مدير الشاباك السابق يدلي بتصريحات تصدم حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مدير الشاباك السابق: لو ولدتُ فلسطينياً سأقاتل الاحتلال الإسرائيلي
حذّر مدير الشاباك السابق، عامي أيالون من اجتياح مدينة رفح التي تضم أكثر من مليون ونصف نازح، جراء الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: المقترح الأمريكي سينفذ بسرعة في حال موافقة مجلس الحرب
وقال أيالون، إن أي عملية عسكرية في رح ستكون كارثة إنسانية، مضيفا، ”لا أعرف كم فلسطينياً سيموت، ولكنني أعرف أن الكثير من الجنود "الإسرائيليين" سيموتون.
وتابع في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية نقلا عن مجلة ” نيو ستيتمان” التقدمية البريطانية، "علينا الافتراض أن مصر ستردّ، حيث سيتسلّق مئات الآلاف من الفلسطينيين السياج الحدودي وعلى مصر أن تعيد تقييم العملية السلمية مع تل أبيب، وسيقول السيسي إن تل أبيب لن تحافظ على معاهدة السلام حتى توقف الحرب”.
وقال في تصريحات أخرى، إنه لو ولد كفلسطيني فإنه سيقاتل الاحتلال الإسرائيلي، فبعد أن خسر عدداً من أصدقائه، أشار إلى أن تصريحاته كانت تعبيراً عن الطريقة التي يفكّر فيها الفلسطينيون حتى لو نظرت إليهم كعدو.
وأكمل أيالون: "إن الحرب الشاملة مع "حزب الله" لن تكون بقرار، أو نتيجة اجتياح رفح، بل ستكون نتيجة حادث، وفقدان السيطرة على الوضع. وفي ظل الوضع الملتهب، هناك حدود واضحة للسيطرة".
وفيما يتعلق باستراتيجية تل أبيب في غزة، قال إن هناك فرقاً في الطريقة التي يتعامل فيها القادة العسكريون مع العدو، فهو مجرد هدف، هدف مادي، ولا يسألون لماذا. أما الساسة فيرون العدو كشخص يمكن التفاوض معه في مرحلة ما. و”لو كان هذا هو التعريف، فليس لدينا ساسة في "إسرائيل"، فقط قادة عسكريون، وهذه مأساة.
وأشار إلى إلى أنه في حال أوقفت أمريكا الدعم فيجب على تل أبيب وقف الحرب.
وتبع قائلا: "ألوم القيادة السياسية، وأعرف لماذا لم تفعل هذا، من أجل إنقاذ التحالف الحكومي، فكلما طال أمد الحرب ظلوا في الحكم".
وقال إن “حماس” حققت بعض الشيء، فقد عاد الموضوع الفلسطيني إلى الطاولة، لكن كابوسهم هو حلّ الدولتين.
وقال أيالون إنه معجب بالفلسطينيين كشعب، وحقيقة عدم الاعتراف بهم في الأمم المتحدة نابعة من استخدام أمريكا الفيتو، مؤكدا أن نتيجة الحرب الحالية ستكون بمثابة خسارة لتل أبيب لو كانت نتيجتها دولة واحدة
وختم حديثه قائلا: "مهما كان عدد المعارك التي سنربح، فبدون حل الدولتين سنخسر الحرب”.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الشاباك حكومة نتنياهو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدافع عن تعيين زيني وضباط في الشاباك يلوحون بالاستقالة
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد عن قراره تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مؤكدا أنه يجب عدم تأخير تعيينه في منصبه "لأعذار واهية".
وأكد نتنياهو أن رئيس الحكومة هو من يقترح مرشحه لرئاسة الشاباك، مشددا على أن زيني "مرشح مناسب وقد اكتشف المشكلة في غزة وسنعمل على حلها"، وفق تعبيره.
كما نقلت القناة السابعة عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إن "الجنرال زيني سيعين رئيسا للشاباك، انتهت الأوقات التي نحتاج فيها لموافقة مفوضي اليسار".
وكان مسؤولون إسرائيليون وضباط كبار بالجيش قد انتقدوا تعيين زيني ودعوه للاستقالة، في حين طالب رؤساء سابقون للجهاز بتعيين رئيس انتقالي للجهاز.
تلويح بالاستقالةكما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منسقي الميدان (ضباط المناطق) في الشاباك يدرسون الاستقالة إذا تم تعيين زيني رئيسا للجهاز.
وأشارت إلى أن المنسقين يعتقدون أن هذا التعيين "سياسي" ومن شأنه أن يمس بطابع الجهاز، كما يرون أن زيني يحمل آراء "مشحونة بمفاهيم خلاصية" لا تتماشى مع قيم الشاباك.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي قولهم إن "زيني غير مناسب لرئاسة الشاباك وبعضنا طلب منه الاستقالة".
إعلانكذلك نقلت عنهم القول إن الرئيس المقال للشاباك رونين بار أبلغ مساعديه أنه سيبقى بمنصبه إذا لم يوجد مرشح بسبب أمور قانونية.
بدورها، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت وصف تعيين رئيس للشاباك في وقت الحرب بأنه تحول إلى مهزلة.
كما قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، في تصريحات للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن ديفيد زيني غير مؤهل لرئاسة الشاباك.
ووضح غولان أن زيني كان تحت إمرته وهو ضابط مرموق، لكنه غير مؤهل لهذا المنصب.
وأضاف أن نتنياهو يتجاهل توصية المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا وينفذ انقلابا حكوميا شاملا، إذ لا يمكنه تعيين رئيس للشاباك بينما التحقيق جارٍ ضده.
وبيّن أنه إذا أصر نتنياهو على معارضة النائب العام والمحكمة العليا فيجب إغلاق البلاد.
رئيس انتقاليكما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي طلبوا من المحكمة العليا فرض تعيين نائب رونين بار رئيسا انتقاليا للجهاز.
وأضافت الهيئة أن رؤساء الشاباك السابقين طلبوا بلورة إجراءات جديدة لتنفيذ عملية منظمة وقانونية لاختيار رئيس الشاباك.
وكان نتنياهو أعلن مساء الخميس الماضي تعيين ديفيد زيني رئيسا للجهاز خلفا للرئيس الحالي رونين بار الذي تنتهي ولايته في 15 يونيو/حزيران المقبل.
وقوبل قرار نتنياهو بانتقادات من المستشارة القضائية الإسرائيلية وقيادة الجيش الإسرائيلي.
وقالت ميارا إن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك، مشيرة إلى أن هناك خشية من وجود تضارب مصالح في هذا التعيين، وفق تعبيرها.
كما أشارت صحيفة هآرتس إلى أن المستشارة القضائية أوصت بعدم تعيين رئيس جديد للشاباك حتى يتم وضع قواعد قانونية تضمن حسن سير الإجراءات.
وكان نتنياهو قرر في مارس/آذار الماضي إقالة بار، مما أدى إلى أزمة سياسية وقانونية. وأواخر أبريل/نيسان الماضي تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن قرار الإقالة بعد أن علقت المحكمة العليا القرار.
إعلان