والأردن السبت الى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين”، وفق بيان مشترك.
وحذر البيان الصادر عقب اجتماع ضم الوزراء الثلاثة في مقر الخارجية المصرية في القاهرة، من “التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار النظام الصحي في قطاع غزة، وأكدوا رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن بلاده تريد كذلك أن تتبنى “شقا سياسيا أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأسابيع المقبلة”، وأنها بدأت “التشاور مع عدد من الدول حول محتوى هذا الشق”.
وتابع “للخروج بشكل دائم من هذه الأزمة لا بد من حل سياسي وهو معروف .. حل الدولتين، فهو الوحيد الذي يضمن السلام والأمن للإسرائيليين وللفلسطينيين”.
واوضح أن فرنسا “تريد أن تتبنى هذا الشق السياسي أمام مجلس الأمن لتجعل من حل الدولتين حقيقة لصالح الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة برمتها”.
واضاف “حان الوقت لوضع عدد من الأسس لسلام دائم من خلال تحديد عدد من المعايير المعروفة، ولكن التي ينبغي أن تكون اليوم محل إجماع دولي”.
وبعد أشهر من العرقلة من جانب الولايات المتحدة أولاً ثم من قبل روسيا والصين، تبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين أول قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أكثر من أسبوعين. وقوبل هذا القرار بغضب صهيوني بسبب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت وعن استخدام حق النقض (الفيتو) ضدّه.
وتعثرت أخيرا المفاوضات التي تجري بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل التوصل الى هدنة واطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل الافراج عن سجناء فلسطينيين لدى الاحتلال.
ولكن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو افاد السبت بعد لقائه رئيسي الاستخبارات الموساد والشين بيت، بأنّه “وافق على جولة من المفاوضات في الأيام المقبلة في الدوحة والقاهرة… للمضي قدماً”.
ومنذ بداية الحرب، تمّ التوصّل إلى هدنة واحدة لمدّة أسبوع في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر سمحت بالإفراج عن حوالى مئة رهينة خطفوا خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين يعتقلهم الاحتلال.
التجويع سلاحاوشدد وزراء خارجية فرنسا ومصر والأردن السبت على ضرورة أن يسمح الاحتلال بمرور المساعدات الى غزة، التي باتت على شفير المجاعة، عبر “المعابر البرية”.
وقال سيجورنيه “ينبغي أن تفتح اسرائيل على الفور وبدون شروط كل نقاط العبور المباشرة” الى قطاع غزة.
أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فاتهم الاحتلال باستخدام التجويع “سلاحا في الحرب”، وقال “هذا قرار سياسي لحكومة متطرفة قررت أن تستخدم الجوع سلاحا”.
والخميس، أمرت محكمة العدل الدولية الاحتلال بـ”ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة” لقطاع غزة من دون تأخير، مؤكدة أن “المجاعة وقعت”.
وقال المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) فيليب لازاريني إنّ على الاحتلال “السماح للأونروا بتوصيل القوافل الغذائية إلى شمال قطاع غزة… يومياً وفتح نقاط عبور برية أخرى”.
وفيما أبدت دول عدة بينها الولايات المتحدة تحفظها عن عملية عسكرية اسرائيلية في رفح بأقصى جنوب القطاع، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيريه الفرنسي والأردني من “العواقب الخطيرة لعملية في رفح”، مؤكدا “رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وتخشى القاهرة نزوحا فلسطينيا كثيفا نحو سيناء في حال قيام الاحتلال بعملية في رفح، حيث نزح ما يزيد على مليون فلسطيني منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر أ ف ب الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين مصر الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تثمن دور مصر في مُساندة أهل غزة
عبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة
وثمنت الأمم المتحدة الدور المصري للتوصل على اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
وأشادت بالجهود المصرية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,806 شهيدا و170,066 مصابا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وأوضحت الوزارة أن 124 شهيدا (منهم 117 انتشال) و33 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنهم مستعدون لاستقبال جميع المحتجزين فورا.
ودخلت شاحنات المساعدات إلى خان يونس بقطاع غزة، وذلك بعد أن سهّلت مصر دخولها عبر معبر رفح.و
واستقبل سكان خان يونس المساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار وفقا لاتفاق شرم الشيخ.
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، دعمه الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام، واصفاً إياه بأنه طفرة حاسمة نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، وتأمين الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأكد الاتحاد، في بيان رسمي، التزامه بالمساهمة في عمليات الحكم الانتقالي بغزة، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار لضمان نجاح مرحلة "اليوم التالي" للحرب، مشدداً على أن الوصول إلى سلام عادل ومستدام يتطلب حلاً سياسياً قائماً على حل الدولتين.
كما أعرب عن أمله في إطلاق سراح جميع المحتجزين دون تأخير، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا قيود إلى القطاع، مشيراً إلى أن قمة شرم الشيخ تمثل بداية "طريق طويل نحو السلام" يبدأ من مصر.
وأعلنت وكالة الأنباء رويترز المستشار الألماني فريدريش ميرز سيحضر قمة شرم الشيخ للسلام غداً.
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا سيحضر قمة شرم الشيخ للسلام غداً.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة الدولية في شرم الشيخ للإعلان عن اتفاق اسس السلام في غزة والشرق الأوسط بحضور ترامب ولفيف من الرؤساء الدوليين.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، على اعتقال ثمانية شبان خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: عبدالله خضر عباس، وعمر فادي حامد، وابراهيم عوني فارس، وزهدي ابراهيم عياد، وهارون حماد، وبراء حامد، و خليل مرعي، وحمدي فريد حامد، وذلك عقب دهم منازلهم في البلدة وتفتيشها.
وتعرض مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة في الفخد لمواطن يبلغ من العمر ( 67 عاما) بالرصاص الحي، قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام، وجرى نقله إلى المستشفى.