مقتل رجل وطفلة في قصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان والخرطوم تتجه للتحرك دولياً
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أم درمان- متابعات- تاق برس- اعلنت حكومة ولاية الخرطوم، مقتل مدنيين إثنين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على محطة مياه في شمالي أم درمان.
وقدم والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة العزاء لأسرة القتيلين وهما رجل وطفلة.
وجاء الحادث في أعقاب تزايد القصف المدفعي خلال الأيام الماضية بين قوات الجيش المتمركزة بأم درمان وقوات الدعم السريع المرتكزة في الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل.
وتعيش مدينة ام درمان انقطاع شبكات الاتصال والانترنت لأسباب تأمينية.
وأفاد بيان لحكومة ولاية الخرطوم بأن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة تفقد الأضرار التي لحقت بمحطة مياه المنارة بأم درمان بعد تعرضها لقصف مدفعي من الدعم السريع أسفر عن مقتل عامل بالمحطة وطفلة عمرها سبع سنوات كانت بجوار المحطة.
ولم يؤثر قصف محطة مياه المنارة على إمدادات المياه، حيث أدى قصف مماثل في أواخر العام الماضي لتوقف المحطة الرئيسية التي تغطي الأحياء في عدة محليات.
من جانبه قال مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم إن محطة مياه المنارة مرفق مدني لا علاقة لها بالحرب وأعلن أن إدارة المحطة سترفع الأمر إلى المنظمات الدولية التي تعنى بحماية المنشآت الخدمية في الحروب.
وحسب حكومة الخرطوم فإن محطة مياه المنارة تعد أكبر محطة للمياه في الإقليم وتغذي محليات كرري وأم درمان وأم بدة وتدار بواسطة شركة باي ووتر الأوروبية وتعمل بنظام البوت.
وأدت الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي إلى توقف عدد من محطات المياه الرئيسية بولاية الخرطوم منها محطة مياه الخرطوم بحري ومحطة المقرن بالخرطوم ومحطة بيت المال بأم درمان.
والأسبوع الماضي تفقد الفريق إبراهيم جابر مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية محطات المياه والكهرباء المتضررة في أم درمان جراء المعارك مع الدعم السريع وتعهد بسرعة معالجة الأعطال لتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم.
محطة مياه المنارةوالي الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: محطة مياه المنارة والي الخرطوم محطة میاه المنارة الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
وجهت وزارة الخارجية السودانية نداء إلى المجتمع الدولي بضرورة تصنيف "ميليشيا الدعم السريع" جماعة إرهابية وفرض عقوبات رادعة عليها وعلى الجهات الداعمة لها، لحماية الأمن والسلم الإقليميين.
وأكدت الخارجية السودانية في بيان لها أن إدانة مجلس الأمن لـ"الميليشيا" وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع في إفريقيا الوسطى تؤكّد تحذيرات السودان المتكرّرة من خطورة سلوكها الإجرامي وتجاهلها لقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وكان مجلس الأمن أدان الهجوم الذي تعرّضت له بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى بمنطقة بيراو، والذي أدّى إلى مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام.
وأشار أعضاء المجلس بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر "ميليشيا الدعم السريع الإرهابية"، دعماً للجماعات المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.