بيان أممي “مفزع” عن تحول أكبر مستشفى في قطاع غزة إلى هيكل مملوء بالجثث
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ندّدت منظمة الصحة العالمية امس السبت بما لحق من “دمار هائل” بأكبر مستشفى في غزة جراء الحصار الإسرائيلي الأخير، وقد أصبح “هيكلا فارغا” إلا من الجثث.
وتمكنت بعثة تابعة لمنظمة الصحة العالمية من دخول المستشفى الجمعة بعد مجموعة محاولات باءت بالفشل منذ 25 مارس، وفق الهيئة التابعة للأمم المتحدة والتي نددت بالدمار الهائل فيه.
وجاء في منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة “إكس”: “تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى (مجمع) الشفاء الذي كان ذات يوم العمود الفقري للنظام الصحي في غزة والذي أصبح الآن هيكلا فارغا إلا من المقابر البشرية بعد الحصار الأخير”.
وقال تيدروس إن الفريق رأى “خمس جثث على الأقل خلال المهمة”.
وأضاف أن أعضاء الفريق لمسوا أيضا أن “غالبية مباني المجمع الاستشفائي لحق بها دمار هائل وأن الأصول تضرّرت بغالبيتها أو تحولت إلى رماد”.
وقال: “حتى استعادة الحد الأدنى التشغيلي على المدى القصير تبدو غير ممكنة”، مضيفا: “هناك حاجة إلى تقييم معمق من جانب فريق من المهندسين لتحديد إن كانت المباني المتبقية آمنة للاستخدام في المستقبل”.
وأعرب تيدروس عن أسفه لأن الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثية أخرى لاستئناف الخدمات الأساسية في مستشفى الشفاء بعد أول غارة مدمرة شنتها إسرائيل على المستشفى العام الماضي “ذهبت سدى، وحُرم الناس مرة أخرى من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة”.
ومن بين المستشفيات الرئيسية الـ36 في غزة، هناك عشرة مستشفيات فقط تعمل جزئيا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى الشفاء في مدينة غزة الاثنين بعد عملية عسكرية استغرقت أسبوعين قالت خلالها إنها اشتبكت مع مقاتلين فلسطينيين داخل ما كان في السابق أهم مجمع طبي في القطاع الفلسطيني.
المصدر: ا ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الرياض تطلق غدًا أكبر تجمع سيبراني عبر “بلاك هات 2025”
تستضيف الرياض غدًا الدورة الجديدة من فعالية “بلاك هات” الشرق الأوسط وأفريقيا 2025، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة تحالف، المشروع المشترك بين الاتحاد وصندوق الفعاليات الاستثماري وشركة إنفورما الدولية، خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر، في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض (ملهم).
ويستقطب الحدث أكثر من 45 ألف مشارك، إضافةً إلى أكثر من 450 جهة عارضة، تمثل أكثر من 140 دولة، لبحث المتطلبات المستقبلية للحماية الرقمية، في ظل تصاعد التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتشديد اللوائح التنظيمية عالميًا.
وتناقش الفعالية هذا العام عدة محاور من أبرزها: العمليات الأمنية المستقلة، وتحليل معلومات التهديدات، والثقة الرقمية، والاستعداد لما بعد الحوسبة الكمية، إضافة إلى مخاطر الأنظمة التشغيلية وإنترنت الأشياء، وملفات التأمين السيبراني والصراعات الرقمية المتصاعدة.
كما يتضمن البرنامج القمة التنفيذية، والقمة المالية، وإحاطات بلاك هات، وجلسات “ديب دايف” وبرنامج “كامبس” ومبادرة “سيدات تحت دائرة الضوء” إلى جانب ورش عمل رؤساء الأمن المعلوماتي ومختبرات “آرسنال”، بهدف تقديم رؤى عملية تسهم في تعزيز قدرات الدفاع، والاستجابة ورفع كفاءة البنى الرقمية للمؤسسات.
ويشارك في جلسات الفعالية نخبة من القيادات والخبراء العالميين، من بينهم: الدكتورة رمان شودري، وديفون برايان، وتشارلز فورتي، ومارغريتا ريفيرا، وجيريك بيسون، وتيم إيرهارت، وترينا فورد، وتيموثي لي، والدكتورة تشنشي وانغ، حيث يناقشون واقع التهديدات السيبرانية والتحولات التنظيمية والجيوسياسية المؤثرة في القطاع.
وتستعرض شركات تقنية عالمية، من بينها فورتينيت، زسكالر، سنتينل وان، سيسكو، دراجوس، هواوي، تاليس، ترند مايكرو، جوجل كلاود سيكيوريتي، وتينابل، اتجاهات الأمن السيبراني المستقبلية، فيما تقدّم الشركات الناشئة والباحثون أحدث منهجيات الاختبار والحماية في بيئات واقعية.
وتشهد الفعالية تنظيم مسابقة “التقط العلم” التي تُعد من أبرز منافسات الحدث، وتقدّم جوائز تصل إلى مليون ريال سعودي، في مجالات تشمل: فك التشفير والهندسة العكسية وتطوير الهجمات، ضمن منصات تفاعلية تجمع المتخصصين لاختبار قدراتهم العملية.
ويأتي تنظيم “بلاك هات” الشرق الأوسط وأفريقيا 2025 دعمًا لجهود المملكة في بناء قطاع سيبراني متقدم وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية، وترسيخ مكانة الرياض مركزًا عالميًا للابتكار والمرونة السيبرانية.
ويمكن للراغبين في التسجيل والاطلاع على برنامج المؤتمر، زيارة موقع بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا.