"كلاشينكوف" تكشف عن بزة عسكرية تجريبية جديدة بمواصفات فريدة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت شركة "كلاشينكوف عن بزة عسكرية جديدة، تستخدم في الاشتباك القريب أثناء التنقلات إلى مسافات بعيدة، وقابلة لاستبدال مكوناتها.
وقد أجرت شركة "توتش ماش" التابعة لـ"كلاشينكوف" الاختبارات الأولية للبزة العسكرية التي أطلقت عليها "فويفودا – كا إس إس".
وجاء في تقرير نشرته "كلاشينكوف" أن "فويفودا" ستصبح بعد انتهاء كل الاختبارات اللازمة، بما فيه الاختبارات الميدانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة جزءا من البدلة العسكرية للجندي الروسي، حيث يمكن الجمع الأمثل بين الحماية المصفحة والخفة.
وتحتوي بزة "فويفودا" على العديد من الحقائب ومجموعة الإسعاف الأولية وأجهزة الاتصال والسكين ومجموعة من أدوات النجاة ومصباح يدوي وسلاح خفيف ومجموعة من الذخيرة، بما في ذلك القنابل اليدوية، ويمكن تنويع الحقائب ومكونات البزة العسكرية اعتمادا على المهام الموكلة إلى الجندي أو الضابط. كما يمكن استبدالها بمكونات أخرى، ويمكن استخدامها مع السترات المصفحة العضوية التي اعتاد الجنود والضباط على ارتدائها.
وقال الصحفي والعقيد المتقاعد فيكتور بارانيتس إن أية بزة عسكرية يجب أن تجعل الحمولة التي يحملها الجندي أخف لأن سرعة الحركة في ساحة المعركة يمكن أن تنقذ حياته. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون مريحة، ولا تتداخل مع أداء المقاتل لأية مهام أثناء التحرك، أو الوقوف ساكنا، أو الزحف، أو عند اجتياز الثلوج الكثيفة والموانع المائية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف علاقة عمر الأب بنتيجة الحمل والطفرات الجينية
أظهر بحث جديد أن عمر الأب يلعب دوراً في نتائج الحمل مع شيوع الطفرات الجينية الضارة في الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سناً.
وذكر تقرير في دورية "نيتشر" أن الباحثين اكتشفوا أيضاً أن الزيادة في الطفرات ترجع إلى شكل دقيق من أشكال الانتقاء الطبيعي.
فبعض الطفرات تحظى بميزة تنافسية في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين، إلى جانب التراكم المستمر للتغييرات العشوائية في الحمض النووي مع تقدم الرجال في السن.
ووجد الباحثون أنه في 81 متطوعاً صحيحاً كان هناك نحو اثنين بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال في أوائل الثلاثينيات من العمر تحمل طفرات مسببة للأمراض، مقارنة بما بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و74 عاما، و4.5 بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الطفرات ارتبطت في السابق بنمو الخلايا وتطورها، في حين يرتبط بعضها باضطرابات النمو العصبي الحادة لدى الأطفال وخطر الإصابة بالسرطان الوراثي.
وقالوا إن البعض الآخر قد يضعف الإخصاب ونمو الأجنة أو يؤدي إلى فقدان الحمل.
وقال مات هيرلز الأستاذ بمعهد ويلكوم سانجر في هينكستون بإنجلترا في بيان "لا تستمر بعض التغيرات في الحمض النووي فحسب، بل تنمو داخل الخصيتين، مما يعني أن الآباء الذين سينجبون في وقت لاحق من حياتهم قد يكونون أكثر عرضة دون علم لنقل طفرة ضارة إلى أطفالهم".
وفي دراسة تكميلية شملت أكثر من 54 ألفا من الآباء والأمهات وأبنائهم و800 ألف شخص صحيح ونُشرت أيضا في نيتشر، حلل بعض الباحثين أنفسهم الطفرات التي انتقلت بالفعل إلى الأطفال، بدلا من تلك التي قيست مباشرة في الحيوانات المنوية.
وحددوا أكثر من 30 عاملا وراثيا، حيث تمنح الطفرات خلايا الحيوانات المنوية ميزة تنافسية عن طريق الانتقاء الطبيعي، ومنها
العديد المرتبط باضطرابات النمو النادرة والسرطان. ويتداخل العديد من هذه الطفرات مع مجموعة العوامل الوراثية التي تُرصد مباشرة في الحيوانات المنوية.
وقال الباحثون إن هذا العمل البحثي يسلط الضوء على كيفية ملاحظة الانتقاء الطبيعي داخل الحيوانات المنوية على نحو مباشر في الحمض النووي للأطفال، مما يزيد احتمال وراثتهم بعض الاضطرابات الجينية.
وقال هيرلز الذي شارك في إعداد الدراستين "تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن وجود خطر وراثي خفي يزداد مع تقدم عمر الأب".