بقلم / عمر الحويج

كبسولة : (1)
الإسلاموكوز والحرب في أعلى درجات عبثيتها : الناطق الرسمي بإسم الإرهاب المدعو الإنصرافي
بعد الإنتصار الكبير الذي حققته حركة تحرير المقاومة الشعبية المسلحة تقتحم عنوة واقتداراً تلفزيون السودان .
الإسلاموكوز والحرب في أعلى درجات عبثيتها : الناطق الرسمي بإسم الإرهاب المدعو الإنصرافي
بعد الإنتصار الكبير الذي حققته حركة تحرير أمدرمان يعلن البيان الأول لإستعادة سلطتهم عبر تلفزيون السودان .


(عجبي..!!!!)
***
كبسولة : (2)
الكباشيكوز : بعضمة لسانه يقول-الخطر القادم لتدمير السودان
هو معالم المقاومة المسلحة الشعبية .
الياسركوز : بعضمة لسانه يقول-الخطر القادم لتدمير السودان
هو معالم دولة ثورة ديسمبر الشعبية .
(عجبي..!!!!)
***
كبسولة : (3)
إسلاموكوز : مارس لعبة اعلام جوبلز الهتلري في الحرب التي أشعَلْتَها
لتغطية جرائم الدمار والخراب المشتركة مع التؤام الحرام الجنجوكوز
فقط أكذب ثم أكذب تم أكذب حتى يصدقك الناس .
إسلاموكوز : مارس لعبة أعلام جوبلز الهتلري لانتصارك على الجنجوكوز
في الإذاعة هلل وكبر حتى ننسى فضيحة السفيرة حمد التي أشعلَّتْها
فقط أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس .
(عجبي .. !!!!)
***
كبسولة : (4)
بيان العسكركوز : لأنها حرب مدن ولأنكم لم تنزحوا من بيوتكم
كالآخرين أصبحتم لهم كدروع بشرية فأنزحوا وإلا معهم قتلناكم
دون أن يرف لنا جفن .
بيان الجنجوكوز : لأنها حرب مدن لن نترككم تنزحون من بيوتكم
فأنتم أصبحتم لنا كدروع بشرية ولنتنزحوا وإلا معهم قتلناكم
دون أن يرف لنا جفن .
(عجبي .. !!!!)
***
كبسولة : (5)
الإسلاموجنجوكوز العبثية : النصر أو الهزيمة بين الطرفين
في اللايفات الصِّفر
وبين التهليل والتكبير " يعلنُّوها " .
حرب الإسلاموجنجوكوز العبثية : النصر أو الهزيمة بين الطرفين
فيها يبيدون البشر
بين التهليل والتكبير"ولا يعلنُّوها" .
(عجبي .. !!)
***
كبسولة : (6)
ذكرى مارك بتاريخ 29 مارس 2022م
فقهاء السلطان : لازالوا في غيهم سادرين والتتريس في فقههم
( أُتفو ) حرام .
فقهاء السلطان : أما قتل النفس والإغتصاب والنهب في فقههم
ليس بالحرام .
(عجبي .. !!!!)
***
كبسولة : (7)
البرهان : يؤمِّن باستهانة على إبعاد الجيش عن السياسة ..
ولكن في حكومة شمولية!! .
البرهان : يؤكد باستماتة على إبعاد الجيش عن السياسة ..
ولكن في حكومة منتخبة!! .
(وعجبي .. !!!!)
***

كبسولة : (8)
لازلنا في ذكرى مارك . مارس/30 / 2021م
البرهان: لن نسأل عن من أقنعك علي توقيع إعلان المبادئ
البرهان : منك بالإنتماء تجعل البكائين يصرخون في البوادي
البرهان : نقول دولة الحركة اﻹسلامية العميقة لمصالحها هي كونتها
البرهان : ولأنها لمصالحها فهي لن تتحالف بل تتحارب لذلك كونتها .
"تفاءلوا بالثورة تنتصر""

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات

كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد


٢٣ مايو ٢٠٢٣م
في العلاقات الدولية عادة ما يكون التلويح بإستخدام القوة رهين بمستوى مصلحة الدولة المباشرة تجاه الطرف أو الأطراف التي تمارس عليها تلك القوة، غني عن البيان أن القوة هي الأداة التي تمكن من ممارسة النفوذ الذي بدوره يجعل الطرف الآخر يزعن لتوجيهات وأوامر صاحب النفوذ.
ما لمح به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلكن يوم ٢٣ مايو ٢٠٢٣ بالتلويح بإستخدام القوة لفرض الهدنة الموقعة في جدة بين طرفي الحرب في السودان تلويح غير مجد لأنها في الغالب ستحرك عقويات اقتصادية، وهذه بالطبع ممارسة للقوة الناعمة ولن تكون ذات أثر كبير ومباشر في إسكات صوت السلاح ولن تثني أطراف النزاع عن مواصلة الحرب، فالعقوبات حتى وإن فرضت لن تظهر آثارها الا بعد أن يكون السودان قد إحترق عمليا بالنظر لتصاعد وتائر العنف وضرواة الحرب في المدن خاصة في الخرطوم.. أما استخدام القوة الخشنة كوجود مراقبين مسلحين على الأرض Boots on the ground فهذا ما لن تقدم عليه أمريكا نظرا لعدم وجود مصالح تتهددها الحرب بشكل مباشر كالإستثمارات الكبرى أو كوجود مواطنين أمريكان يمكن أن تخاف على حياتهم ( لاحظ كيف تسرعت أمريكا بإجلاء رعاياها من السودان منذ الأيام الأولى للحرب)... أما قول بلنكن العودة لحكومة مدنية فهذا حديث يُلقى هكذا دون أن تحرك له مفاعيل حقيقية لاسيما وأن مسار التحول المدني الديمقراطي قد انقطع منذ إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم تتحرك إلا ضمن الرباعية وهي آلية مغلولة وممهولة بالدرجة التي أوصلت الجميع لهاوية الحرب.
بأختصار أمريكا لا مصلحة لها في إطفاء حريق السودان إلا ضمن شرطية توازن القوى في المنطقة حال تمدد النفوذين الروسي و / أو الصيني واللذين عادة ما تنظر لهما بعين الريبة.
فكلما بوسع أمريكا أن تفعله الآن هو أن تتبرع ببضع ملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين واللاجئين وهذا ما شرعت فيه فعلياً، وعندما تنضب تلك الأموال و المعونات ستصبح حرب السودان من الحروب المنسية.
د.محمد عبد الحميد
٢٣ مايو ٢٠٢٣م

 

مقالات مشابهة

  • السودان بين أقدام الفيلة-الحرب، والمصالح الدولية، والتواطؤ الصامت
  • أمريكا وحريق السودان.. كلمات تُقال وحفنة دولارات
  • كرامة جيش حمدان ولعنة مليشيا برهان
  • السودان وفروقات الوعي السياسي
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [190]
  • الحرب على كرسي السلطة الخالي
  • وهم اسمه السودان !
  • الفكرة لا تموت: تأملات في تشظي الدولة واستدعاء الوطن
  • عودة لـ «الاتفاق الإطاري»
  • الخارجية الامريكية تجاه السودان ومنذ الاستقلال هي هي لم ولن تتغير