مستغلاً حاجتهم لمصاريف العيد.. مكتب التربية بساحل حضرموت يلجأ إلى “الابتزاز” لإيقاف إضراب المعلمين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أوقف مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت، صرف رواتب المعلمين، وألزمهم بالتعهد بعدم الإضراب عن التعليم، مقابل صرف راتب شهر فبراير الماضي.
ووفقاً لمصادر تربوية، إن التعهد يلزم بعدم ممارسة أي أعمال تعرقل العملية التعليمية، في إشارة إلى عدم الإضراب الذي يعلنه المعلمون ما بين الحين والآخر للمطالبة بحقوقهم.
وذكر تربويون، “أنهم تفاجئوا بإيقاف صرف رواتبهم من شركات الصرافة، وطالبوهم بمراجعة مكتب التربية من أجل التوقيع على تعهد بعدم الإضراب، لكن غالبية المعلمين المتعاقدين يرفضون ذلك”.
واتهم المعلمون، مكتب التربية باستغلال حاجة المعلمين للرواتب لمصاريف العيد، في محاولته إجبارهم على عدم مطالبتهم بحقوقهم المشروعة.
ووفق بلاغ مكتب التربية لمديري المدارس أكد أنه “لن تصرف الرواتب الا بتوقيع تعهد من قبل المعلم المتعاقد لذلك سيتم ترتيب نزول لجان للمناطق”، وقال: “في حالة عدم التوقيع لن يفتح الراتب وسيتم إلغاء عقد التعاقد”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
حرمان طالب توجيهي بعد قوله: “أحا.. شو عامل؟”.. و”التربية” توضح
صراحة نيوز- شهدت إحدى قاعات امتحان التوجيهي في الأردن حادثة أثارت الجدل، بعد صدور قرار بحرمان الطالب عبد الرؤوف رعد أبو زيد من التقدّم لدورتين امتحانيتين، إثر مشادة كلامية مع إحدى مندوبات وزارة التربية والتعليم.
وفي تفاصيل رواها الطالب عبر إذاعة محلية، قال إنه حضر إلى القاعة مرتديًا ساعة يد عادية سبق أن دخل بها امتحانات سابقة، لكنه طُلب منه خلعها، فاستجاب وسلّمها لمدير القاعة، وخضع لتفتيش دقيق ست مرات قبل دخوله.
وأضاف أنه شعر بترصّد غير مبرر من المراقبين، خاصة بعدما همس له أحدهم أثناء خروجه إلى دورة المياه: “العين عليك، رح يقصوك اليوم”، ما تسبب له بضغط نفسي رغم تأكيده أنه لا يحمل وسيلة غش.
وعقب انتهاء الامتحان، حاول استعادة ساعته، لكن مندوبة الوزارة طلبت منه الانتظار خارج المدرسة، ثم أخبرته لاحقًا: “ما في ساعات.. روح عالدار”. فعبّر عن استغرابه بجملة: “أحا، شو عامل عشان تجيبي دورية شرطة؟”، موضحًا أنها لم تكن شتيمة، بل تعبيرًا عن استغرابه من الموقف.
الوزارة ترد: ليس بسبب الساعة
من جانبه، أوضح مدير دائرة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، أن قرار الحرمان لم يصدر بسبب الساعة، بل نتيجة “رفع الصوت والتلفظ بعبارات مهينة” لكوادر الوزارة، ما أخلّ بسير الامتحان، استنادًا إلى تقارير ثلاث موظفين تم توثيقها.
وأكد شحادة أن الوزارة تتعامل بصرامة مع أي أداة قد تُستخدم للغش، ولا يُسمح بإدخال أي مقتنيات سوى بطاقة الجلوس والهوية، مشيرًا إلى أن القضية ستُتابع ضمن الأطر القانونية، مع ضمان حق جميع الأطراف في تقديم التظلم.