مستغلاً حاجتهم لمصاريف العيد.. مكتب التربية بساحل حضرموت يلجأ إلى “الابتزاز” لإيقاف إضراب المعلمين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أوقف مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت، صرف رواتب المعلمين، وألزمهم بالتعهد بعدم الإضراب عن التعليم، مقابل صرف راتب شهر فبراير الماضي.
ووفقاً لمصادر تربوية، إن التعهد يلزم بعدم ممارسة أي أعمال تعرقل العملية التعليمية، في إشارة إلى عدم الإضراب الذي يعلنه المعلمون ما بين الحين والآخر للمطالبة بحقوقهم.
وذكر تربويون، “أنهم تفاجئوا بإيقاف صرف رواتبهم من شركات الصرافة، وطالبوهم بمراجعة مكتب التربية من أجل التوقيع على تعهد بعدم الإضراب، لكن غالبية المعلمين المتعاقدين يرفضون ذلك”.
واتهم المعلمون، مكتب التربية باستغلال حاجة المعلمين للرواتب لمصاريف العيد، في محاولته إجبارهم على عدم مطالبتهم بحقوقهم المشروعة.
ووفق بلاغ مكتب التربية لمديري المدارس أكد أنه “لن تصرف الرواتب الا بتوقيع تعهد من قبل المعلم المتعاقد لذلك سيتم ترتيب نزول لجان للمناطق”، وقال: “في حالة عدم التوقيع لن يفتح الراتب وسيتم إلغاء عقد التعاقد”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يلجأ لطوني بلير لطلب المشورة في سبل إنهاء حرب غزة
إنجلترا – لجأ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، للحصول منه على المشورة حول سبل إنهاء الحرب في غزة.
وقالت مصادر لصحيفة “تلغراف” البريطانية إن ويتكوف، مطور العقارات المعروف وصديق ترامب الشخصي، استعان ببلير كمستشار ضمن شبكة من الخبراء. ويأتي ذلك بعد أن عبر ترامب عن استيائه من بطء التقدم في ملف غزة، الذي كان أحد أبرز تعهداته الانتخابية في إنهاء الحروب.
وقال مصدر دبلوماسي غربي إن “بلير هو خيار طبيعي، فهو وسيط ماهر ويتمتع بعلاقات مع كلا الطرفين”.
ويشرف ويتكوف أيضا على جهود موازية تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كما أجرى محادثات في سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن افتقار ويتكوف إلى الخبرة الدبلوماسية أثار قلقا لدى عدد من حلفاء ترامب، خصوصا أنه لم يحقق تقدما يذكر حتى الآن في الملفات التي أوكلت إليه. كما وجهت له انتقادات بسبب تجاوزه للبروتوكولات الرسمية خلال اجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ اعتمد على مترجمي الجانب الروسي بدلا من إحضار مترجمين أمريكيين.
ومع تصاعد هذه الانتقادات، لجأ ويتكوف إلى بلير، آملا الاستفادة من خبراته المتراكمة في النزاعات طويلة الأمد، ومعرفته الدقيقة بتعقيدات المنطقة، وعلاقاته مع مختلف الأطراف.
وقال أحد المطلعين في واشنطن إن الاستعانة ببلير تمثل تحركا ذكيا من قبل ويتكوف، الذي غالبا ما ينتقد بسبب نهجه غير التقليدي في التفاوض.
وأضاف مصدر دبلوماسي أن “ويتكوف المعروف بقراراته العفوية ورفضه تلقي الإحاطات الرسمية، بدأ الآن في التشاور مع مجموعة أوسع من الشخصيات الأكثر خبرة”.
وأشار المصدر إلى أن “ويتكوف الذي لطالما أبدى تشككا تجاه وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي، بات الآن منفتحاً على آراء أوسع، بما في ذلك آراء شخصيات مثل توني بلير”.
المصدر: “التلغراف”