عائشة ماهماه تمر من أزمة صحية وتُطرد من مصحة خاصة بسبب "شيك"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الفنانة المغربية عائشة ماهماه بعدما أعلنت خبر مرضها ومعاناتها في صمت خلال الفترة الحالية، وتعرضها للطرد من قبل إحدى المصحات الخاصة بدعوى عدم توفرها على « شيك » ضمان لتلقي العلاجات اللازمة.
ونشرت ماهماه صورة عبر حسابها على « فايسبوك » تعلن من خلالها عن مرورها من أزمة صحية، وعن عدم تمكنها من الدخول لإحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج.
وعلم « اليوم 24″ من مصدر خاص أن الفنانة ستجري عملية جراحية خلال الأيام المقبلة، إلا أن شهرتها ومسيرتها الفنية لم تساعدها في الحصول على حقها من التطبيب والرعاية اللازمة.
وناشد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، للتدخل وإنقاذ الفنانة عائشة ماهماه من الوضعية الصعبة التي تمر منها ».
وجاء في إحدى التدوينات عبر « فايسبوك »: « أرجو التدخل العاجل من طرف جلالة الملك محمد السادس كما جرت عادته، لإنقاذ الفنانة عائشة ماهماه من الأزمة الصحية التي أصابتها وطُلب منها شيك للمصحة قصد دخولها للعلاج ».
وأبدى العديد من المشاهير، تضامنهم الواسع مع الممثلة، معتبرين أن الأخيرة تستحق الدعم والمساندة، اعترافا بالأعمال الناجحة التي أمتعت بها الجمهور لسنوات طويلة.
وفي السياق ذاته حاول « اليوم24″ الاتصال بالممثلة المقتدرة عائشة ماهماه، إلا أنها تتحدث بصعوبة بسبب تعرضها للاختناق، حيث اكتفت بـ »أنا مريضة جدا لا يمكنني التحدث إليكم ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مرض وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بالبرلمان بسبب أزمة البنزين المغشوش في محطات الوقود
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية في حزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول والثروة المعدنية، ووزير التموين؛ بشأن شكاوى المواطنين من أعطال مفاجئة في سياراتهم يُشتبه في أنها ناتجة عن غش أو تلاعب في جودة البنزين بعدد من محطات الوقود.
أزمة البنزين المغشوش في محطات الوقودقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، إن البنزين المغشوش هو البنزين الذي تم خلطه بمواد غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة؛ بهدف زيادة الكمية على حساب الجودة، وغالبًا لتحقيق أرباح غير مشروعة، وهذا النوع من الغش يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة لمحرك السيارة وأداءها العام، كما يؤدي إلى مشاكل بيئية واقتصادية.
وأوضحت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، في بيان، أن الأيام القليلة الماضية لاحظنا خلالها عددا كبيرا من شكاوى المواطنين بسبب أزمة البنزين المغشوس في العديد من المحافظات ومناطق مختلفة، وذلك بعد تزويد سياراتهم بالبنزين من تلك المحطات.
أضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، أن المشكلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وفي الوقت نفسه تكررت البلاغات حول وجود بقع زيتية أو روائح نفاذة في البنزين المستخدم، ما تسبب في مشاكل لمحركات السيارات لدى العديد من المواطنين.
ولفتت إلى أنه عقب انتشار أزمة البنزين المغشوس في بعض محطات الوقود؛ حدثت حالة من الخوف والقلق لدى المواطنين، بسبب حدوث مشاكل للسيارات التي تم تزويدها ببنزين مغشوش، بالإضافة إلى انتشار المشكلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمناشدة المسؤلين بالتدخل.
أزمة البنزين المغشوش
أضافت النائبة: “في المقابل خرجت علينا وزارة البترول والثروة المعدنية ببيان، تؤكد فيه أن محطات الوقود ليس بها أي مشاكل تخص جودة البنزين، ولا يوجد بنزين مغشوش في المحطات، وأنها سحبت عينات مختلفة وأرسلتها إلى المعامل؛ للتأكد من صحة المعلومة المنتشرة عل مواقع السوشيال ميديا التي تتحدث عن وجود بنزين مغشوش في الأسواق”.
نوهت النائبة بأن وزارة البترول شددت في بيانها، على أن جميع منتجات البترول المختلفة تخضع لتحاليل دقيقة للغاية في المعامل قبل طرحها في محطات الوقود؛ لضمان الجودة، ولا توجد مشاكل على الإطلاق تخص جودة البنزين
واستطردت: “مما يتضح لنا أن هناك مشكلة فعلية، وأزمة بين البيانات التي صدرت من وزارة البترول، والبلاغات الرسمية والشكاوى الخاصة بالمواطنين بسبب أزمة البنزين المغشوش، كما يتضح لنا أن هناك علامة استفهام”.
غش المواد البترولية لتحقيق مكاسب مالية
واصلت النائبة في بيانها: “لاحظنا خلال الفترات الماضية لجوء العديد من تجار محطات الوقود إلى تخفيف البنزين، وذلك بإضافة مواد كيمائية مختلفة، بهدف تقليل التكاليف، وزيادة الأرباح على حساب المستهلك، بالإضافة إلى استخدام أجهزة غير قانونية لتقليل كميات البنزين المقدمة للعميل من خلال عداد محطات الوقود، كما يلجأ البعض إلى خلط بعض المواد بمذيبات صناعية؛ الأمر الذي يتسبب في تآكل محركات السيرات بسرعة شديدة”.