انطلاقاً من إيمانه بدوره تجاه خدمة المجتمع وحماية البيئة، أطلق مصرف الإنماء برنامجه للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية (امد) والذي يمثل استراتيجية المصرف نحو مستقبل مستدام ومجتمع حيوي تماشياً مع رؤية 2030، وتعزيز دور المصرف تجاه البيئة والحفاظ على الموارد، تحقيق الأثر والسمعة تجاه المجتمع، والحوكمة الفعالة للأعمال.

عن إطلاق البرنامج، أكد سعادة رئيس مجلس إدارة مصرف الإنماء الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل بأن (امد) يعبر عن رغبة المصرف في خلق الأثر الإيجابي المأمول على المجتمع والبيئة من خلال قيم البرنامج المبنية على (الإدراك، والمساهمة، والديمومة). حيث تمثل “إدراك” بأن ندرك ونعي التحديات الملحة على البيئة والمجتمع، والسعي الدائم لتوسيع المهارات والمعرفة، وتمثل  “مساهمة” بأن نمكّن ونساهم بحل هذه القضايا الملحة بما نملك من موارد وخبرات من خلال عملنا الجماعي، وتفعيل التطوع ومبادراتنا المبتكرة، بينما تمثل “ديمومة” أن نعمل على صناعة الأثر الذي تستديم به أعمالنا بمسؤولية وأثر إيجابي. وأضاف: “سيتيح (امد) الفرصة لإحداث قيمة مضافة من خلال بناء الشراكات مع القطاعات الحكومية والمؤسسات غير الربحية مما سيمكن المصرف من تعزيز التفاعل مع مجتمعه وتقديم ما يرقى لتطلعاته”.

جدير بالذكر أن مصرف الإنماء أطلق مؤخراً استراتيجياته للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، واعتمد السياسات ذات العلاقة لتنظيم مبادرات المصرف وبرامجه لتعزيز مكانته في القيام بدوره المجتمعي على كافة المجالات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مصرف الإنماء

إقرأ أيضاً:

دور الهندسة الاجتماعية أثناء الحرب والعدوان

 

 

الهندسة الاجتماعية أوسع من السيبراني في سياق الحروب والسياسة، فهي أسلوب خداعي يستخدم في الحروب لتصفية الخصوم سياسيًا أو عسكريًا دون مواجهة مباشرة.. تعتمد على التلاعب النفسي والمعلوماتي لاختراق الأهداف، هي أيضا تعتبر أداة مزدوجة؛ تُستخدم إما لكشف أسرار الخصم (استخبارات ناعمة)، أو لدفعه نحو فخ قاتل (اغتيال أو استهداف مباشر)، وكلاهما لا يعتمد على القوة، بل على السيطرة على العقول والسلوك.
وهناك هدفان رئيسيان للهندسة الاجتماعية هما كالآتي:
* الأول لجمع المعلومات عبر التفاعل النفسي.
* الثاني لتوجيه السلوك نحو مصيدة أو تصرف مبرمج.
كلاهما يعتمدان على الضعف البشري والثقة الزائفة بدلًا من القوة النارية، ما يجعلها من أخطر أدوات الصراع غير التقليدي في الحروب الحديثة.
* الأساليب المستخدمة في الهدف الأول:
– بناء الثقة عبر تقمص أدوار اجتماعية قريبة من الهدف (زميل، صحفي، مدني، إلخ).
– الاستدراج الناعم من خلال استغلال نقاط الضعف العاطفية أو الأيديولوجية للضحية.
– التلاعب بالعواطف مثل إثارة التعاطف أو اللعب على مشاعر الوطنية أو الحماية.
– التحايل المعلوماتي عبر استبيانات، مقابلات، أو مواقف مفتعلة لاستخراج البيانات.
– الهندسة الثقافية من خلال استغلال العادات والتقاليد لكسر الحواجز النفسية.
وتكون نتائج الهدف الأول: هي تزويد العدو بمعلومات دقيقة تساعد في التخطيط للعمليات. واختراق شبكات الجيوش عبر نقاط ضعف بشرية. وتنفيذ عمليات لاحقة (تفجير، اغتيال، تجسس) بناء على تلك المعلومات.
* الأساليب المستخدمة في الهدف الثاني:
– التضليل المعلوماتي عبر تزويد الهدف بمعلومات مغلوطة تقوده لاتخاذ قرارات خاطئة.
– إيهام بالثقة أو الأمان من خلال خلق بيئة مريحة تؤدي إلى تراخٍ في الحذر.
– خلق دوافع زائفة مثل إشاعة تهديدات وهمية تدفعه للهروب إلى مصيدة.
– التحكم في الروتين؛ عبر دراسة عاداته اليومية للتلاعب بها وتغيير مساراته.
– الهندسة الزمنية والسياقية واختيار التوقيت والمكان المناسبين للتأثير دون إثارة شكوك.
وتكون نتائج الهدف الثاني: هي الوصول إلى الهدف في وضع مكشوف ومحدد مسبقًا وتجنب المواجهة العنيفة المباشرة وتقليل الخسائر والتكلفة السياسية أو العسكرية للعملية تشويش قدرة الهدف أو محيطه على التحليل والاستجابة.
أستاذ هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT

 

مقالات مشابهة

  • الفيتوري: لا توحد عملة مزورة والتقارير الصادرة عن المصرف المركزي غير صحيحة
  • لخدمة قضايا المجتمع..بروتوكول تعاون بين القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وجامعه اسوان
  • الرهوي يشيد بدور وزارة الشئون الاجتماعية تجاه شريحة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة
  • المصرف المركزي يطلق الموقع الرسمي لخدمة الدفع الفوري «LYPay»
  • المصرف المتحد ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة عامة في مصر خلال 2025
  • دور الهندسة الاجتماعية أثناء الحرب والعدوان
  • الإعلام أثناء الأزمات بين الحرية والمسؤولية
  • بعد فئة الـ50.. سحب فئات (الـ20 والـ5 والدينار الواحد)
  • الحماية الاجتماعية: مراجعات دورية للمستحقات لضمان الاستدامة
  • المصرف المركزي ومؤسسة للنفط يبحثان الترتيبات المالية لزيادة الإنتاج وتجاوز التحديات