وقعت الدكتورة أميرة طهيو، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بروتوكول تعاون في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي وخدمة المجتمع لطب الفم والأسنان.

أخبار متعلقة

«مدد يا سيدنا».. الآلاف يتوافدون على ساحة المرسي أبو العباس لإحياء الليلة الختامية لـ«سلطان الإسكندرية»

تحت عنوان «إعادة إحياء الحدائق العامة».

. «التغير المناخي» ينظم فعاليته الـ88 بالإسكندرية

ندوة «مائة عام على رحيل أحمد باشا كمال» بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء المقبل

وقالت طهيو، في بيان، اليوم الجمعة، إن بروتوكول التعاون يهدف لتدريب طلاب كلية طب الأسنان في مركز أبحاث طب الأسنان والمستشفيات التابعة للمديرية وكذلك قبول المرشحين من أطباء الأسنان بمديرية الشئون الصحية للتسجيل في البرامج التدريبية بكلية طب الأسنان بالأكاديمية والتعاون في مجال الأبحاث العلمية وتبادل الخبرات في المجال الإكلينيكي والمشاركة في الندوات والمؤتمرات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه أوضح عبد الغفار، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار جهود الاكاديمية لإعداد خريج لديه من الخبرات العملية ما يجعله قادر على الاندماج في سوق العمل بالإضافة لدوره في المشاركة المجتمعية والإسهام الجاد في حل مشكلات الفم والأسنان على أسس علمية منهجية.

وأضاف الدكتور أشرف سليم، مدير الادارة العامة لطب الأسنان، بمديرية الشئون الصحية، أن مركز أبحاث طب الأسنان والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة تعد مكاناً متميزاً لنقل الخبرة العملية للطلاب في المجال الإكلينيكي والتعاون المشترك و تبادل الخبرات بين الطرفين سيكون له دور كبير في تحقيق اقصى استفادة للطلاب بكلية طب الأسنان بالأكاديمية وكذلك أطباء الأسنان بمديرية الشئون الصحية.

حضر توقيع البروتوكول الدكتور طارق محمود علي، عميد كلية طب الأسنان بالاكاديمية و الدكتور أشرف سليم، مدير الادارة العامة لطب الأسنان والدكتورة هبة أمين، مدير المكتب الفني و لفيف من قيادات الأكاديمية و المديرية.

"صحة الاسكندرية" والاكاديمية البحرية توقعان بروتوكول تعاون فى مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمى (صور)

"صحة الاسكندرية" والاكاديمية البحرية توقعان بروتوكول تعاون فى مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمى (صور)

"صحة الاسكندرية" والاكاديمية البحرية توقعان بروتوكول تعاون فى مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمى (صور)

الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري بروتوكول تعاون التعليم والتدريب والبحث العلمي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بروتوكول تعاون زي النهاردة بروتوکول تعاون طب الأسنان

إقرأ أيضاً:

ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار

انطلقت اليوم بجامعة البريمي أعمال الملتقى الأول للباحثات العربيات بعنوان "باحثات عربيات نحو المستقبل: تجارب ملهمة ورؤى ثاقبة"، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار "تبادل الخبرات طريقنا للتميّز".

ويشارك في الملتقى عدد من الباحثات العربيات من مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، إلى جانب رؤساء وممثلي المنظمات والاتحادات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، ويستمر على مدى يومين.

وينعقد الملتقى بتنظيمٍ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثات العربيات، واستعراض النماذج الملهمة، وتمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار. كما يسعى إلى تعزيز حضور الباحثات في المؤسسات العلمية والبحثية ودعم مشاركتهن الفاعلة في صياغة السياسات والبرامج العلمية على المستويين الوطني والعربي.

وفي هذا السياق، أكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الملتقى تجسّد التزامًا عربيًا راسخًا بدعم المرأة الباحثة وتمكينها بوصفها ركيزة أساسية في مسيرة العلم والتنمية المستدامة. وأشارت معاليها إلى أن المرأة العُمانية والعربية أثبتت حضورًا فاعلًا في ميادين البحث العلمي، وقدّمت إسهامات نوعية تعزز الابتكار، مؤكدةً أن الملتقى يشكل منصة للتعاون وتبادل الخبرات بين الباحثات العربيات وبناء مجتمعات معرفية قادرة على المنافسة.

