حملة زايد الإنسانية تخفف معاناة الفقراء في 50 قرية باكستانية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نجحت حملة زايد الإنسانية العالمية في التخفيف من معاناه المرضى الفقراء في القرى الباكستانية، من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية مجانية تطوعية للمئات من الأطفال والنساء والمسنين في القرى الباكستانية، تزامناً مع الاحتفالات بيوم زايد الإنساني الذي يصادف 19 رمضان، وتحت شعار «خطى ونهج زايد العطاء والخير» بإشراف أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، وبالتنسيق مع سفارة الإمارات، ووزارة الصحة في باكستان، وبمشاركة مؤسسات صحية وتطوعية وخيرية إماراتية وباكستانية، منها، مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري وبإشراف عيادات الإمارات المتنقلة.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن الفرق الإماراتية الطبية التطوعية في الحملة تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للآلاف من النساء والأطفال وكبار السن في أكثر من 50 قرية من القرى الباكستانية.
وقال الدكتور ممتاز البلوشي مدير المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني المتنقل «مكنت الحملة من علاج المرضى من محدودي الدخل وتقديم العلاج المجاني للمرضى وبخاصة المصابون بأمراض مزمنة».
وأكد يوسف عبدالله اليتيم رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر أن أطباء الإمارات وباكستان حرصوا على العمل المشترك لإيصال الخدمة الطبية مجاناً للمرضى من خلال عيادات الإمارات المتنقلة ومستشفياتها الميدانية.
وأكد سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري أننا نعمل حالياً على توسيع المناطق الجغرافية لعمل المستشفى الميداني لتغطية جميع المناطق في القرى الباكستانية.
وأشاد أهالي القرى الباكستانية بجهود دولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني، وثمنوا مستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والباكستانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات باكستان
إقرأ أيضاً:
«زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال» بلندن يحتفي بمرور 6 سنوات على تأسيسه
لندن (وام)
احتفل مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال والمنبثق عن شراكة بين مستشفى «جريت أورموند ستريت» و«كلية لندن الجامعية» و«مؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال» بالذكرى السنوية السادسة لتأسيسه، والتي شهد خلالها تقدماً واسعاً في مجال التشخيص والعلاج والرعاية المقدمة للأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة.
أخبار ذات صلةوبهذه المناسبة، أصدر مركز زايد للأبحاث تقرير الأثر السنوي لعام 2024/2025، مسلطاً الضوء على التقدم الملحوظ الذي أحرزه المركز في مجال العلاج بالجينات والخلايا.
واستقطب المركز منذ افتتاحه في عام 2019 نخبة متميزة من الباحثين والأطباء من مختلف أنحاء العالم للعمل تحت سقف واحد، لتسريع رحلة اكتشاف الأمراض وإيجاد العلاجات المناسبة للمرضى، حيث تواصل هذه الرؤية التي تحققت بفضل المنحة السخية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والبالغة قيمتها 60 مليون جنيه إسترليني تحقيق نتائج مبهرة أحدثت تغييراً كبيراً في حياة الأطفال والأسر في مختلف أنحاء العالم.
رؤية إنسانية
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة: إن مركز زايد للأبحاث يواصل تجسيد إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي تبنّته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بدعمها المتواصل، إذ يقدم المركز نموذجاً ملهماً لما يمكن تحقيقه عندما تُوجَّه العلوم العالمية الرائدة برؤية إنسانية راسخة.
وأضافت: أثبت المركز أن الاستمرار في تطوير أبحاث طب ورعاية الأطفال يسهم في تحسين حياة الأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة، وفتح آفاق جديدة من الأمل أمام أسرهم حول العالم.
الإنجازات الرائدة
وتتضمن الإنجازات الرائدة التي حققها المركز خلال العام 2024/2025 ما يلي: في يوليو 2024، سجّل الباحثون في مركز زايد للأبحاث إنجازاً باستخدام تقنية HiP-CT المبتكرة، وهي تقنية جديدة لتصوير القلب وكشف بنيته بتفاصيل دقيقة واستثنائية، وأسفر التعاون العالمي للمركز عن تسريع تشخيص الأطفال المصابين بالصرع، وأسهمت أبحاث المركز الخاصة بهندسة الأنسجة إلى زراعة أعضاء مصغّرة في المختبر في إحداث نقلة نوعية في طرق وتوقيت علاج الأطفال المولودين بحالات مرضية خطيرة.
كما عقد المركز شراكات جديدة تركز على معالجة النقص العالمي في الناقلات الفيروسية التي لها أهمية بالغة في تطوير العلاج الجيني والعلاج بالخلايا المنقذ للحياة.
ويعمل المركز على 93 مشروعاً جارياً بتمويل خارجي يتجاوز 41 مليون جنيه إسترليني في مجال العلاج بالجينات والخلايا الجذعية، وهندسة الأنسجة والطب التجديدي، وتسريع تطوير تقنيات جديدة في علاج السرطان.
تغيير جذري
من جانبها، قالت لويز باركس الرئيسة التنفيذية لمؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية: بينما نحتفل بالذكرى السنوية السادسة لمركز زايد للأبحاث، فإننا فخورون بنجاح هذه الشراكة الرائدة عالمياً في إحداث تغيير جذري في حياة الأطفال من خلال الأبحاث الرائدة والابتكار، وتحويل الاكتشافات العلمية إلى أمل حقيقي للمرضى الصغار وأسرهم. ونود هنا أن نوجه شكرنا وتقديرنا العميق إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي أتاحت هذا التقدم وجعلته ممكناً.
شراكات
تتمثل المبادرات التي تحققت خلال العام في مواصلة المركز إبرام الشراكات مع هيئات ومؤسسات مرموقة في دولة الإمارات كالتعاون الذي جرى مؤخراً مع مؤسسة «كلمات» التي قدمت مكتبة متنقلة للأطفال إلى مستشفى جريت أورموند ستريت ضمن مبادرة «تَبَنَّ مكتبة» التي أطلقتها المؤسسة.