«الزراعة» توضح علامات نضج محصول القمح.. أهمها صلابة السنبلة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكّدت وزارة الموارد المائية والري، ضرورة إيقاف ري محصول القمح في الوقت المناسب، والالتزام بالموعد المحدد لذلك، لأن التبكير والتأخير في هذا الأمر يتسبب في خسائر كبيرة في المحصول، لافتة إلى أهمية التعرف على علامات نضج المحصول.
موعد إيقاف ري القمح,أوضح مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أنَه يجب إيقاف ري القمح عندما يبدأ حامل السنبلة في تغيير لونه إلى اللون الأصفر، لأنّ ذلك يشير إلى توقف انتقال الغذاء إلى الحبوب، ومرحلة النضج التام للمحصول تتلون خلالها جميع أوراق وسيقان وسنابل القمح باللون الأصفر.
وأضاف المركز، في تقرير له، أنَّه فيما يتعلق بالزراعات المتأخرة فيجب الاهتمام بالرية الأخيرة، مع الاعتبار لحالة هبوب الرياح، لأن هبوب الرياح مع الري يؤدي للرقاد، كما أنَّه يتوجب على المزارع فطام النبات قبل الحصاد بمدة تتراوح بين 15 إلى 20 يومًا في الأرض الطينية ومن 10 إلى 15 يومًا في الأرض الرملية.
علامات نضج القمحوأشار إلى أن هناك عدة علامات تشير لنضج سنبلة القمح، أهمها صلابة وتماسكها، وصعوبة تشكلها بين الأصابع، كذلك انفصالها بسهولة عن غلافها الخارجي، لافتًا لأهمية الالتزام بموعد حصاد القمح في الوقت المناسب لأن التأخير يؤدي إلى زيادة نسبة جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر، كما تصبح الحبوب سهلة الانفراط، ووصول النباتات إلى هذه المرحلة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفقد في المحصول، مع أهمية حصاد القمح في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس تجنبًا لفرط الحبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح حصاد القمح زراعة القمح
إقرأ أيضاً:
العمل مازال مستمرا | الزراعة تكشف كمية القمح الموردة حتى الآن
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ومحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، شونة توريد القمح بقرية العزيزية بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ووفد رفيع المستوى من قيادات الوزارة.
وأكد وزير الزراعة ، على الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة المصرية لمزارعي القمح، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، باعتباره محصولًا استراتيجيًا هامًا، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز المدعم، والذي تستهدف الدولة تغطية إنتاجه من القمح المحلي.
وأشار إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت حوالي 3.14 مليون فدان على مستوى محافظات الجمهورية، كما بلغ إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم أكثر من 3.7 مليون طن على مستوى جميع المحافظات حتى الآن.
زراعة القمح مبكرًاوأشار "فاروق" ، إلى أن الدولة استعدت مبكرًا لزراعة محصول القمح، بداية من تحديد سعر مجزٍ لاستلام المحصول من الفلاح، وذلك في وقت مبكر وقبل موسم الزراعة بوقت كافٍ، وهو 2200 جنيه للأردب، متخطيًا بذلك السعر العالمي للمحصول، لتشجيع المزارع على زراعة المحصول.
وتابع: يُضاف إلى ذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي له، وتقديم أشكال الدعم الفني، من إرشاد زراعي ومتابعة ومكافحة، ومرور دوري ودائم على الحقول، وتقديم التوصيات الفنية الزراعية والممارسات الزراعية السليمة، وذلك بهدف تحقيق إنتاجية عالية من المحصول تساهم في زيادة الإنتاج من ناحية، وزيادة دخل المزارع ورفع مستوى معيشته من ناحية أخرى.
وأضاف وزير الزراعة، أنه تم أيضًا توفير الميكنة الزراعية وتخفيض أسعارها لدعم المزارعين، وتوفير الوقت والجهد، ودعم الممارسات الخاصة بتقليل الفاقد والهدر للمحصول.
وأشار إلى استمرار الدولة المصرية في تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين لتحقيق الأمن الغذائي، وأن هناك تناغمًا بين كافة أجهزة الدولة للتيسير على المزارع والفلاح وتقديم الخدمات للمواطنين.
أهم المشروعات الزراعيةوأشار "فاروق"، إلى أن المشروعات الزراعية العملاقة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي ساهمت بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعية، فضلًا عن زيادة الإنتاجية، مما أتاح أيضًا التوسع في الصادرات الزراعية المصرية، والتي تواصل تقدمها وطفراتها الملحوظة، نظرًا لجودة السلع والمنتجات والحاصلات الزراعية المصرية التي تتمتع بسمعة عالمية جيدة.
وأوضح وزير الزراعة، خلال لقائه وعدد من مزارعي القمح والموردين بالشونة أنه تم هذا العام علاج أي أزمات أو مشكلات خاصة بتوافر الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، من خلال المنظومة التي تم اعتمادها لهذا الشأن.
وأشار إلى أن هناك تفتيشًا مستمرًا ورقابة ومتابعة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأسمدة وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يساهم في حماية الفلاح.
ولفت إلى أنه تم التوسع أيضًا في الخدمات الإرشادية المقدمة للفلاح، وكذلك الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة والمتطورة. وأوضح أنه سيتم أيضًا مضاعفة الحقول الإرشادية، وتكثيف الجهود للتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين من قبل كافة الجهات بالوزارة.
واطئمن وزير الزراعة من المزارعين على أن هناك متابعة مستمرة، كذلك يتم التيسير عليهم خال عمليات التوريد، التي لازالت مستمرة، فضلا عن ضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير القمح المورد في اسرع وقت وفي مدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة.
ومن جهته، رحب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة وزير الزراعة للمحافظة، مثمنًا متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة داخل محافظات الجمهورية، وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية القطاع الزراعي، فضلًا عن جهود الوزارة في حل مشكلات المزارعين.
وأكد محافظ الشرقية ، على اهتمام المحافظة البالغ بمحصول القمح، وذلك بعد تصدر المحافظة خلال السنوات الماضية المركز الأول على مستوى محافظات الجمهورية في زراعته وتوريده.
وأشار إلى أن المساحة المنزرعة لهذا العام بالمحافظة بلغت حوالي 370183 فدانًا موزعة على مراكز ومدن المحافظة، وتم تجهيز 55 موقعًا لاستقبال الأقماح الموردة لهذا العام ما بين 13 صومعة و 42 شونة بمختلف مراكز ومدن المحافظة بسعة تخزينية تصل إلى 759376 طنًا، وبلغ إجمالي ما تم توريده حتى اليوم حوالي 584038 طنًا، منها 4594 طنًا تقاوي.
وأكد محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن السعات التخزينية والشون التابعة للبنك بكافة المحافظات استقبلت أكثر من 600 ألف طن من محصول القمح المحلي في 190 موقع تخزيني تابع للبنك منذ بداية انطلاق موسم توريد القمح منتصف إبريل وحتى الآن، وهو ما يعتبر مؤشرات مبشرة لموسم ناجح بزيادة 10% عن الكميات الموردة في نفس الفترة العام الماضي، مؤكداً أن القيمة الإجمالية للكميات الموردة من القمح بلغت نحو 88.2 مليار جنيه حصل عليها المزارعين والموردين من البنك خلال 24 ساعة من توريد محصولهم، وفقا لأسعار التوريد والمواصفات التي أعلنتها وزارة التموين، وذلك في إطار سعي البنك الزراعي المصري لمساندة جهود الدولة لزيادة معدلات التوريد لتكوين مخزون إستراتيجي آمن من القمح المحلي للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتخفيض الفاتورة الاستيرادية.