بايدن "غاضب" من قصف إسرائيلي قتل موظفي إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه "غاضب ومنفطر القلب" من مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في مؤسسة سنترال ورلد سنترال كيتشن ضربة جوية إسرائيلية بغزة وطالب إسرائيل ببذل مزيد من الجهود لحماية عمال الإغاثة.
وأضاف بايدن في بيان الثلاثاء أن التحقيق الذي تجريه إسرائيل في الحادث "يجب أن يكون سريعا وأن يؤدي إلى المساءلة وأن تنشر نتائجه على الملأ".
وأردف "والأمر الأكثر مأساوية هو أن هذا ليس حادثا منفردا. فهذا الصراع من أسوأ الصراعات فيما تعيه الذاكرة الحديثة من حيث عدد القتلى من عمال الإغاثة".
وأودى الهجوم على قافلة ورلد سنترال كيتشن بحياة مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا بالإضافة إلى فلسطينيين ومواطن يحمل جنسيتي الولايات المتحدة وكندا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن الغارة كانت مأساوية وغير مقصودة، وتعهد الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق مستقل.
وقال بايدن إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة أو المدنيين في غزة.
وأضاف "الولايات المتحدة حثت إسرائيل مرارا على عدم الخلط بين عملياتها العسكرية ضد حماس وبين العمليات الإنسانية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين".
وأضاف أنه سيواصل الضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهود لتوصيل المساعدات إلى غزة. وقال إن فريقا أميركيا في القاهرة يعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار ضمن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وقال بايدن إنه تحدث مع مؤسس ورلد سنترال كيتشن خوسيه أندريس لتقديم تعازيه والتعبير عن دعمه لجهود المنظمة "الحثيثة والبطولية لتوصيل الغذاء للجياع في جميع أنحاء العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ورلد سنترال كيتشن نتنياهو عمال الإغاثة التوصل لوقف لإطلاق النار خوسيه أندريس الولايات المتحدة غزة عمال الإغاثة عمال الإغاثة الأجانب إسرائيل وورلد سنترال كيتشن حرب غزة بايدن ورلد سنترال كيتشن نتنياهو عمال الإغاثة التوصل لوقف لإطلاق النار خوسيه أندريس أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر: لا بد من نشر قوات دولية بغزة وترامب هو الضمان لالتزام إسرائيل
وأشار -في لقاء خاص مع الجزيرة- إلى توافق بين الوسطاء وبين كافة الدول العربية والإسلامية ودول الاتحاد الأوروبي بشأن طبيعة هذه القوات وعملها، الذي لا بد -حسب الوزير المصري- أن يتركز على "حفظ السلام، وليس فرض السلام".
ووصف الوزير المصري المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنها مهمة جدا لارتباطها بانسحاب إسرائيل من غزة وفقا لخطوط محددة أشارت إليها الخطة الأميركية الخاصة بغزة وقرار مجلس الأمن رقم 2803، وشدد على ضرورة التحرك الجاد من أجل الدخول في المرحلة الثانية.
وقال إن الوسطاء -مصر وقطر وتركيا- يتواصلون باستمرار مع الولايات المتحدة، وإنهم يتوقعون أن يتم الإعلان عن بدء المرحلة الثانية وتنفيذ استحقاقاتها، خاصة ما يتعلق بنشر قوات الاستقرار الدولية لمراقبة مدى التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار.
وبخصوص وجود مؤشرات توحي بنية إسرائيل الالتزام ببنود المرحلة الثانية، أوضح الوزير المصري أن الضمانة الأساسية حاليا تكمن في الانخراط الأميركي بشكل مباشر، وتحديدا من الرئيس دونالد ترامب.
وحسب الوزير المصري، فإن المرحلة الأولى نُفذت بقدر كبير من النجاح، خاصة بشأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، ودخول المساعدات، لكن هناك طلبات لزيادة كمية المساعدات حتى تتم مواجهة الأوضاع الإنسانية والإغاثية الكارثية داخل القطاع.
كما أكد على الحاجة الملحة لدخول المساعدات الطبية وتشغيل معبر رفح حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة لديارهم داخل القطاع وإجلاء الذين يحتاجون إلى تدخلات طبية داخل القطاع.
خط أحمروشدد عبد العاطي في السياق نفسه على أن "موقف مصر واضح وحازم ولا يمكن الحياد عنه"، وأن معبر رفح يعمل 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوع من الجانب المصري، وهو مفتوح لدخول المساعدات ودخول الفلسطينيين إلى داخل القطاع ونقل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.
كما أشار إلى أن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين خطا أحمر، وقال "ليس هناك أي مبرر أخلاقي أو معنوي أو قانوني لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم ووطنهم الأم"، مشيرا إلى أن الدول الثمانية التي أيدت مبادرة الرئيس الأميركي واجتمعت معه تتبنى الموقف نفسه.
وأشار إلى أن إسرائيل -بصفتها قوة احتلال- عليها مسؤولية قانونية طبقا لاتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني بتشغيل جميع المعابر الخمسة التي تربطها بقطاع غزة.
وعن أبرز تعقيدات الدخول في المرحلة الثانية، أشار الوزير المصري إلى مسألتين: الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وحصر السلاح في غزة، وقال إنه يجري نقاشا مع الفصائل الفلسطينية من أجل أن "تكون هناك سلطة واحدة وسلاح واحد، ومظلة جامعة وطنية فلسطينية يتم تجميع السلاح تحت لوائها"، واعتبر أن خطة ترامب واضحة بهذا الخصوص.
وفي موضوع السودان، شدد عبد العاطي -في مقابلته مع الجزيرة- على ضرورة أن يقرر الشعب السوداني بنفسه دون أي إملاءات من الخارج، وقال إن مصر "لن تقبل تحت أي مبرر تقسيم السودان"، كما شدد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السودانية لها دور أساسي في ظل الدولة الوطنية.
وبشأن ملف سد النهضة، أوضح أن "الجانب الإثيوبي قام بإجراءات أحادية ويروج للأكاذيب"، واتهمه بعدم الجدية وباستغلال الإطار التفاوضي لفرض سياسات أحادية مناقضة للقانون الدولي، مشددا على أن "مصر لها الحق كاملا في إطار كل الوسائل المتاحة أن تدافع عن حقوقها ومصالحها المائية إذا تعرضت للضرر، وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يكفل لها حق الدفاع الشرعي عن النفس".
Published On 7/12/20257/12/2025|آخر تحديث: 18:33 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:33 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