الأسبوع:
2025-12-03@03:29:04 GMT

مجد القاسم يستعد لطرح ألبوم «باشا بشواتي»

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

مجد القاسم يستعد لطرح ألبوم «باشا بشواتي»

يواصل الفنان مجد القاسم وضع اللمسات الأخيرة لألبومه الغنائي الجديد بعنوان «باشا بشواتي» والذي يضم عدد 10 أغاني متنوعة، توزيع شركة ار اي ميديا للموزع ريتشارد الحاج.

وصرح القاسم، أنه تعاون ضمن الألبوم مع مجموعة كبيرة من الشعراء منهم: اللبناني نبيل أفيوني، عادل حراز، صلاح عطية، بهاء أبو فخر، طارق التركي، عبد الله امبابي، ويامن عامر.

وأضاف القاسم: ومع هذا الكم من الأغاني قرر أن ينوع في موسيقى كل أغنية سواء من حيث اللحن أو التوزيع او المكساج، فشاركه في الألبوم في فئة التلحين: أحمد بدوي، وجدي الصايغ، بهاء أبو فخر، ومحمد بدر، وفي التوزيع الموسيقى: احمد بدوي، محمود دسوقي، جعفر اسماعيل، وبالهندسة الصوتية: محمد الجيار، نادر زكريا، اسلام غلاب، وجعفر اسماعيل.

وأعلن القاسم أنه سيطرح الألبوم على جميع المنصات الموسيقية بعد عيد الفطر المبارك 2024، وأشار إلى أنه قرر تصوير أغنية «باشا بشواتي» على طريقة الفيديو كليب بالتزامن مع نزول الالبوم.

الجدير بالذكر ان اخر ألبوم للمطرب مجد القاسم قد صدر بالأسواق في عام ٢٠١٧ مع شركة مزيكا بعنوان «نكتة بايخة».

اقرأ أيضاًمجد القاسم يحصل على الإقامة الذهبية بالإمارات (صورة)

«كلام كبار».. أغنية جديدة لـ مجد القاسم وأحمد عامر

مجد القاسم: مسلسل فريد الأطرش غلطة عمري وسبب غيابي عن الساحة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان مجد القاسم مجد القاسم مجد القاسم

إقرأ أيضاً:

أمين عثمان باشا .. شجاعة أزهرت في الظلام

أمين عثمان باشا، هذا الاسم الذي يظل محفورا في ذاكرة مصر، ليس مجرد وزير مالية أو موظف حكومي، بل رمزا لرجل عاش وعمل في خدمة وطنه، وواجه مصاعب سياسية واجتماعية جعلت منه شخصية مثيرة للجدل، لكنها في الوقت نفسه تستحق أن نتذكرها ونقرأ عنها بعين الفخر والتأمل. 

ولد أمين عثمان في حي محرم بك بالإسكندرية في 28 نوفمبر 1898، في أسرة عريقة عمل فيها والده سكرتيرا عاما لبلدية الإسكندرية، منذ صغره، كان واضحا أنه مختلف، متفوق في دراسته وملتزم بالعلم، فتعلم في كلية فيكتوريا بالإسكندرية وأبدع في تحصيله، حتى نال شهادة البكالوريا عام 1918، ومن ثم حصل على شهادة الآداب في التشريع مع درجة الشرف. 

ولإكمال مساره الأكاديمي المتميز، سافر إلى إنجلترا ليدرس القانون في جامعة أكسفورد، حيث تخرج عام 1923، ثم حصل على الدكتوراه في القانون بعد دراسة لاحقة في فرنسا.

كانت حياة أمين عثمان نموذجا للجد والاجتهاد، فقد بدأ حياته العملية في وزارة الأشغال العمومية عام 1924، وعمل في سكرتارية اللجنة المالية ثم قسم القضايا، ليثبت منذ البداية ذكاءه وكفاءته. 

لم يكن مساره المهني مجرد صعود وظيفي، بل كان رحلة متواصلة من التحدي والعمل الدؤوب، فقد شغل منصب مدير مكتب وزير المالية عام 1930، ثم سكرتيرا لمجلس الشيوخ، وسكرتيرا عاما لهيئة المفاوضات المصرية، حتى نال رتبة الباشوية في 1937 تقديرا لجهوده في الوساطة بين الحكومة المصرية والسلطات البريطانية. 

