خطة نتنياهو لدخول رفح تواجه معارضة متزايدة في إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مع تصاعد التوترات في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، تواجه خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لغزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة معارضة كبيرة من شخصيات رئيسية داخل إسرائيل، خاصة في ضوء الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة.
ووفقا لفاينانشال تايمز، تحث مجموعة من الإسرائيليين ذوي النفوذ الحكومة على إعادة النظر في استراتيجيتها، وتدعو إلى إعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس على حساب الغزو العسكري.
ومع ذلك، أكد نتنياهو منذ فترة طويلة أن الطريقة الوحيدة الممكنة لمواجهة حماس المدعومة من إيران هي من خلال التوغل البري في رفح، حيث يقال إن الآلاف من مقاتلي حماس متحصنون إلى جانب الرهائن.
ويأتي الرد على خطة نتنياهو وسط قلق دولي متزايد بشأن الخسائر في صفوف المدنيين، والتي تفاقمت بسبب قيام إسرائيل مؤخرًا بقتل سبعة من عمال الإغاثة الدوليين عن طريق الخطأ. وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مكالمة هاتفية مع نتنياهو، على أهمية حماية ورعاية المدنيين في غزة، محذرا من أن الفشل في القيام بذلك قد يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في دعمها للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وسط هذه التطورات، يدعو مدير المخابرات العسكرية السابق عاموس يادلين وآخرون إلى تغيير في الإستراتيجية بدلاً من الانخراط في عملية عسكرية مكلفة ومميتة في رفح.
تتمتع الولايات المتحدة، باعتبارها الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل، بنفوذ كبير في تشكيل نهج البلاد تجاه الصراع. وتؤكد دعوة بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأكيده على التفاوض مع حماس موقف واشنطن بشأن حل الأزمة عبر السبل الدبلوماسية.
وفي حين تواجه حكومة نتنياهو ضغوطاً من جبهتين محلية ودولية، بما في ذلك المظاهرات الحاشدة في إسرائيل والمخاوف من داخل ائتلافه، فإن الطريق إلى الأمام يظل غير مؤكد. وعلى الرغم من المعارضة لخطة نتنياهو، فإن الخطاب المحيط بالصراع آخذ في التطور، حيث تلعب الولايات المتحدة دوراً محورياً في تشكيل استجابة إسرائيل للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا 5% فقط من قدراتنا العسكرية بمواجهة إسرائيل
قال مسؤول التنسيق بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا نقدي، مساء اليوم السبت، إن طهران تتمتع بكامل قدراتها العسكرية السليمة، وإنها استخدمت 5% فقط من قدراتها العسكرية خلال الحرب الأخيرة أمام إسرائيل.
واضاف أن طهران تمتلك العديد من الأوراق في مواجهة إسرائيل، ومنها القوة العسكرية البرية، وأوراق أخرى- حسب وسائل الإعلام الإيرانية-.
وتابع نقدي، أن طهران تتحلى بالصبر في الحرب الحالية حتى تفتح القدس.
ويتفاقم الصراع بالشرق الأوسط من وقت لآخر لغياب تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بموجب قرار مجلس الأمن دولي رقم 242.
وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سبب استمرار الصراع بالمنطقة، وهو غياب إقامة دولة فلسطينية.
ووضع ماكرون اقتراحا بإقامة الدولة الفلسطينية دون جيش؛ لتتلاشى المخاوف الإسرائيلية.
ولوَّحت طهران من قبل، بإمكانية وجود سلام مع إسرائيل، بحسب ما أعلن عنه الخبير الإيراني مصدق بور، لوسائل الإعلام؛ حال إقامة الدولة الفلسطينية.