فورمولا 1.. الهولندي فيرستابن يفوز بجائزة اليابان الكبرى
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اليابان – توج الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق رد بول، بلقب سباق جائزة اليابان الكبرى للفورمولا 1، الأحد، على حلبة “سوزوكا” ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة العالم.
ووصل فيرستابن للفوز رقم 57 في مسيرته على حلبات فورمولا 1، والثالث له من أصل 4 سباقات هذا الموسم، معوضا انسحابه من جائزة أستراليا التي أحرزها سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينز أمام زميله شارل لوكلير من موناكو.
وتفوق فيرستابن على زميله بالفريق، المكسيكي سيرخيو بيريز، صاحب المركز الثاني، وعلى ثنائي فيراري، الإسباني كارلوس ساينز وتشارلز لوكلير من موناكو، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
وكان ساينز ولوكلير هيمنا على سباق جائزة أستراليا الكبرى الذي أقيم قبل أسبوعين، حيث اضطر وقتها فيرستابن للانسحاب بسبب مشكلة في المكابح، فيما احتل بيريز المركز الخامس.
وبهذا الفوز أصبح فيرستابن ثاني سائق يفوز بسباق اليابان ثلاث مرات متتالية بعد الألماني المعتزل مايكل شوماخر بطل العالم سابقا سبع مرات.
وعزز السائق الهولندي البالغ من العمر 26 عاما موقعه في صدارة ترتيب قائمة السائقين متفوقا بفارق 13 نقطة على زميله بيريز أقرب ملاحقيه.
ويتصدر رد بول الترتيب في قائمة الصانعين برصيد 141 نقطة يليه فيراري برصيد 120 نقطة ثم مكلارين الذي جمع 69 نقطة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحدث عربي ينضم للقائمة.. من هو عمر ياغي الفائز بجائزة نوبل؟
حصل الكيميائي الأردني الأمريكي عمر ياغي على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025، كأحدث عربي يسجل اسمه في قائمة الحاصلين على الجائزة المرموقة بعدما أظهر تفوقه في مجال العلوم.
ياغي، الذي يعمل في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، تم تكريمه لعمله مع زملائه على تطوير الأطر المعدنية العضوية، التي تُستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل تجميع المياه من الهواء واحتجاز ثاني أكسيد الكربون.. فمن هو عمر ياغي؟
وُلِد عمر ياغي في عام 1965 في عمّان، الأردن، لأبوين فلسطينيين. نشأ في عائلة مكونة من سبعة إخوة وشقيقتين، ووالده كان يمتلك محل جزارة.
في سن الخامسة عشرة، أثّر عليه والده للانتقال إلى الولايات المتحدة للدراسة، رغم أن ياغي كان يفضل دراسة الطب في روسيا. لكنه في النهاية جاء إلى الولايات المتحدة حيث أنهى دراسته الثانوية وحصل على تأشيرة للدراسة في مدينة تروي، نيويورك.
بدأ ياغي دراسته الجامعية في كلية هدسون فالي حيث التحق بدورات في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم قبل الانتقال إلى جامعة نيويورك في ألباني، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء عام 1985، ثم التحق بجامعة إلينوي للحصول على الدكتوراه.
مسيرته الأكاديميةانضم ياغي إلى هيئة التدريس في جامعة ولاية أريزونا عام 1992 ثم انتقل إلى جامعة ميشيغان في 1999، وأخيراً إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. في عام 2012، انتقل إلى جامعة كاليفورنيا في بيركلي حيث تولى إدارة المعمل الجزيئي حتى عام 2013.
أسس ياغي معهد بيركلي العالمي للعلوم الذي يهدف إلى توفير فرص بحثية للباحثين الناشئين حول العالم.
وقد أدرك أهمية الابتكار واستفاد من الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول فعّالة لمواجهة تغير المناخ من خلال مركز أبحاث جديد يُعرف بمعهد "بكار للمواد الرقمية من أجل الكوكب".
الإنجازات والجوائزيمتلك ياغي سجلاً حافلاً من الجوائز والتكريمات. حصل على جائزة فون هيبل في 2025، وجائزة تانغ للتنمية المستدامة في 2024، بالإضافة إلى جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم في 2015. كذلك، تم انتخابه لعضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 2019.
وبالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ياغي عضوًا في العديد من الأكاديميات العلمية المرموقة على مستوى العالم، مما يعكس مكانته العلمية الرفيعة.
يقول ياغي إنه كان مغرماً بالكيمياء منذ البداية، حيث انخرط في البحث العلمي بمجرد دخوله جامعة ألباني. على الرغم من أنه لم يستمتع دائمًا بالمحاضرات، إلا أنه كان يتعلم الكثير بمفرده في مختبر الكيمياء، مما جعله يشعر بالأمان والفضول لاستكشاف العالم العلمي.
عند تلقيه خبر فوزه بجائزة نوبل، كان في بروكسل حيث تلقى مكالمة هاتفية من لجنة نوبل، ليعبر عن شعوره بالدهشة والفخر.