قدمت دولة الإمارات إمدادات غذائية لمساعدة الآلاف من المتضررين جراء الأمطار الغزيرة في مقاطعة دافاو دي أورو جنوب الفلبين، وتسببت في حدوث فيضانات وانهيار أرضي في منطقة إيليزالدي، مما أدى إلى مقتل وإصابة وفقدان عشرات الأشخاص، وإحداث أضرار جسيمة.

وقال سعادة محمد القطام، سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين: “يأتي إرسال الإمدادات الغذائية في إطار توفير الاحتياجات الضرورية في أوقات الأزمات خاصة أثناء الكوارث الطبيعة، والتي ينجم عنها النقص الشديد في المواد الغذائية، وتستلزم التدخل لدعم السكان المتضررين”.

وأكد سعادته مواصلة الدولة جهودها الحثيثة لتقديم العون والدعم للمتضررين من الفيضانات المدمرة في دافاو دي أورو، ما يعكس نهج دولة الإمارات الراسخ منذ عهد المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي دائما ما تقدم الدعم والاستجابة العاجلة للدول والشعوب في أوقات الأزمات والكوارث.

من جانبه قدم معالي ريكس غاتشياليان وزير الرعاية الاجتماعية والتنمية في الفلبين، الشكر لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للاستجابة الإنسانية ووقوفها مع الفلبين في أوقات الحاجة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو إلى تحرك دولي منسّق لوقف التصعيد في المنطقة

أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، ترى بعد مُضي 5 أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة.

وحذّر الشيخ عبدالله بن زايد من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.

وأوضح أنّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيدا عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
 
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة. 

وأضاف: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل الاتصالات المكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
  • الإمارات تدعو إلى تحرك دولي منسّق لوقف التصعيد في المنطقة
  • الإمارات تدين هجوماً استهدف منطقة «يليواتا» في نيجيريا
  • وزارة التخطيط:العراق بعد 2003 دولة فاشلة
  • «مزارع العين» تقدم أحدث تقنية تصنيع غذائي
  • مجموعة التنسيق العربية تقدم تمويلات بقيمة 19.6 مليار دولار في 90 دولة
  • كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟
  • رئيس أرامكو: النفط والغاز لا غنى عنهما في أوقات الأزمات ومصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب العالمي
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • فن صناعة الأزمات