ما هو الوقت على القمر؟.. توجيه من البيت الأبيض لوكالة ناسا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وجه البيت الأبيض وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لإنشاء توقيت زمني موحد للقمر، حيث تواجه الولايات المتحدة منافسة مع عدة دول، بينها الصين وروسيا وشركات خاصة، التي باتت توجه أنظارها أيضا للفضاء.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مذكرة صدرت، الثلاثاء، من مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا توضح رغبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لـ"وضع معايير زمنية عند الأجرام السماوية الأخرى غير الأرض وحولها".
وتوجه المذكرة كذلك وكالة الفضاء إلى "تطوير توقيت فلكي موحد مع التركيز الأولي على سطح القمر" بحلول ديسمبر 2026.
وتقول المذكرة إن المعيار الزمني الموحد سيُعرف باسم "التوقيت القمري الموحد (LTC)".
وبحسب المذكرة فإن هناك حاجة إلى مرجع زمني موحد لأن جاذبية القمر أضعف من جاذبية الأرض بسبب كتلته الأصغر، مما يعني أن الوقت يتحرك بشكل أسرع قليلا على القمر منه على الأرض مع اختلافات دورية إضافية.
وجاء في المذكرة أن المشروع، الذي كانت رويترز أول من أبلغ عنه، سيكون مهما لأن "معرفة الوقت … أمر أساسي للاكتشاف العلمي والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الذي يشكل أساس القيادة الأميركية في الفضاء".
وقالت عالمة الفلك وأستاذة الفيزياء الفلكية في جامعة إدنبره بأسكوتلندا كاثرين هيمانز إن "الساعات تعمل بشكل أسرع على القمر".
وأضافت هيمانز أن اليوم على القمر يختلف أيضا عن اليوم على الأرض، مبينة أن اليوم القمري يساوي 29.5 يوما أرضيا.
وتتابع أن "هذا يعني أنه على القمر، تشرق الشمس لمدة أسبوعين أرضيين تقريبا، ثم يحل الظلام والليل طوال الأسبوعين الأرضيين التاليين تقريبا".
وتقول مذكرة البيت الأبيض إن أحد الأسباب الرئيسية لتوحيد الوقت يرجع إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تخطط "لإعادة البشر إلى القمر وتطوير القدرات لتمكين وجود دائم" هناك.
ويهدف برنامج "Artemis Moon" التابع لناسا إلى تحقيق هدف الولايات المتحدة المتمثل في إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما.
وتهدف مهمة " Artemis 2" إلى إرسال طاقم بشري حول القمر، وسيضم طاقمها أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي وأول كندية تطير في مهمة إلى القمر.
وتأمل ناسا في إطلاق مهمة " Artemis 3" الذي ستتضمن هبوطا بشريا على سطح القمر، بحلول سبتمبر 2026.
وتأتي مساعي البيت الأبيض لوضع توقيت موحد للقمر في وقت تضغط فيه الصين والهند وروسيا واليابان ودول أخرى من أجل وجود أكبر في الفضاء.
وقالت الصين، على وجه الخصوص، إنها تهدف إلى هبوط أول رواد فضاء لها على سطح القمر قبل عام 2030.
كما تعمل شركات خاصة أيضا على تطوير مبادرات لإرسال مركبات فضائية تجارية إلى سطح القمر ومداره، للاستفادة منها في مجال البحث العلمي واستخراج المعادن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض سطح القمر على القمر
إقرأ أيضاً:
إيران تخطط لإطلاق 3 أقمار جديدة من روسيا
الثورة نت /..
من المقرر إطلاق القمر الصناعي الإيراني “ظفر-2” لاستشعار الأرض عن بعد مع أقمار “كوثر-1.5″ و”بایا” إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر من مطار “فوستوتشني” الروسي.
أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن القمر الصناعي الإيراني الجديد لاستشعار الأرض عن بُعد “ظفر-2″، إلى جانب القمرين “كوثر-1.5” و”بایا”، سيتم إطلاقهم إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر الجاري بواسطة صاروخ “سويوز” الروسي من مطار “فوستوتشني” الفضائي الروسي.
ويهدف القمر الجديد “ظفر-2” إلى تعويض فشل سابقه “ظفر-1″، الذي سقط في المحيط الهندي مطلع عام 2020 نتيجة محاولة فاشلة لوضعه في المدار باستخدام الصاروخ الإيراني “سيمرغ”.
ومن بين المهام المخطط تنفيذها باستخدام القمر الجديد:
وضع خرائط دقيقة للأراضي الزراعية في البلاد،
المراقبة الدقيقة لمنسوب المياه في الأنهار والبحيرات،
الإعداد السريع لخرائط المناطق المتضررة نتيجة الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى.
ويُذكر أن إيران نفذت عدة مرات عمليات إطلاق أقمار صناعية من القواعد الفضائية الروسية. وقد أعلنت الجمهورية الإسلامية عام 2004 عن إطلاق برنامجها الفضائي، لتصبح واحدة من بين 24 دولة شاركت في استحداث لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، والتي تأسست عام 1959.