من جانبه، أوضح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أن مشاركة المرأة في التنمية تمثل ضرورة لتحقيق نهضة علمية مستدامة، مشيرًا إلى أن المرأة العربية أثبتت دورًا قياديًا في مجالات البحث والابتكار. وأضاف إن مبادرة ملتقى الباحثات العربيات تجسد رؤية الألكسو في دعم حضور المرأة في البحث العلمي وتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، معربًا عن أمله في أن يشكل الملتقى منطلقًا لتعاون عربي متجدد يدعم الإبداع والمعرفة.

كما أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو ورئيس اللجنة العلمية أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الباحثات العربيات لما يمثلنه من قوة معرفية أساسية في تطوير المنظومات العلمية. وأشار إلى أن تنظيم الملتقى يأتي ترجمة لتوصيات المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، ودعمًا للرؤية التكاملية التي تنتهجها الألكسو لتعزيز التعاون العربي في البحث والابتكار، مثمنًا استضافة سلطنة عُمان وجامعة البريمي ودورهما في إنجاح هذا التعاون.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم أن المرأة عبر التاريخ كانت شريكًا فاعلًا في تطوير العلوم والمعارف، وأن دورها اليوم في البحث العلمي والابتكار يمثل محورًا رئيسًا في تحقيق التنمية المستدامة. وبيّن أن سلطنة عُمان قدمت نموذجًا رائدًا في تمكين المرأة ودعم البحث العلمي عبر إنشاء المراكز البحثية وبرامج التمويل والتعاون الدولي، ما أسهم في حضور بارز للباحثات العُمانيات في مختلف التخصصات العلمية.

كما أعرب الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي عن اعتزاز الجامعة بتنظيم هذا الحدث العلمي، مؤكدًا أن الملتقى يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتوفير بيئة محفزة للابتكار وتعزيز الشراكات الأكاديمية العربية. وأشار إلى أن الجهود المستمرة للجامعة تتماشــى مع توجهات "رؤية عُمان 2040" نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، معربًا عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وللألكسو، ولجميع المشاركين على إسهامهم في إنجاح أعمال الملتقى.

تضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى سلسلة من الجلسات العلمية المتخصصة التي استعرضت أحدث التجارب البحثية والرؤى المستقبلية للباحثات العربيات، حيث ركزت الجلسة الرئيسة حول واقع البحث العلمي العربي وآفاق تطويره، تلتها جلسة حوارية ناقشت التحديات التي تواجه التعليم العالي في العالم العربي وسبل الارتقاء به، بالإضافة إلى جلسة ناقشت دور الهوية العربية في صياغة السياسات الثقافية والمعرفية.

وسيتضمن اليوم الثاني من الملتقى ثلاث جلسات علمية محورية تشمل استعراضًا لتجارب الباحثات في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي في العالم العربي، إلى جانب جلسة ختامية تُخصص لعرض تجارب عربية ملهمة في مجالات الصحة والبحث الطبي، وتنتهي باستخلاص التوصيات.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين معهد الاتصالات وجامعة بني سويف لدعم التدريب والبحث العلمي
  • الأردن وألمانيا توقعان اتفاقيتي منح بـ30 مليون يورو لتعزيز التعليم والتدريب المهني
  • الأحد.. إعلان الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي وانطلاق الملتقى السنوي للباحثين
  • التعليم العالي تنظم الملتقى السنوي للباحثين وتستضيف اجتماع مجالس البحث العلمي العربية
  • أخبار بني سويف| بروتوكول تعاون لتعزيز التُبرع بالدم وانتظام الخدمات المقدمة للمواطنين
  • القومي للمرأة يهنئ نادية زخاري لفوزها بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
  • "شئون الطلاب وأعمال الامتحانات".. ورشة عمل بمديرية التعليم بالغربية
  • جامعة أسوان شاهدة على إنجازات 20 عاماً من التعاون العلمي «المصري - الأوروبي»
  • ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار
  • برنامج تعاون لتطوير مهارات منتسبي جامعة التقنية في الخدمات المالية