لبنان ٢٤:
2025-06-24@07:44:09 GMT

هل تكون الخماسية هي الضامنة للحوار؟

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

هل تكون الخماسية هي الضامنة للحوار؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": الحوار المسيحي ـ المسيحي في بكركي سقط في مطبات الخلافات الحزبية، والحساسيات الشخصية. مساعي التشاور النيابي إصطدمت بجبل جليد إسمه الثنائي الشيعي. مجموعات المعارضة ما زالت تشتتها، وجماعة التغييريين على ضياعهم، وسفراء الخماسية يكتفون بإبداء النصائح للمريض اللبناني، دون الخوض في العمليات الجراحية الضرورية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

 
لا حل لعقدة الثقة بالحوار المطلوب إلا بتدخل سفراء الخماسية بشكل مباشر بتقديم الضمانات اللازمة لخريطة الحوار في جميع مراحلها، والتي يجب أن تصل نهايتها إلى إنتخاب رئيس الجمهورية، في جلسات متتالية، وضمن فترة زمنية محددة. 

لقد أثبتت التجارب أن الحوارات اللبنانية ــ  اللبنانية لا توصل إلى النتائج المتوخاة، إذا لم تكن تجري برعاية خارجية، عربية أو دولية، وغالباً الإثنين معاً، كما حصل في إتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب السوداء، وكما حدث في إتفاق الدوحة الذي أنقذ البلد من حرب داخلية ظهرت شرارتها الأولى في بيروت. 
في ظل عجز كلّ من  فريقي المعارضة والممانعة عن إيصال مرشح كل واحد منهما إلى قصر بعبدا، فإن الحوار بين الفريقين أصبح ضرورة لا بد منها، إذا كنا نبحث عن صيغة لا غالب ولا مغلوب، والتوصل إلى تسوية وطنية متوازنة، تضمن ردحاً من الإستقرار الداخلي، الذي يُعتبر حجر الزاوية في النهوض من مستنقع الأزمات الراهنة. 
ولكن هذه الجولة من الحوارات قد تلحق بسابقاتها التي جرت في مجلس النواب وقصر بعبدا، إذا لم تتوفر لها الرعاية الخارجية، أي من خلال اللجنة الخماسية، وما يمكن أن توفره من ضمانات لكل الأفرقاء، بأن ما سيتم التوصل إليه من نتائج لن تكون لمصلحة فريق ضد آخر، بقدر ما ستكون صيغة متوازنة، وتشكل المدخل الأساس لعودة الدولة، وعودة الجميع إلى حضن الدولة. 
ولعل أولى الخطوات الممهدة للحوار الإنقاذي تكون بفك إرتباط الإستحقاق الرئاسي بحرب غزة، والبحث الجدّي بتطبيق مندرجات القرار الدولي ١٧٠١، وتبريد جبهة الجنوب وإبعاد شبح الحرب المفتوحة عن البلد، ووضع مصلحة لبنان أولاً وفوق كل الشعارات والخطابات الأخرى.
فهل تكون اللجنة الخماسية هي الضامنة لنتائج الحوار بين اللبنانيين؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العراق يدعو للحوار لحل الأزمة الإقليمية

دعت الدولة العراقية للحوار بين الدول من أجل حل الأزمة الإقليمية مساء يوم الإثنين عقب تفاقم الصراع الإقليمي بالمنطقة بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية،وإنخراط الدولة الأمريكية بها عندما استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. 

واضطرت إيران للرد على الهجوم الأمريكي حسب ما أعلن عنه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فور التعرض للهجوم الأمريكي.

في إتجاه آخر ابلغت العراق رفضها لواشنطن حول استخدام إسرائيل لأجوائها في استهداف الدولة الإيرانية،ودعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عند إندلاع الحرب الإسرائيلية ضد إيران إلى ضرورة استخدام الدبلوماسية،والمفاوضات لحل الأزمات بدلا من الصراعات العسكرية،وأدان السوداني الهجوم الإسرائيلي المنتهك للقانون الدولي،وسيادة الدولة الإيرانية.

طباعة شارك الدولة العراقية للحوار حل الأزمة الإقليمية الإسرائيلية الإيرانية

مقالات مشابهة

  • العراق يدعو للحوار لحل الأزمة الإقليمية
  • ضربة الشمس قد تكون قاتلة.. كيف تحمي نفسك ومن حولك منها؟
  • رئيس الحكومة اللبنانية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
  • «كل عُمان» .. تجارب ملهمة ومساحات للحوار مع الشباب
  • "فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية
  • دعوة خليجية لضبط النفس والعودة للحوار
  • إيران تبلغ فرنسا أن حقوقها النووية "لا يمكن انتزاعها بالتهديد أو الحرب"
  • لا تتجاهلها.. 6 إشارات صامتة قد تكون بداية سرطان العظام
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي 8 رحلات إلى العراق
  • الخطوط الجوية اللبنانية تغلي 8 رحلات إلى العراق