هذا الرجل، الذي عرف كيف يمزج بين مرونة الدبلوماسية وشجاعة الموقف، كان دائما في قلب الأحداث، سواء في المفاوضات السياسية أو إدارة شؤون المالية العامة، حتى أصبح أول رئيس لديوان المحاسبة من 15 فبراير 1942 وحتى 2 يونيو 1943، ثم وزيرا للمالية، حيث ترك بصمته في كل مكان عمل فيه.

لكن حياة أمين عثمان لم تكن خالية من التحديات والانتقادات، فارتباطه بالجانب البريطاني بسبب نشأته وتعلمه هناك جعله عرضة للنقد اللاذع من البعض، الذين رأوا فيه مصلحة بريطانيا في مصر، بينما الحقيقة كانت أكثر تعقيدا: رجل مصري يعرف كيف يستخدم مرونته ومهارته لخدمة وطنه. 

حياته الشخصية أيضا كانت جزءا من شخصيته العامة، فقد تزوج الليدي كاترين جريجوري، مما أضاف بعدا إنسانيا وإنجليزيا في مساره، لكنه لم يجعل منه شخصا أجنبيا عن مصر، بل بالعكس، كان قلبه نابضا بأحلام وطنه ومصلحة شعبه.

كان اغتياله في 5 يناير 1946 نتيجة لمؤامرات سياسية محكمة، وليست مجرد حادثة عابرة، فقد دبرت لها جهات سرية تعمل ضد استقرار الدولة، وكان لها أبعادها المعقدة، بما في ذلك تورط بعض الشخصيات التي ستعرف فيما بعد.

لحظة اغتياله كانت مأساوية، إذ استهدف في مكان عمله، وربما كان السبب في ذلك هو الجمع بين موقعه السياسي، ومهاراته الإدارية، وعلاقاته الدولية التي لم ترق للبعض. 

ومع كل الألم والظلم الذي حاق به، ظل اسمه رمزا للجد والاجتهاد، وللشجاعة في مواجهة الصعاب، وهو مثال حي على أن الوطنية ليست كلمات تقال، بل أفعال تثبت على الأرض.

أمين عثمان لم يكن مجرد موظف أو وزير، بل كان جسرا بين الماضي والمستقبل، بين الوطنية والتعامل الذكي مع القوى الأجنبية، وبين العقلانية والشجاعة. 

حياته تذكرنا أن القيادة ليست فقط في المناصب، بل في القدرة على العمل بتفان، وفي القدرة على تحمل الضغوط، وفي الحرص على مصالح الوطن مهما كانت الظروف. 

وفاته كانت مأساة ليس فقط لعائلته وأصدقائه، بل لكل مصر، لأنه كان شخصية وطنية رغم كل الانتقادات والاتهامات التي وجهت له، وشهدت الأيام بعده أن التاريخ وحده يحكم بالإنصاف على من يستحق أن يذكر بجدارة وفخر.

أمين عثمان باشا يظل عبرة لكل من يريد أن يخدم مصر بجد وإخلاص، ودليلا على أن الوطنية الحقيقية تحتاج إلى شجاعة وصبر وذكاء، وأن الأقدار قد تكون قاسية، لكنها لا تمحو أثر الإنسان الذي وضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار. 

اليوم، ونحن نتذكره، لا نستحضر فقط حياته ومسيرته، بل نستلهم منها روح التفاني، والقدرة على مواجهة الصعاب، والالتزام بالعمل من أجل مصر، روح تجعلنا نفخر بتاريخنا ونستمد منه قوة لمستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • أحمد مظلوم باشا.. رجل صنع تاريخ مصر الحديث
  • حافظ حسن باشا.. رمز الكفاءة الوطنية والإصلاح الحقيقي
  • أحمد مدحت يكن.. باشا يعرف كيف تبنى الأوطان
  • أمين عثمان باشا .. شجاعة أزهرت في الظلام
  • حقيقة أغنية «مطر ودموع».. رامي جمال يحسم الأمر ويوضح سبب الجدل
  • عمر كمال: عايز أتجوز واحدة نغشة.. هعمل لها فرح متحلمش بيه
  • برئاسة القاسم… مجلس إدارة جديد لشركة البترول الوطنية
  • تستمر 5 أيام.. معلومات عن القاسم أول نوات شتاء 2025-2026
  • 400 أغنية.. عمر كمال يرد على اتهامه بسرقة ألبوم محمد فؤاد
  • "تداول" السعودية تبحث نحو 40 طلباً لطرح شركات في السوق خلال الفترة المقبلة